وارتباطاً بتلك الأهمية البالغة للتاريخ و الآثار، فمن كان يريد أن يمحو سيرة بلدٍ ما فعليه أن يدمر آثارها، وهذا ما ينفذه التنظيم الإرهابى داعش الذى يستهدف كل المواقع الأثرية والتاريخية فى كلاً من سوريا والعراق، ونرصد فى هذا التقرير أبرز المواقع الأثرية التى تم تدميرها من قبل التنظيم الداعشى.
الجامع الأموى الأثرى فى حلب
الجامع المدرج على قائمة التراث العالمى فى منظمة اليونسكو، قد تم تدمير مئذنته وجزء منه فى أبريل 2015 الماضى، نتيجة المعارك التى دارت على مدى أشهر فى محيطها، وقد أصبحت المئذنة كومة من الحجارة حين تبدو أجزاء من الجامع آيلة للسقوط بعد أن أصابها الرصاص.
معبد "بعل شمين" التاريخى
يقع بمدينة تدمر الأثرية بسوريا، قام تنظيم داعش بتفخيخه وتفجيره فانهار المعبد وتضرر عدد من الأعمدة الأثرية التى تقع فى محيطه.
والمعبد يرجع تاريخه إلى القرن الـ17 الميلادى، وقد تم توسيعه فى عهد الإمبراطور الرومانى هادريان عام 130 م، وكان يطلق عليه اسم "معبد سيد السماوات، وبعلشمين هو إله فينيقى يرجع للألف الثانى قبل الميلاد، وهو إله النماء والخصوبة والمطر عند الفينيقين.
قوس النصر بتدمر
يقع القوس فى مدخل شارع الأعمدة المستقيم فى مدينة تدمر الأثرية، وقام بتفجيره تنظيم داعش، ويرجع تاريخ هذا القوس إلى عام 260 ميلادية عندما بناه "أذينة بن خيران" ملك تدمر بعد هزيمته لملك الفرس شابور.
معبد "بل"
يقع بمدينة تدمر ويعد من أكبر المعالم الأثرية فى مدينة تدمر، ويعتبره متحف اللوفر أهم موقع أثرى بالمدينة التاريخية، ويرجع اسمه للإله "بل" البابلى وكان "سيد الآلهة"، ويقابله الإله زيوس عند اليونانيين والإله بعلشمين عند الفينيقين، يؤرخ لعام 32 ميلادياً.
تمثال أسد اللات
دمره التنظيم الإرهابى يونيو الماضى، وقد كان موجوداً فى حديقة متحف مدينة تدمر الأثرية، ويعود تاريخيه إلى القرن الأول قبل الميلاد، ويتميز بضخامته حيث يبلغ ارتفاعه أكثر من ثلاثة امتار ويزن حوالى 15 طن.
مدينة إيبلا الأثرية
تعتبر مدينة إيبلا الأثرية والتى تقع بالقرب من مدينة حلب بقايا أنقاض إمبراطورية ايبلا، كانت تسمى "تل مردخ"، وقد دمر التنظيم الإرهابى عدة مواقع منها بعد استهدافها بالمدافع.
المدينة كانت تمثل المدينة المركز التجارى والزراعى والصناعى للشمال السورى قديماً.
متحف الموصل الأثرى
يوجد المتحف فى مدينة الموصل الواقعة شمال العراق، وقد دمر عناصر التنظيم مقتنيات المتحف التى تعود إلى المملكة الآشورية والمملكة الآكادية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة