الرؤية لا تبشر.. 2016 عام مطاردة الشعر فى بلاد الفرس

الأربعاء، 20 يناير 2016 02:08 ص
الرؤية لا تبشر.. 2016 عام مطاردة الشعر فى بلاد الفرس سجن - أرشيفية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحدث فى طهران، أن يتعرض الشعر والثقافة بوجه عام لكثير من الاضطهاد، ففى شهر نوفمبر من العام الماضى ندد الشباب فى ايران، بتنفيذ حكم أصدرته محكمة إيرانية ينص على جلد شاعر وشاعرة 99 جلدة، لأنهم تصافحوا بالأيدى أثناء ملتقى للشعراء الشباب.. وقام الشباب فى إيران بإطلاق حملة مضادة وساخرة لهذا الحكم، بعنوان "ليس المصافحة فحسب حلال، بل لا مانع من التقبيل أيضا!".

وانتشرت صور فى مواقع التواصل الاجتماعى، تظهر تقبيل رجل لامرأة ومكتوب عليها باللغة الإنجليزية والفارسية "حريتى تختفى".

وقام شاعران إيرانيان يواجهان الجلد والسجن بسبب نتاجهما الشعرى بالهروب من البلاد، وفق ما قالت الشاعرة فاطمة اختصارى لوكالة أسوشيتد برس، والتى غادرت إيران رفقة زميلها الشاعر مهدى موسوى، دون الإفصاح عن تفاصيل أخرى خوفًا من سعى السلطات الإيرانية خلفهما.

ويأتى هروب الشاعرين بعد أن واجهت اختصارى عقوبة السجن لمدة 11 عام ونصف، فى حين يواجه موسوى السجن تسع سنوات، بتهم تتراوح بين الدعاية ضد الدولة و"إهانة المقدسات"، وكذلك تم الحكم بـ99 جلدة لكل منهما.. وقالت اختصارى لوكالة الأنباء: إنهما هربا من إيران فى الأيام الأخيرة، وإنهما فى أمان فى بلد آخر.

ورفضت الإفصاح عن مزيد من التفاصيل بسبب المخاوف بشأن سلامتهما، فيما يبقى فنانون إيرانيون وصحفيون وناشطون آخرون وراء القضبان، أو متهمين بسبب عملهم فى إيران.

وفى وقت سابق قالت جماعة حقوقية إن السلطات الإيرانية ألقت القبض على شاعرة إيرانية أيدت مرشحا إصلاحيا فى انتخابات 2009 التى ثارت نزاعات حول نتائجها فى إطار حملة على الفنانين والنشطاء.

وذكرت الحملة الدولية لحقوق الإنسان فى إيران التى يوجد مقرها فى الولايات المتحدة فى وقت متأخر الجمعة أن السلطات ألقت القبض على هيلا صديقى فى مطار الإمام الخمينى بطهران فى السابع من يناير فور عودتها من الإمارات العربية المتحدة.

وألقت السلطات القبض على العشرات من الصحفيين والنشطاء والفنانين بتهم منها "نشر شائعات" منذ فى حملة على حرية التعبير والمعارضين على ما يبدو قبيل فبراير موعد انتخابات البرلمان والمجلس الذى سيختار خليفة الزعيم الأعلى على خامنئى.











مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة