اخبار روسيا
أكدت الخارجية الروسية إن موسكو تبذل كل الجهود الممكنة، بما فى ذلك إجراء محادثات مع دمشق، لمساعدة المدنيين المحاصرين فى المدن السورية.
وأعربت الخارجية الروسية - فى بيان أصدرته اليوم الجمعة ونقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية - عن قلقها إزاء الوضع الإنسانى الصعب فى عدة مدن سورية نتيجة للصراع الداخلى المسلح المستمر فى البلاد، مشيرة إلى أن أكثر ما يثير القلق هى الأحوال فى المدن المحاصرة مضايا والفوعة وكفريا.
وأضاف البيان "من جانبنا، مواصلة بذل مزيد من الجهود النشطة، بما فى ذلك خلال اتصالاتنا مع السلطات السورية الرسمية، لتحسين الظروف المعيشية للمدنيين، ونحثهم على التعاون البناء مع الهيئات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، مما يسمح بتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق السكنية المذكورة آنفا وغيرها التى باتت فى وضع صعب".
وأكد أن "لهذه الجهود نتائج هامة، على وجه الخصوص، التى تأكدت من جانب الموظفين من الوكالات الإنسانية للأمم المتحدة فى سوريا لأنها لاحظت وصول المساعدات الإنسانية إلى مضايا".
وشدد أنه "من الضرورى أن يبذل جميع الأطراف المعنية بالصراع السوري، وكذلك جميع الدول التى لها تأثير، أقصى جهد لتعزيز وصول المساعدات الإنسانية، أولا وقبل كل شيء، إلى المستوطنات المحاصرة من جانب مسلحى الجماعات الإرهابية ومنها جبهة آل النصرة، أحرار الشام وجيش الإسلام".
واختتمت الخارجية الروسية، بيانها بالقول "مع ملاحظة أهمية حل جميع المشاكل الإنسانية التى يواجهها الشعب السورى السلمي، نؤكد على ضرورة بدء عملية المفاوضات داخل سوريا بشكل عاجل، من دون أى شروط مسبقة، على أساس بيان جنيف فى الفترة من 30 يونيو 2012، والاتفاقات التى تم التوصل إليه فى إطار المجموعة الدولية لدعم سوريا يوم 30 أكتوبر و14 نوفمبر 2015، وكذلك قرار مجلس الأمن الدولى رقم 2254 فى 18 ديسمبر 2015".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة