واصل المئات من العاملين بشركة بتروتريد بالدقهلية، إضرابهم عن العمل، لليوم الـ33 على التوالى، حيث أعلنوا تنظيم اعتصام مفتوح داخل مقرات الشركة فى المنصورة، للمطالبة بتطبيق اللائحة التأسيسية للشركة عام 2004، وتعديلاتها عام 2007.
وقال أحمد السعيد عامل بشركة "بتروتريد":"نحن فى إضراب منذ أكثر من 33 يوما، الشركة تأسست عام 2001، ويوجد لائحة تأسيسية للشركة، وتم تثبيت بعض الموظفين عليها فى الإدارة العليا، وهناك دفعات يتم تعيينها بالواسطة، وتم تنفيذ اللائحة عليهم، طالبنا بتطبيق اللائحة على الجميع، ولم يستمع إلينا أحد، حتى قامت ثورة 25 يناير، وشعر وزير البترول بالقلق على منصبه، فأمر بتطبيق اللائحة علينا، وعلى باقى الشركات التابعة لنا مثل صيانكو وإبسكو.
وأضاف :" شركة "بتروتريد" ماطلت، وقامت بعمل لائحة مخالفة للائحة التأسيسية، وأصبحنا قائمين على لائحتين؛ لائحة للكبار، ولائحة للطبقة الفقيرة، بالمخالفة لجميع القوانين، ولا يوجد تنفيذ لأى مطالب، وهناك قرارت تعسفية بعد وقف 120 عامل مشاركين فى الإضراب.
وقال أحمد صالح محصل بالشركة، نحن نطالب بحقوقنا ومعرفة ما لنا وما علينا، أنا أطبق كافة القرارات، مستويات الشركة فى تقدم، ودخلها كبير، أطالب بعائد يماثل العاملين بقطاع البترول، الذى لايمس البترول بأى صلة، أنا تعيين 2001 هناك من سبقنى بمراحل تعينوا بعد منى بسبب الواسطة، ويتقاضون رواتب أعلى منى، لأنه تعيين على اللائحة التأسيسية، وأنا تعيين على لائحة مخالفة، والتأمين الصحى لا نستفيد منه.
ويقول أسامة الحبشى قارئ ومحصل بالشركة، نريد أن نعلم لماذا لايردون علينا، هل نعمل أم لانعمل، هل سيستجيبون لمطالبنا أم لا، نحن نحب مصر والعمل، ولكن نريد راتب كريم، وحياة كريمة، وعدم ردهم دليل على أنهم واثقين فى الخطأ الذى يسلكونه، حتى رفضوا الاستماع لمطالبنا، ولن نعود للعمل قبل تحقيق المطالب، الشركة يوميا تتكبد خسائر بسبب الإضراب، نشعر أن الموضوع غير هام بالنسبة للإدارة، تخسر أو تكسب.
وطالب العمال المضربون عن العمل، بتطبيق اللائحة التأسيسية القديمة وتعديلاتها حتى عام 2007، ويوجد أكثر من لائحة بالشركة، حيث يوجد لائحة تخص كبار المسئولين، ولائحة أخرى للصغار الموظفين.
بالصور.. موظفو "بتروتريد" يدخلون يومهم الـ33 فى الإضراب عن العمل
الأربعاء، 13 يناير 2016 06:26 م
إضراب موظفو بتروترد
الدقهلية ـ شريف الديب ـ محمد حيزة
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة