ليس فى الإمكان أبشع، ولا أسوأ مما كان.. وما زال مستمراً فى واقعنا الرياضى!
قبل الدخول فى الموضوع، لا داعى لـ«المعايرة» وأن يخرج لنا المسؤول لسانه فى تريقة غريبة، لأن «الكورة مستمرة».. والفرق عندها ملابس.. وأن عدداً من الانتصارات تحقق!
ببساطة لأن المحروسة وولادها فى عموم بر مصر هم أصحاب الإنجازات.. واسألوا أى «جرن» فى أى قرية، وأى مدرب بسيط لألعاب القوى.. بيجيب الولد اللى ساكن قصاده ويدربه؟!
انظرو أيضاً للمؤسسة العسكرية، وكيف نجحت فى اقتناص «جائزة بن راشد» للإبداع الرياضى، باعتبارها مؤسسة رياضية تقدم للرياضة المصرية أبطالاً فى شتى المجالات.. يعنى.. لا تعايرنى.. ولكن اسمح لى أن أعايرك لأن بلدى بدون قانون فى وجودكم!
• يا سادة يا كرام فى الدولة.. إلى متى تتوقعون أن نتحمل هذا الكم من الفساد، حتى لو كان بيقدم كل فترة إنجازاً هنا.. أو آخر هناك؟!
لازم الكل يعرف أن أصحاب الإنجاز بشر.. لم يكن أمامهم إلا أن يبدعوا، حتى يأخذوا قليلاً من حقوقهم فى المجتمع!
اللى مش مصدق يسأل إيهاب عبد الرحمن ومدربه وأسرته!
فوراً ستكون الإجابة طبعاً بنحب مصر، لكن نموت.. نموت.. من أجل دخل يعيش الأسرة، ويمكن البطل من عيشة متوسطة!!
• يا سادة.. يا محترمين فى الدولة.. لازم تعرفوا أن أبطال الميداليات، بيدخلوا يلعبوا بنظرية.. بعض الدخل يستر أسركم.. أمامكم.. والتجاهل، والفقر من خلفكم؟!
تلك الحالة هى الحالة التى تدفع أبطالنا بعيداً عن نجوم «الست كورة» لأكل الحديد،.. والانتصار على كائن من كان من أبطال عالميين لإثبات الذات.. والفوز بلقمة عيش شبه محترمة؟!
• يا سادة.. فى الحكومة.. يا معالى الوزير.. هل تصدق أن هناك «سيستم» تدار به الرياضة المصرية؟!
قد يكون هناك اجتهادات وحضانات.. وشخصيات من ذوى الخبرة، طاهرى اليد.. يساهمون، إنما.. فى غياب القانون أصبح كل شىء مباح؟!
يا أفندم.. لن تنتظر الرياضة المصرية كثيراً دون قانون.. ولوائح.. لأن هذا يعنى إطلاق أيادى الفساد لنهب البلاد.. والعباد؟!
الأمل قائم فى عدم الارتكان لمقولة.. ظروف البلد.. والدنيا الخربانة فى مصر.. وأن مجلس النواب لم يخرج القانون للنور.. فهل يعرف أخونا المواطن المصرى لماذا رفض القانون؟!
السماح يا حضرات.. رفض لأنه لا يتضمن أى شىء عن احترافية، ولا حقوق، بل وكلمة سيطرة.. على ما أظن!
• يا سادة.. يا أصحاب المعالى فى الدولة.. هل ستنتظرون إلى أن يصبح كل شىء مباحا فى الرياضة.. ويلجأ الفسدة.. طيب بلاش الفسدة.. «الفشلة».. إلى طرق «العرضحلجية».. لتحويل القرار نحو ما يخدم فشلهم.. أو مصالحهم؟!
معالى الوزير.. طالك شخصياً.. جزء خطير من «الهرتلة» التى اجتاحت الشارع الرياضى المصرى، وأصبحت على المحك!
تم تحرير محضر ضدكم لعدم تنفيذ حكم بمجلس إدارة الأهلى فى قسم العجوزة، وقسم آخر.. مش ده المهم!!
الأخطر.. أن هناك بندا غريبا.. قد يكون ملزما لاحترام القضاء وأحكامه غصب عن الفسدة.. ومفاده الحكم بحبس من لا يطبق، أو ينفذ الأحكام القضائية.. ماشى يا باشا!
ربما يجدى هذا البند فى مناحى الحياة، وحقوق الناس، وحقوق الشعب على حكومته.. ولكن!
أزعم أن هذا.. لا يمكن أن يُقر فى بلدان تنشد التقدم، التحول نحو صناعة الرياضة المحترفة المريحة جداً.. جداًّ!
بالطبع لأنها تحتاج لوائح احترافية.. تحترم القوانين الوضعية فى البلاد، أما ما يحدث الآن.. فهو الهزل بعينه!
• يا سادة.. فى الدولة.. هل ستنتظر إلى نرى الوزير فى “التخشيبة”؟!
وما هو الذى سيفيد فى هذه «السكة» الغريبة؟! فقط ستحول «القانونيين» حول الوزير إلى جماعة تبحث عن «خرق القانون».. وفى أفضل شبيه تبحث عن «التحايل» عليه.. إجرائياً؟!
هل يجوز أن يكون ضمن النصائح القانونية.. الآتى: «الحكم والإنذار وصلا على الوزارة.. كان لازم على منزل الوزير»!!
تخيلوا.. رايحين على فين؟!
حكم حل الأهلى.. وعدم ظهور قانون الرياضة، أمور كلها يمكن العمل على الخلاص منها سريعاً، ولصالح الرياضة المصرية.. وبكل يسر!
يا سادة.. فى الدولة.. هل تعلمون ما تحتاجه الرياضة المصرية.. الحكاية فقط تحتاج إعداد لوائح.. يمكن أن تتحول إلى قوانين، حال تفرغ صناع القوانين للنظر؟!
أظن أن هذا هو الأمل.. أو الخروج للناس، وإعلان أن قانون الرياضة أمامه 3 أشهر لا أكثر.. نعم 3 أشهر!
أما فى حالة الأهلى فهناك أكثر من حل.. الأول.. أن يعين المجلس كاملاً لمدة عام.. أو لحين الجمعية المقبلة فى مارس، حتى يكون القرار قرارها، أو لآخر مدته.. إنما لا بد من قرار بعيداً عن «ترقيع» القوانين.. نرجوك؟!
• يا سادة.. فى الشارع المصرى.. يا معالى الوزير.. إذا كان وجود الدورى المصرى ضمن منظومة المراهنات فى أوروبا.. أو على الأقل لدينا نموذج من مدينة برشلونة، كتبنا عنه، ووضعنا صورة فيها ماكينة «المقامرة».. وعليها مباراة المقاصة والمحلة.. ولم يرد علينا أحد.. فلمن نتوجه بالنداء؟!
معالى الوزير.. الكرة المصرية.. دخلت المراهنات.. فهل المراهنات وصلت الجبلاية؟! برجاء التفاعل مع ما نطرحه؟!
أخيراً.. اللعب مع بتوع الكرة رافضى الاحتراف.. تماثل «نار الغيرة».. التى إذا أشتعلت فالله وحده هو الستار.. ننتظر الرد.. ها نحن منتظرون!