شيماء تروى قصتها مع طليقها الذى عذبها طوال زواجها منه لمدة 5 سنوات
اسمى "شيماء السيد عفت" 28 سنة ولدت فى السعودية لأب وأم مصريين، وبعد وفاة والدى عدنا إلى محل إقامتنا بمدينة ههيا بالشرقية، وكان عمرى 14 سنة، وبعد فترة من الزمن تزوجت أمى ثم تزوج أشقائى البنات الأربعة، وأنا أصغرهم، تزوجت وعمرى 20 سنة من شخص يدعى "عاطف إ أ" 30 سنة نجار من الإبراهيمية، وقضيت معه 5 سنوات لم يرزقنى الله بأطفال منه، وكانت حياتى كلها عذاب معه، وكان دائم الضرب وإهانتى وأكثر من مرة حلف عليه بالطلاق، ولكى أخلص منه، رفض أن أعيش معه مرة أخرى وأن يطلقنى رسميا مقابل أن أتنازل له على كل شىء وبالفعل طلقت منه وتنازل له عن كل شىء.
شيماء: أسرتى عرضت عليه الزواج مرة ثانية لكى لا أعيش بمفردى
وتضيف "شيماء" بعد أن تم طلاقى بشكل رسمى، وجدت معاناة شديدة فى الإقامة بمنزل أمى المتزوجة أو أى من شقيقاتى المتزوجين، ولم تسمح لى التقاليد الريفية أن أعيش لوحدى بشقة بالإيجار، وكان قد تقدم شخص محترم للزواج منى، فوافقت، وفى تلك الأوقات كان طليقى يسعى لأن يردنى مرة ثانية لعصمته لكن أكثر من شيخ أكدوا أن زواجى منه لا يجوز إلا بمحلل، لأنه طلقنى مرة واحدة ولكنه حلف أكثر من مرة بأنى محرمة عليه ليوم الدين، وقام بتهديدى بالخطف وتشويهى فى حالة زواجى.
شيماء: طليقى خطفنى ليلة القدر فى شهر رمضان وأسكب على عينى مياه نار
وتقول "شيماء": ليلة القدر 27 من شهر رمضان، كنت أفطر عند والدتى أنا وشقيقتى وزوجها، وأثناء عودتنا أمام قرية المطاوعة، جاءت سيارة ملاكى مسرعة بدون أرقام، وقفت أمام التوك توك الذى نستقله، وقام طليقى بخطفى ومعه شقيقه وآخرون، إلى منزله بمدينة الإبراهيمية، وكان ينتظره مأذون ليزوجنى منه، وقام بضربى وإهانتى عندما قلت له أنى لا أرغب فى الحياة معه مرة أخرى، ورفض المأذون أن يكتب له الكتاب وانصرف، وبعدها، قام طليقى بخنقى بالقوة وألقى مياه نار بفمى وفى عينى اليمنى، وبعدها بفترة حضرت قوة من الشرطة بمركز الإبراهيمية، بعد أن بلغت أختى وزوجها الشرطة، وقاموا بعمل محضر بالواقعة، وبعدها علمت من الشرطة أنى محرر فى محضر ولابد أن أقضى الليلة فى الحجز حتى أعرض على النيابة، حيث أن طليقى قد حرر ضدى محضر سرقة العفش وأن تنازل له عن كل مستحقاتى وعرضت على النيابة التى قررت إخلاء سبيلى وعرضى على الطب الشرعى.
أجريت 4 عمليات بعينى وأحتاج للسفر للخارج
وتضيف "شيماء" أجريت 4 عمليات بعينى بعضها بمستشفى حكومى واحدة على نفقة جمعية خيرية، وهى نقل خلايا جزعية من العين اليسرى إلى العين اليمني، وتبين من تقرير الطب الشرعى أنى أعانى من عتامة بالقرنية نتيجة إصابات بمادة كاوية ونمو الملتحمة على القرنية وتحتاج لعمل قرنية صناعية أو السفر للخارج لعمل العملية.
الجانى مازال هاربا رغم إحالته لمحكمة الجنايات
وبعد ذلك تزوجت من إنسان محترم تقبل ظروفى ويساعدنى على تكاليف العلاج، ولكن طليقى يرفض أن يتركنى أعيش الحياة بعد أن تسبب لى فى عاهة مستديمة وفقدت الإبصار بالعين اليمنى، وأرسل لى رسائل تهديد مرة ثانية بالخطف والقتل وبالرغم من إحالته لمحكمة الجنايات ولكنه مازال هاربا لم يتم القبض عليه حتى الآن، حيث ناشدت شيماء المجلس القومى للمرأة بمساعدتها وتوفير محامى يقف بجوارها للحصول على حقها من طليقها الذى حول حياتها إلى جحيم، وناشدت وزير الصحة بمساعدتها فى العلاجى وخاصة أن الأطباء نصحوها بالعلاج فى الخارج.
كان مأمور مركز شرطة ههيا، قد تلقى بلاغا يفيد قيام كل من المتهمين "عاطف إ أ إ" وشقيقه " أحمد" بخطف "شيماء ال ع" حيث قاما باستيقافها بطريق "ههيا –الإبراهيمية " مشهرين فى وجهها أسلحة بيضاء ومادة كاوية، وتسببا فى فقدها الإبصار وتسبب لها فى حدوث عاهة مستديمة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1481 لسنة 2015 جنايات مركز شرطة ههيا، وقررت نيابة ههيا إحالة المتهم وشقيقه هاربين إلى محكمة جنايات الزقازيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة