منشآت نووية فى 20 بلداً حول العالم أهداف سهلة لهجمات إلكترونية..تقرير أمريكى يشير إلى غياب الحد الأدنى من الحماية على المنشآت النووية فى مصر وإسرائيل..ويؤكد: السوق السوداء للمواد النووية لازال نشطاً

السبت، 16 يناير 2016 06:26 ص
منشآت نووية فى 20 بلداً حول العالم أهداف سهلة لهجمات إلكترونية..تقرير أمريكى يشير إلى غياب الحد الأدنى من الحماية على المنشآت النووية فى مصر وإسرائيل..ويؤكد: السوق السوداء للمواد النووية لازال نشطاً مفاعل ديمونة
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت دراسة أجرتها مؤسسة أمريكية متخصصة فى مجال الأمن العالمى، إن 20 دولة حول العالم، ممن لديهم مخزونات ذرية أو منشآت نووية، ليس لديهم الحد الأدنى من إجراءات الحماية فى تلك المنشآت ضد الهجمات الإلكترونية.

وأعربت منظمة "مبادرة التهديد النووى" بناءاً على نتائج الدراسة، الصادرة هذا الأسبوع، عن قلق متزايد من أن تكون الهجمات الإلكترونية أسهل الطرق وأكثرها فعالية للسيطرة على محطات الطاقة النووية وتخريبها، أو تعطيل الدفاعات التى تستخدم لحماية المواد النووية من السرقة.

وأشارت الدراسة، التى أجريت على كل البيانات الأساسية والمتاحة للجمهور فى كل بلد، إلى أن مصر وإسرائيل والصين وكوريا الشمالية والأرجنتين والمسكيك ضمن قائمة الدول التى لا توفر الأمن الإلكترونى لمنشآتها ومخزونتها النووية.

واستندت الدراسة على بحث عما إذا كان هناك أى قانون أو إجراء خاص بالحماية إلكترونية على المنشآت النووية، وعما إذا كانت الهجمات الإلكترونية ضمن تقييمات التهديدات المحتملة لأمن هذه المنشآت، وأشار بادج ستوتلاند، أحد مؤلفى التقرير، إلى أن 20 دولة حول العالم فشلوا على صعيد جميع مؤشرات الأمان الإلكترونى.

وأضاف أنه بسبب السرية التى تحيط بالمنشآت النووية، كان من المستحيل تحديد مستويات الأمان الألكترونى المستخدمة لحماية الأسلحة النووية فى تسع بلدان معروف امتلاكها أسلحة نووية.

مبادرة التهديد النووى، التى نشرت مؤشر سنوى للأمن النووى فى جميع أنحاء العالم، أشارت إلى أن 10 دول تخلصوا من جميع المواد النووية التى تستخدم لصنع الاسلحة خلال السنوات الست الماضية، كما قامت العديد من الدول بتحسين كبير للأمن المحيط بالمواد ذات التأمين الضعيف، التى يتم تخزينها فى أماكن مثل المستشفيات والمفاعلات البحثية.

ووجد التقرير أن السوق السوداء للمواد النووية لا يزال نشطاً على الرغم من الجهود الدولية، مشيراً إلى أن أكثر هجوم إلكترونى بروزاً على منشأة نووية قامت به الولايات المتحدة وإسرائيل وهو ما يتعلق بمحاولة تدمير وتعطيل أجهزة الطرد المركزى النووية فى محطة "نطنز" لتخصيب اليورانيوم فى إيران.

وخلصت الدراسة إلى أن الكثير من الدول تستخدم إجراءات أمنية غير مؤثرة من الناحية العملية لمواجهة تهديدات القراصنة الألكترونيين، ومن بين أكثر من 20 بلداً لديها أسلحة تستخدم مواد نووية، فإن تسعة فقط حصلت على الدرجة القصوى فى مؤشر الأمن الألكترونى، فيما حصل سبعة آخرين على صفر.

كما أن 23 دولة لا تمتلك أسلحة تستخدم مواد نووية، لكن لديها محطات طاقة نووية أو منشآت نووية أخرى تحتوى على وقود يمكن تحويله لسلاح مستخدم، حصلوا على صفر فى مستويات الأمان الألكترونى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة