أعلنت مؤسسة ساويرس الثقافية عن جوائزها للأعمال الإبداعية والأدبية لعام 2015، خلال حفل فى المسرح الصغير بدار الأوبرا، مساء بحضور الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة، عدد كبير من المثقفين والفنانين.
وحصل على المركز الأول لكبار الأدباء الكاتب وحيد طويلة عن "باب الليل"، مناصفة مع الكاتب رضا البحات عن "ساعة رملية تعمل بالكهرباء، وسلم الجائزة وزير الثقافة حلمى النمنم.
وفازت بالمركز الأول فى القصص فرع الكبار أمل رضوان عن مجموعتها القصصية "البيت الأولانى"، بالمناصفة مع عمرو العدلى عن مجموعته "حكاية يوسف إدريس".
أما جائزة شباب الأدباء، والتى أعلنها الروائى محمود الوردانى، مقرر لجنة التحكيم فى هذا الفرع، وفاز بالمركز الأول لأفضل عمل روائى الكاتب أحمد عبد اللطيف عن رواية "كتاب النحات"، والكاتب خالد أحمد عن رواية "شرق الدائرى".
بينما فاز بالمركز الثانى لجائزة ساويرس الثقافية مناصفة كل من الزميل أحمد إبراهيم الشريف عن روايته "موسم الكبك"، مع الكاتب "طلال فيصل" عن روايته "سرور".
وفى مجال النص المسرحى زادت قيمة الجائزة المقدمة للمركز الأول من 100 ألف جنيه إلى 150 ألف جنيه، والمركز الثانى من 50 ألف جنيه إلى 80 ألف جنيه، كما زادت قيمة جائز النقد الأدبى من 50 ألف جنيه إلى 100 ألف جنيه.
وفى فرع السيناريو فئة الكبار، فازت بالمركز الأول لجائزة ساويرس الثقافية، فرع السيناريو للكبار وسام سليمان، عن سيناريو فيلم "أختى"، بينما فئة شباب الكتاب فاز محمد محروس بأفضل سيناريو عن عمله "دوائر السعادة".
وفاز بجائزة أفضل نص مسرحى متولى حامد عن "الحاجز"، والمركز الثانى مناصفة بين حمدى عيد عن "جحا وبقرة السلطان"، وبين وليد علاء الدين عن "72 ساعة عرض"، بينما فاز بجائزة أفضل عمل نقد أدبى، سيد ضيف عن كتابه "عن فؤاد حداد".
وأشاد القاص الكبير سعيد الكفراوى بجائزة ساويرس الثقافية، قائلا: إن الجائزة تساهم كل عام بمزيد من الإبداع والتميزة، وأتمنى أن يكون عام 2016، عام الإبداعات والحريات.
وقال الشاعر سيد حجاب إن الجماعة الثقافية تتقدم بخالص الشكر إلى مؤسسة ساويرس لهذا العمل المتميز جدا، سواء فى مصر أو فى المنطقة العربية، مشيرا إلى أن هذا العمل ينتمى إلى جهود المؤسسين العظام لمصر الحديثة أمثال طلعت حرب الذى أسس مطبعة مصر واستوديو مصر للتمثيل والمسرح القومى المصرى، وأسهم فى كثير من الإنجازات فى عالم الثقافة.
وأضاف خلال كلمته أن مؤسسة ساويرس تدرك دور المال فى الرقى بالمجتمع، الذى يمكن استخدامه فى تطوير واحتضان شباب المبدعين ثقافيا، لافتا إلى أن المنطقة العربية تشهد جوائز كثيرة يمنحها أصحاب رؤوس الأموال، ونلاحظ أن نادرا ما يفوز بها شاعر مصرى، ربما لأن هناك بعض من الغيرة عند معظم المسئولين العرب تجاه الموهوبين المصريين، ويحاولون أن يدفعوا مثقفيهم إلى الأمام، بدلا من المصريين.
ومن جانبه اقترح المهندس سميح ساويرس أن يتم نشر العمل المسرحى للفائز بجائزة مؤسسة نجيب ساويرس فى العام المقبل، وذلك بعد تجاهل دور النشر الاهتمام بها، وذلك فى محاولة لدعم الموهبين، مشيرا إلى أن الأعمال المسرحية لم تجد من يهتم بها أو يدعمها حتى تخرج إلى النور، ويجب على المجتمع المدنى أن يساهم فى دعم أصحاب الفكر والمواهب، ونتمنى أن نجد أى مؤسسة اجتماعية ترعى الموهوبين فى شتى المجالات.
بينما قال الناقد الكبير صلاح فضل، إنه كان يشاع أن مصر تعانى فقرا نقديا، ولكن بعد الاطلاع على أكثر من 40 عملا أدبيا من مواهب شابة تدفع بالأمل، لافتا إلى أن اللجنة واجهت صعوبة فى تحديد أهم الأعمال الفنية والمفاضلة بينها.
ويذكر أنه تم فتح باب الترشح للجائزة فى الأول من يوليو الماضى وحتى 16 أغسطس 2014، ولكن نظرًا للإقبال الشديد وبناء على طلب الأدباء والمثقفين، قام مجلس أمناء الجائزة بمد موعد التقديم حتى 23 أغسطس.
وتلقت أمانة الجائزة هذا العام 476 عملا أدبيا ما بين الرواية والمجموعات القصصية والسيناريو والنصوص المسرحية والنقد الأدبى.. وتعد "جائزة ساويرس الثقافية" أحد أهم أنشطة مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية لدعم الحركة الثقافية فى مصر، حيث تسعى الجائزة إلى تقديم الدعم الأدبى والمادى لشباب الكتاب الموهوبين فى شتى مجالات الأدب، وإلقاء الضوء عليهم لاكتشاف المواهب الجديدة المتميزة التى قد لا تتاح لها فرص الظهور، وتحفيزهم على المضى قدما نحو آفاق أرحب للإبداع والتميز.
ويذكر أن المؤسسة رفعت قيمة الجوائز المقدمة لكبار الأدباء "رواية وقصة قصيرة" وكتاب السيناريو من 100 ألف جنيه إلى 150 ألف جنيه، بينما ارتفعت قيمة الجوائز فى فرع شباب الأدباء "مركز أول"، من 50 ألف جنيه إلى 80 ألف جنيه، و"مركز ثانٍ" من 30 ألف جنيه إلى 50 ألف جنيه.
"موسم الكبك" تمنح أحمد إبراهيم الشريف جائزة ساويرس للكُتّاب الشباب.. وحيد الطويلة يحصد جائزة كبار الأدباء.. إيمان عبد الرحيم بالقصة القصيرة.. أحسن كتاب نقدى لسيد ضيف الله.. وأفضل نص مسرحى لمتولى حامد
الثلاثاء، 12 يناير 2016 10:54 م
أحمد إبراهيم الشريف
كتبت مى الشامى - مصطفى يحيى - تصوير كريم عبد الكريم
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة