الأنبا رافائيل: عيد "الغطاس" ذكرى تعميد المسيح فى نهر الأردن وله 4 أسماء ويصام انقطاعيًا.. ويشدد على تعميد الأطفال مبكرًا.. والبابا تواضروس يرأس القداس بالإسكندرية غدًا

الثلاثاء، 19 يناير 2016 07:00 ص
الأنبا رافائيل: عيد "الغطاس" ذكرى تعميد المسيح فى نهر الأردن وله 4 أسماء ويصام انقطاعيًا.. ويشدد على تعميد الأطفال مبكرًا.. والبابا تواضروس يرأس القداس بالإسكندرية غدًا البابا تواضروس
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحتفل الكنائس غدًا الاربعاء بعيد الغطاس المجيد، وفى تلك المناسبة يشرح الأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس للكنيسة القبطية وأسقف كنائس وسط القاهرة، معنى عيد الغطاس فى الفكر المسيحى.

يقول الأنبا رافائيل إن عيد الغطاس هو ذكرى معمودية المسيح وللعيد عدة أسماء من بينها الغطاس لأن الآباء الأوائل استوعبوا مبكرا أن المعمودية لا تتم إلا بالغطس فى الماء، أما الاسم الثانى هو عيد الأبيفانيا وهى كلمة يونانية تعنى الظهور وهو لفظ يستخدم فى الحياة العامة للتعبير عن زيارة شخصية عظيمة كالإمبراطور حين يحضر احتفالات فيقال إبيفانيا لأنه ظهر ورآه الناس وتعنى هنا الظهور الإلهى، والاسم الثالث هو عيد الثيؤفانيا وكلمة ثيؤس تعنى الله والكلمة كلها تعنى الظهور الإلهى أيضًا لأن المعمودية تعنى ظهور الثالوث المقدس.



ويضيف سكرتير المجمع المقدس: الاسم الرابع هو عيد الأنوار لأن العصور القديمة شهدت غطس المسيحيين فى نهر النيل عقب القداس وأحيانا كانت الكنائس تضم مغطس يغطسون فيه للتبرك بمعمودية المسيح، وكانت الناس تمسك شموع فيسمى عيد الأنوار لأن المعمودية فى الفكر المسيحى هى الاستنارة ونلبس المعمد أبيض ونزفه لأنه حصل على استنارة الروح القدس.

وتابع الأنبا رافائيل : فى القرون الأولى كانوا يحتفلون بعيد الغطاس مع عيد الميلاد لأن ميلاد المسيح هو ظهور أيضًا ثم صرنا نحتفل بهم كعيدين مختلفين مشيرًا إلى أن عيد الغطاس يفتح باب كبير للتأمل الروحى.

وأوضح أسقف كنائس وسط القاهرة، أن المسيح حين تعمد فى نهر الأردن نزل ليقدس المياه وليؤسس سر المعمودية فى الكنيسة وهو باب الأسرار، مضيفًا :كل نعمة نعيشها كمسيحيين تنبع من سر المعمودية وننمى سر المعمودية بالتناول والتوبة .

وشدد الأنبا رافائيل على ضرورة المسارعة بمعمودية الأطفال وقال لا يصح أن نحرم الطفل الصغير من تلك النعمة وكلما تعمد الطفل مبكرا كان له حظ أوفر من التمتع بتلك النعمة

وعن طقوس العيد، قال الأنبا رافائيل إن كلمة بارامون عيد الغطاس تعنى الاستعداد ولدينا بارامون أيضًا لعيد الميلاد، ويصام هذا اليوم دون سمك صومًا انقطاعيًا حتى الغروب ويبدأ القداس متأخرًا فى هذا اليوم، وفى طقوس الكنيسة لا يصح صوم السبت والأحد انقطاعيًا ونصوم الجمعة ونحتفل بالبارامون يومى السبت والأحد.

فى سياق متصل، أعلنت بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية أن البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية يرأس قداس عيد الغطاس المجيد بالكنيسة المرقسية الكبرى بالإسكندرية صباح الثلاثاء وهو تقليد متبع حيث كان البابا شنودة يصلى أيضًا عيد الغطاس فى الإسكندرية.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة