طلاب الثانوية الأزهرية يطالبون المشيخة بتوضيح موقفها من امتحانات الدور الثانى

السبت، 02 يناير 2016 12:01 م
طلاب الثانوية الأزهرية يطالبون المشيخة بتوضيح موقفها من امتحانات الدور الثانى طلاب ثانوية أزهرية - أرشيفية
كتبت سمر مرزبان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمرارًا لتفاعل قراء "اليوم السابع"، مع الخدمة التى أطلقها الموقع تحت عنوان "صحافة المواطن"، للمساهمة فى تحرير المواد الصحفية، وتوثيقها بالصور والفيديو، قال طلبة الثانوية الأزهرية دفعة 2014/2015 الشهيرة بدفعة 28%، إنهم اتمثلوا لقرار فضيلة شيخ الأزهر رقم 84 الذى ينص على أن الطالب المعيد يمتحن مواد رسوبه فقط اقتداء بالثانوية العامة، مؤكدين أنه كان قرارا حكيما يصب فى مصلحة الطالب وييسر على أولياء الأمور الأعباء الاقتصادية ويرأف بهم ويرحمهم من نار الدروس الخصوصية، وتم إصدار هذا القرار منذ أكثر من شهر ونصف الشهر.

وأضافوا: ثم وجدنا أنفسنا فى بلبلة وتخبط غير مفهوم وغير واضح إزاء إصدار الأزهر على البوابة الإلكترونية منشورا يفيد بإرجاء القرار وقررنا الذهاب للمشيخة للوقوف على أسباب وتداعيات هذا المنشور وقد سمح لنا بمقابلة الأمين العام، الذى أكد على أن بعض الطلاب الرافضين للقرار تقدموا بشكوى وعلى إثرها تم نزول هذا المنشور أرجاء القرار للعام القادم.

وتابع الطلاب عبر شكواهم قائلين: "تقدمنا وقتها بحل يرضى جميع الأطراف وهو أن يطبق القرار اختياريا هذا العام حتى يتسنى للجميع الاستفادة منه سواء المؤيد أو المعارض للقرار، وتقدمنا بشكوى للمشيخة نوضح فيها آلية تطبيق هذا القرار اختياريا وتقدمنا بأكثر من 17000 استمارة للقطاع وللمشيخة تنص على موافقة الطلاب من كلا الطرفين الرافضين والمؤيدين للقرار على تطبيق القرار اختياريا ونحن الآن ننتظر القرار الصادر من المشيخة بعد اجتماع المجلس الأعلى للأزهر أكثر من مرة، ونحن فى حيرة وتساؤل هل يستدعى الأمر كل هذه الاجتماعات والتلاعب بأعصاب الطلاب وأولياء الأمور، لكى يصدر قرارا يستفيد منه الجميع؟؟".

وأخيرا قال الطلاب: "نحن مطلبنا واضح وهو تطبيق القرار اختياريا فنحن لا نطلب من الدولة عبء مثل صرف أموال أو توفير وظائف ولكن مطلبنا هو شىء يسير ويرضى جميع الأطراف".

شاركونا فى تحرير المواد الصحفية المنشورة على الموقع بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، ليتم نشر الأخبار المصورة والفيديوهات باسم القراء، وذلك عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com، أو عبر رسائل فيس بوك، على أن يتم نشر الأخبار المصورة والفيديوهات باسم القراء.


اليوم السابع -1 -2016









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة