نيويورك تايمز: هجوم اسطنبول نتيجة لا مفر منها لجهود مكافحة الإرهاب

الأربعاء، 13 يناير 2016 11:31 ص
نيويورك تايمز: هجوم اسطنبول نتيجة لا مفر منها لجهود مكافحة الإرهاب جانب من هجمات اسطنبول
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت صحيفة نيويورك تايمز أن الهجوم الذى استهدف منطقة السلطان السياحية فى اسطنبول بتركيا، الثلاثاء، وأسفر عن مقتل 10 سائحين، ما يقوله المحللون الأمنيون والسياسيون بأنه نتيجة قاتمة لا مفر منها لمكافحة الإرهاب وتنظيم داعش، حيث شن الهجمات ضد "الأهداف السهلة".

وأشارت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الأربعاء، إلى أن تفجير اسطنبول جاء فى الوقت الذى يواجه فيه تنظيم داعش ضغط متزايد من التحالف العسكرى الدولى، الذى كثف هجماته على المنشآت النفطية التى يسيطر عليها التنظيم واستطاع مؤخرا طرد عناصر التنظيم الإرهابى من مدينة الرمادى، إحدى المناطق الرئيسية فى العراق.

وقال دانيال بنيامين، باحث فى دارتموث والمنسق السابق لمكافحة الإرهاب فى وزارة الخارجية خلال الولاية الأولى لباراك أوباما، إنه من الواضح أن التنظيم الإرهابى يقوم بتنويع استراتيجيته ويصر على استهداف مزيد من الأهداف السهلة خارج مناطق تمركزه فى سوريا والعراق.

وأضاف أن هناك حالة من التناقض حيث إنهم يلحقون المزيد من الألم بمدن العالم، بينما يواجهون فى الوقت نفسه انتكاسات متتالية. وتقول نيويورك تايمز أن تلك الهجمات التى تقشعر لها الأبدان وتستهدف المدنيين، يبدو أنها ستتواصل.

وتضيف أن القلق المتزايد فى أوروبا والولايات المتحدة وتركيا وغيرهم من الدول، بشأن الإرهاب يعمل على تآكل التعاطف والرحمة ويؤجج الكراهية ضد الأجانب والتعصب.

وترى نيويورك تايمز أن بالنسبة للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فإن تورط شخص سورى فى الهجوم، مثلما أشار فى تصريحات الثلاثاء، من شأنه أن يتسبب فى تعقيد تعاون حكومته مع الاتحاد الأوروبى فى وقف تدفق المهاجرين عبر الشواطئ التركية إلى أوروبا، فضلا عن تعزيز رغبته فى منع دخول السوريين إلى تركيا حيث قامت بلاده مؤخرا بغلق الحدود الجنوبية مع سوريا فى وجه اللاجئين الجدد وفرضت إجراءات مشددة على المطارات.

وحذر سونر كاجابتاى أنه إذا كان المفجر الإنتحارى كان يستهدف السياح الألمان تحديدا، فإنه تنظيم داعش يبدو أنه يصر على خلق ردة فعل مضادة للاجئين فى أوروبا مستهدفا تأجيج المشاعر المعادية للإسلام فى القارة.


اليوم السابع -1 -2016









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة