يبدو أن تخاريف جماعة الإخوان المسلمين قد بلغت ذروتها وأمراضهم النفسية المستعصية قد فاقت كل آمال الشفاء !
فقد كانت آخر تصريحات الجماعة المريضة أن الثورة القادمة على كفار مصر فى ٢٥ يناير الجارى قد باتت مؤكدة لا محالة، كما اتسع خيال الإخوان لأنها ثورة الفتح وربما تحطيم الأصنام ونشر الإسلام من جديد بعدما كفر جميع المصريين فيما عدا أعضاء الجماعة ومحاسيبهم ومؤيديهم ومتعاطفيهم وكل من ينضم لهم بالتأييد !
وبالتالى سيفتح زعماء وقادة جيوش الجماعة الباب لتوبة التائبين النادمين العائدين لرشدهم من الخارجين عن دولة الإخوان رعاة الإسلام وحاملوا رايته وإما الجزية أو العقاب !
والويل كل الويل لمن لم يتب ويطلب العفو والسماح من القادمين بالنصر المبين على جميع الخونة الذين أدانوا بدين آخر أخرجهم عن الملة بتأييدهم الرئيس السيسى ونظامه وهم فى طغيانهم يعمهون !
فليدعو جيش الإخوان المسلمين جميع المتحالفين والمريدين والمؤيدين من دراويش الثورة وعشاقها الذين يشتمون نسماتها تفوح ويزداد عبيرها ويقوى باقتراب اليوم الموعود الذى ينتظرون مجيئه فى الخامس والعشرون من مطلع كل عام !
وكلما اقترب الموعد كلما تطايرت أجزاء جديدة من عقولهم، لتتزايد تخاريفهم ويعلو سقف خيالاتهم وتستعر تصريحاتهم الفارغة دائماً وأبداً والتى لا تمنعهم البجاحة وانكشاف الوجه من الخجل منها ولو لمرة واحدة !
أضغاث أحلام تنتاب هؤلاء المختلين من آن لآخر ليستفيقوا على كابوس مزعج يطيح بكافة أحلامهم فيجدوا أنفسهم فى كل مرة من المستبعدين عن لحمة ووحدة المصريين !
هلم أيها المؤمنين ومن تبعكم من المشتاقين فكفار مصر بانتظاركم ليلقنوكم درساً جديداً يسطره التاريخ فى سجلاته ليوثق إخفاقاً جديداً ينضم إلى سلسلة إخفاقاتكم المعتادة، ولننتظر ونرى من المسلم الحق.
وليعلم الكافرون أى منقلبٍ ينقلبون.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة