وحاولت السينما العالمية مرارًا أن تسلط الضوء على ضحايا هذه الحرب والمشاركين بها من جنودٍ ومدنيين، ولكن رغم براعتها الشديدة فى محاكاة أجواء الحرب لم نرى فى النهاية هؤلاء الأشخاص بشكل حقيقى.
من هنا تكتسب هذه الصور التى نشرتها اليوم صحيفة "ديلى ميل" البريطانية أهمية خاصة، حيث تعد صورًا نادرة لنهايات الحرب العالمية الأولى، التقطت بتقنية "التلوين الذاتى للوميير" عام 1917 وتوثق كيف كان أفراد قوات الحلفاء يقضون لحظات هادئة بيعدًا عن جبهة القتال فى إحدى المدن الصغيرة فى شمال شرق فرنسا.
تستعرض الصور أيضًا صور الحياة اليومية فى المدينة التى تعرضت لإحدى الغارات الجوية الألمانية، والجنود وهم يزيلون حطام المبانى والأنقاض.
جنود سنغاليون يجلسون فى استراحة بالمدينة الفرنسية
جنود يتفقدون حطام أحد المبانى وآخرون يقرأون بأحد الأكشاك
طفلة صغيرة تحتضن دميتها وإلى جوارها بنادق
أحد الجنود يستريح فى الشارع بعد رحلة طويلة
أحد المحلات فى المدينة الفرنسية
راهبات مع الجنود
شكل المدينة الهادئة بعيدًا عن الجبهة
جنود جالسون وراء أحد السواتر
جانب من أحد مخيمات العمال
جنود يغسلون ملابسهم فى حوض النافورة
جنود فرنسيون يزيلون الركام بعد غارة ألمانية
جنود يحرسون بوابة لأحد المعسكرات
عربة محملة بأثاث ومتعلقات شخصية لعائلة تستعد لمغادرة البلدة
صورة تعكس الدمار الذى سببته الحرب
جانب من الحياة اليومية للجنود بعيدًا عن الجبهة
أبراج كاتدرائية نوتردام دو ريمس تظهر من خلال النوافذ التالفة لأحد المباني
مجموعة من الأطباء والممرضين يقفون أمام مستشفى ميدانية
جنود يسخنون وجبة طعام
جنود جالسون لتناول الطعام
سيارة إسعاف بالمعسكر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة