قال محمد صديق، أحد أهالى مدينة كوم أمبو، "تسببت الأدخنة المتصاعدة نتيجة حرق القمامة، فى تأذى الأطفال وطلاب المدارس وكبار السن، خاصة أن معظم أماكن انتشار القمامة يقع أمام المدارس، حيث ينتشر الباعة المتجولون أمام المدارس ومصنع سكر كوم أمبو وفى الميادين العامة".
وأضاف محمود موسى، من أهالى كوم أمبو أيضاً، بأن الميادين العامة فى مدينة كوم أمبو أصبحت مجمع للقمامة، وتحولت النوافير إلى ساحة تتراكم بداخلها أكوام القمامة ومخلفات المطاعم والبائعين.
وأشار أشرف أبو الفضل، من الأهالى أيضاً، إلى أن مدينة كوم أمبو تعد من المدن السياحية على الخارطة الدولية، إلا أن الاهتمام بها ضعيف جداً من جانب المسئولين فى محافظة أسوان، فأصبحت تحاصرها الملوثات من كل الجوانب سواء القمامة أو أدخنة مصنع شركة السكر وغيرهما.
![اليوم السابع -1 -2016 اليوم السابع -1 -2016](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/1201617583694القمامة--(1).jpg)
![اليوم السابع -1 -2016 اليوم السابع -1 -2016](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/1201617583695القمامة--(2).jpg)
![اليوم السابع -1 -2016 اليوم السابع -1 -2016](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/1201617583696القمامة--(3).jpg)
![اليوم السابع -1 -2016 اليوم السابع -1 -2016](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/1201617583697القمامة--(4).jpg)
![اليوم السابع -1 -2016 اليوم السابع -1 -2016](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/1201617583698القمامة--(5).jpg)