وليام هيج ينتقد آداء الأمم المتحدة فى ليبيا بعد سقوط نظام القذافى

الثلاثاء، 19 يناير 2016 09:54 م
وليام هيج ينتقد آداء الأمم المتحدة فى ليبيا بعد سقوط نظام القذافى الزعيم الليبى السابق معمر القذافى
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اخبار ليبيا


انتقد وزير الخارجية البريطانى السابق، وليام هيج، اليوم الثلاثاء طريقة تعامل الأمم المتحدة مع الأزمة فى ليبيا بعد سقوط نظام القذافى، مطالبا الدول التى تدخلت فى ليبيا بتولى مسؤولية اعادة الإعمار فيها.

وخلال الإدلاء بشهادته أمام لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية حول تدخل بريطانيا فى ليبيا، قال اللورد هيج إن قيادة الأمم المتحدة لعملية إعادة الاعمار يمنح لها "الشرعية"، إلا أن المنظمة الدولية فشلت فى أن تكون قوية بما يكفى لتنفيذ خطط لإعادة

واقترح زعيم حزب المحافظين السابق أيضا أنه كان يجب الابقاء على السياسيين الذين خدموا فى نظام القذافى فى الحكومة لأنهم كانوا الأشخاص الوحيدين الأكثر خبرة بالبلاد.

جاءت تصريحات هيج أمام لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية حول قرار التدخل عسكريا فى ليبيا فى مارس عام 2011، وهى الفترة التى كان فيها هيج وزيرا للخارجية، وقال وليام هيج "إنه من الواضح إن محاولة جعل العالم كله يعمل معا فى إطار عملية للأمم المتحدة لها حسناتها. الجمع بين القيادة المنتخبة ديمقراطيا فى ليبيا، وبرنامج دعم تقوده الأمم المتحدة له شرعية".

وأشار إلى أن "تحالف ارادة" يعمل على اعادة استقرار وإعادة البناء فى ليبيا قد يكون أكثر فعالية من عملية تقودها الأمم المتحدة، وقال اللورد هيج إنه بينما كانت المساعدة التى قدمتها الأمم المتحدة "قوية جدا" فى بعض المجالات، مثل تنظيم الانتخابات، إلا أنها كانت ضعيفة فى مجالات أخرى مثل حفظ النظام، وهو ما اتضح انه عنصر حاسم.

وقال "كان هناك الكثير من التخطيط ولكن لم الامم المتحدة لم تشعر أو لم يكن لديها القدرة لتكون قوية بما يكفى لتنفيذ تلك الخطط، وأكد على أن إحدى الدروس الأساسية من عملية التدخل عسكريا فى ليبيا هو ضرورة عدم التسرع فى عملية التحول نحو حكومة ديمقراطية مستقرة.

وقال هيج، فى إشارة إلى النجاح غير متوقع لمرشحين أكثر تطرفا فى الانتخابات التى جرت فى ليبيا بعد أقل من عام بعد سقوط القذافي، إنه ينبغى تبنى "عملية أبطأ" فى المستقبل.

وأرجع وزير الخارجية السابق عدم الاستقرار فى ليبيا حاليا، إلى الفشل الذريع للحكومة على "مدى أربعة عقود"، كما دعا الوزراء للتفكير فى تدخلات مماثلة فى المستقبل، قائلا "فى مواجهة هذا الوضع مرة أخرى، وتقريبا على حدود أوروبا، يجب علينا اتخاذ هذا القرار مرة أخرى لحماية أرواح المدنيين. وأود أن أتساءل عن المعيار الأخلاقى فى العالم الغربى اذا لم نتخذ مثل هذه القرارات".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة