حالة من الحزن الشديد تعيشها النجمة الكندية مرهفة المشاعر والأحاسيس سيلين ديون، بعد رحيل زوجها رينيه انجيليل، والتى عاشت معه قصة حب أشبه بقصص الحب الخيالية التى تقدمها شركة ديزنى لجمهورها حول العالم، حيث كانت تبكى فى أغلب حفلاتها الغنائية كلما شعرت بروحه حولها رغم غيابه بسبب مرضه.
تعرفت النجمة ديون على رينيه فى الثمانينات وقت أن كان عمرها 12 عاما فقط، وكان هو فى الثامن والثلاثين من عمره، وأحبا بعضهما عام 1987، وتوجت تلك العلاقة بالزواج عام 1994 وأثمر زواجهما عن 3 أطفال، هم رينيه والتوأم نيلسون وإيدى.
عاشت سيلين ديون مع مرض زوجها وتحملت الوضع الصعب الذى وصل إليه، حيث عانى من سرطان الحنجرة ولم يكن يستطع أن يتناول طعامه إلا من خلال أنبوب للتغذية يدخل من خلاله الطعام إلى المعدة، لكنها ظلت إلى جواره رافضه الحفلات التى تبعدها عنه لفترات طويلة، وظلت متفهمة وضعه الصحى والنفسى حتى آخر نفس، خاصة أنه كان مديرا لفرقتها ولم يفارقها يوما، لكنه فعلها الآن ورحل ليبقى الحب بينهما و3 أبناء.
يذكر أن رينيه انجيليل من أسرة سورية هاجرت إلى كندا فى بدايات القرن العشرين، ويعتبر رينيه صاحب شهرة سيلين ديون العالمية ومدير أعمالها، وكان له تجربة فنية موسيقية فى أوائل السبعينات لكنه اختار أن يتجه إلى إدارة أعمال الفنانين والموسيقيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة