عصام شلتوت

فضيحة.. بيع الدورى لشركات مراهنات أوروبية

الإثنين، 18 يناير 2016 05:25 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الدورى المصرى يظهر على ماكينات القمار الكروى بأوروبا.. فهل تكون هذه الفضيحة هى بداية الإصلاح والبحث عن مافيا الكرة المصرية؟!
أم أن هذه هى علامات الساعة الكروية؟!
نعم.. قد عم الفساد والبلاء على اللعبة.. لهذا فإن حقيقة الوقوف بالمرصاد لتحويل الكرة إلى صناعة تتكشف حيناً بعد حين!
هل تذكروا.. تلاعب الحكام لصالح المراهنات فى جنوب شرق آسيا؟!
ببساطة يا خلق الله تم «الطرمخة» على الموضوع، مثله مثل كل سابقيه.. ليبقى الشعار.. «يجب أن نضحى بالكل حتى تعيش مافيا فساد الكرة»؟!
• يا سادة.. فى الشارع المصرى والدولة.. المواطن المصرى الشاب نادر عبدالباقى هو زميل صحفى يعمل بصحيفة النبأ، فجر الحكاية بخبر.. نقلاً عن صديق له مصرى من إسكندرية كان لاعباً للسلة، قال للزميل الشاب: الدورى المصرى على ماكينات القمار.. وأنه عرف بالقصة من أحد أصدقائه فى مدينة برشلونة التى هاجر إليها، ويعمل هناك منذ سنوات.. تخيلوا؟!
لعل ما يهمنا هنا.. هو الإصلاح.. لذا، وقبل أن نسرد لحضراتكم سنعيد عليكم مطالبتنا للدولة ممثلة فى مجلس الوزراء، ووزارة الشباب والرياضة، بوجوب التدخل سريعاً من أجل التعاقد مع «بيت خبرة عالمى» يعد مشروعا متكاملا لنقل الكرة إلى صناعة، تقدمه الدولة بعدها للاتحاد الدولى «فيفا»، واللجنة الأولمبية، يصبح التدخل الحكومى «فرض عين» لإنقاذ صناعة مكاسبها بالمليارات.. وتفتح ملايين فرص العمل، إلى جانب عودة الترفيه والنتائج والفرحة.. فى ظل ما لدينا من مواهب عظمى.. واسألوا الننى وصلاح.. وغيرهم.. وغيرهم.. مش كده برضه؟!
• يا سادة.. يا كرام فى الشارع والدولة.. تعالوا، للوصف التفصيلى لقصة وضع الدورى المصرى على قائمة الدوريات التى يتم المراهنة عليها.. بس قبلها، لابد أن تعرفوا أن هذه «البيعة المشبوهة».. يلزمها «بائع مشبوه».. بتوكيل بقى.. بالاتفاقات السوداء.. إنما يجب أن نفهم.. الشعب يريد معرفة تفاصيل هذه الجريمة، والمتورطين فيها.. من فضلكم!
مواطن عراقى يهوى المراهنات الكروية.. ذهب وقامر على مباراة الأهلى والشرطة.. كان نصيب اسم الأهلى مكسب «15» سنت على كل يورو يقامر به، يعنى إذا اشترى بـ«10» يورو.. يفوز بـ«1.5» يورو.. وهكذا!.. لكن الشرطة الفوز بيها يكون بـ«55» سنتا لكل يورو.. يعنى «10» يورو.. مكسبها «5.5» يورو!
المدهش أن المواطن العراقى قال لصديقه الإسكندرانى المقيم ببرشلونة، أنه رأى أيضاً فريقى غزل المحلة ومصر المقاصة ظهرا على الماكينات فى المباراة التى جمعت الفريقين، وفاز بها المقاصة بهدف، لكن المواطن العراقى لم تسعفه المعلومات عن الفريقين يقامر على أحدهما، فكان اللجوء لصديقه المصرى، لجمع المعلومات، ومن هنا تفجرت الفضحية!
• يا سادة يا محترمون فى الدولة المصرية.. هل ستظل «حمى الصمت» متمكنة منكم لهذه الدرجة؟!
ألم يحن الوقت بعد لكشف المستور؟!
هل ستنضم فضيحة «المقامرة» بالدورى المصرى إلى شقيقاتها «تسريبات الحكام».. وتسجيلات رشاوى شركات المحمول التى تحدث عنها مرتضى منصور رئيس الزمالك، وتبقى كلها «قيد الكتمان»!
أظن أنه أوان الكلام المباح.. حتى لو على سبيل فتح تلك القضايا.. ثم قيدها ضد مجهول، كبديل عصرى لـ«قيد الكتمان»!
• يا سادة.. فى الدولة حرام ما يحدث، كل هذا الهبر من كرة القدم ألا يعنيكم فى شىء؟!
أظن.. أننا سنسمع فى قادم الأيام جملا من نوعية: «إيه دليلكم».. ولماذا لم يبلغ المواطن السكندرى «مأمور مركز برشلونة».. ويعمل محضر؟!
الرد.. جاهز يا أفندم.. الدليل يجب أن يقدمه اتحاد الكرة، مع انتفاضة للجنة الأولمبية المصرية.. برعاية وزارية!
أما لماذا لم يتم عمل محضر فى مركز شرطة برشلونة، فالإجابة سهلة.. المواطن المصرى السكندرى غير ذى صفة؟! أيضاً فى بلاد الفرنجة «المقامرة الكروية» مسموحة بالقانون.. وأيضاً أرباحها لأصحابها.. مش زى عندنا؟!
آهه.. عندنا البيع لحساب الغير.. ومشبوه كمان؟!

• يا سادة.. يا كرام.. فى كل بر مصر.. مسؤولين.. كرويين.. نهضتم وسخرتم من فكرة «مباحث الكرة».. فما رأيكم الآن!

يا حضرات الرقم فى بيع الدوريات للمراهنات يصل إلى خانة الملايين مش مليون، ولا اثنين، فمن صاحب الخطوة السيد البائع؟!

الصمت يعد خيانة لصناعة سنظل نؤكد لحضراتكم أنها عامرة بكل أنواع النفع؟!
تخيلوا.. فى اليوم الذى قررا وزيرا السياحة والشباب والرياضة عقد مؤتمر عن السياحة الرياضية، تظهر فضيحة «المقامرة» بالدورى المصرى؟!

حتى المؤتمر.. ورغم أن هذا دورنا.. لا نريد عليه شكراً، ولا تهليلاً إلا أنهم لم يقروا بأننا كنا منذ بدء المطالبة بعقد جلسات واجتماعات تجمع المسؤولين عن ملف الرياضة والتعليم والاستثمار والسياحة والصحة!

• يا سادة.. فى الدولة.. نطالب بمجموعة وزارية مشكلة من الوزارات الخمس: «شباب ورياضة - سياحة - صحة - تعليم - استثمار»، لا يحضرها إلا الوزراء ومساعدوهم، للوصول لقرارات نافعة، والدفع فى اتجاه سيطرة الدولة على ملف الاحتراف، قبل تسليمه لاتحادات بدءا من اتحاد الكرة، ومروراً بالباقين، على الطريق الدولى وبالمقاييس العالمية.. فهل هذا أمل يشبه السراب؟!، ولمصلحة من؟!
يا حضرات.. هذه المجموعة لا تقل أهمية عن «المجموعة الاقتصادية».. و«مجموعة إدارة الأزمة».. وهما مجموعتان وزاريتان ينقذان الأوطان من ورطات كثيرة.. ويمنعان بلاوى تقيلة؟!

• يا سادة فى الدولة.. ماذا تنتظرون، لا بحث فى الملاعب التى تسرق فلوس الأسرة المصرية، بلارقابة؟!
مراكز شباب يقودها من تبقوا من جماعات، لدرجة أن هناك ناديا لم يتبق من مجلسه إلا رئيس وعضو تحت السن، لكنه مجلس برعاية وكالة الوزارة بالجيزة وضواحيها؟!

حضراتكم.. ألا ترون سرقة حلم الأسرة المصرية.. «تسنين» لتزوير الأعمار.. فى وقت العالم يتحدث لغة إشاعات العظام لتحديد السن؟!

يحدث من مافيا الأندية قيد عشوائى لهؤلاء فيلتقى ناشئو تحت 14 بشنب ودقن.. آى والله.. وفى أندية القمة يا بهوات؟!

• يا سادة.. فى الدولة.. يحدث هذا.. لكن يبدو أن الأهم هو أن «المصالح تتصالح».. فلماذا؟!
نهيب بكم التدخل.. فإما أن تسألوهم.. أو حتى اتهمونا نحن بأننا ضد استقرار الفساد؟!
يا حضرات.. لن نقول إنه بلاغ للنائب العام فهذا ليس دوراً.. ننتظر ردا على الفضحية.. وطبعاً مستمرين.. راصدين.. رافضين.. فهل من ردود.. «التدخل الحكومى أمن قومى».. والله!








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة