ننشر كواليس منحة الصندوق السعودى للتنمية لطب قصر العينى بـ930 مليون جنيه لتطويره.. عميد المستشفى يؤكد: زيارة السفير السعودى للكلية كانت السبب فى المنحة بتعاون من 23 طالبا سعوديا

الأربعاء، 20 يناير 2016 08:32 م
ننشر كواليس منحة الصندوق السعودى للتنمية لطب قصر العينى بـ930 مليون جنيه لتطويره.. عميد المستشفى يؤكد: زيارة السفير السعودى للكلية كانت السبب فى المنحة بتعاون من 23 طالبا سعوديا الدكتور فتحى خضير عميد كلية طب قصر العينى
كتبت أمل علام - هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور فتحى خضير عميد كلية طب قصر العينى فى تصريحات خاصة لــ"اليوم السابع"، أن موافقة الجانب السعودى على تمويل قصر العينى، بمليار جنيه، جاء ذلك بعد زيارة السفير السعودى فى القاهرة إلى مستشفى قصر العينى، بناءً على دعوة من الطلاب السعوديين المقيدين بالكلية البالغ عددهم 23 طالبا.

وكان السفير أحمد قطان، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى القاهرة ومندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية، أعلن أن مجلس إدارة الصندوق السعودى للتنمية، وافق على تخصيص مبلغ 930 مليون جنيه مصرى، للمساهمة فى مشروع تطوير مستشفى قصر العينى فى مصر.

وأضاف الدكتور فتحى خضير، أن خطة التطوير التى وافق عليها السفير السعوى، شارك فيها 123 عضو هيئة تدريس بالكلية، وتتكون من 197 صفحة، وبدأت منذ عام 2014، نالت إعجابه، وقرر فى الحال التبرع للمستشفيات الجامعية.

وأكد فتحى خضير، أن خطة التطوير طموحة جدا، بدأت بمبادرة تطوعية من سنة، وبدأنا فيها تحليل المشاكل التى يواجها قصر العينى، وتحويله إلى خطة مدروسة علمية، ووضعنا خطة مدروسة، من عدد من الخبراء من الكلية ومن خارج الكلية من تخصصات مختلفة.

وأعلن الدكتور فتحى خضير، أنه كانت هناك مشكلة بالنسبة للتمويل من أجل التطوير، فسعينا إلى الممكلة السعودية، وطلبت من السفير السعودى، وتم عرض الخطة عليه، ثم بدأت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، والوزراء بمساندة الخطة، النابعة من قصر العينى، لإصلاح منظومة هامة فى الدولة، وبدأنا مباحثات، وانتهت بمفاجأة أمس ببيان من وزارة الخارجية السعودية بموافقته بالتبرع بمليار جنيه.

وتشمل عملية التطوير، مستشفيات المنيل "قبلى وبحرى والتخصصى"، والملك فهد، وتكملة مستشفى الطوارئ، وجزءا من أمراض النساء، والكلية جميعا، وباقى المستشفيات يوجد لها تمويل من ميزاينة الدولة لتطوير وهم أبو الريش، وأمراض الباطنة، وأن خطة 2020 تضم كل شىء فى تطوير المستشفيات.

وأكد عميد طب قصر العينى، أن الأعداد التى تأتى إلى مستشفى قصر العينى، 4 أضعاف الاستيعاب المطلوب، وأن مستشفى العظام عليها طلب كبير، نتيجة لزيادة أعداد المرضى، ويوجد تطوير لأقسام مستشفى المنيل الجامعى حيث ستتحول إلى مستشفى متطورة حديثة وتخصصية، ومستشفى العظام والتجميل، ومستشفى القلب والجراحة، والمخ والأعصاب، والكبد والجهاز الهضمى، مؤكدا أن العلاج فى هذه المستشفيات جميعها بالمجان.

وقال فتحى خضير، إنه سيتم تطوير البنية التحتية لمستشفى الأمراض الباطنية والملك فهد، وأبو الريش والنساء والتوليد والعيادات الخارجية من ضمن ميزانية الدولة المخصصة للتطوير، وليس ضمن المنحة المقدمة من الجانب السعودى، وأضاف أن المبنى متعدد الاستخدامات يضم معهدا للتمريض لتخريج 300 ممرضة، تحت الإنشاء، وسيكون هناك جراج لمنع التلوث، وتم الموافقة عليها منذ أسبوعين مع الشركة الوطنية للقوات المسلحة، وسيتم البدء فيها خلال شهر، والانتهاء منها خلال عام ونصف بعد موافقة الجانب السعودى، موضحا أن المستشفى تعمل بكامل قواتها، ولكن نحن فى انتظار إجراءات وزارة المالية، والتخطيط، التعاون الدولى، مؤكدا أن وزارة المالية هى المسئولة عن شروط المنحة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة