الخارجية: علاقات مصر بإيران لن تتغير وندعم تحركات السعودية ضد تدخلات طهران.. والقوة العربية المشتركة ستطرح على القمة المقبلة.. أبوزيد: لا مفاجأت فى سد النهضة وعلاقتنا بأمريكا فى الإتجاه الصحيح

الخميس، 21 يناير 2016 02:18 م
الخارجية: علاقات مصر بإيران لن تتغير وندعم تحركات السعودية ضد تدخلات طهران.. والقوة العربية المشتركة ستطرح على القمة المقبلة.. أبوزيد: لا مفاجأت فى سد النهضة وعلاقتنا بأمريكا فى الإتجاه الصحيح المتحدث بأسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد أن العلاقات بين إيران ومصر لها اطارها وضوابطها وليس من المتوقع حدوث تقدم فى العلاقات المصرية الإيرانية إلا إذا تحقق تغير فى الاسباب التى دعت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية أو حدوث تطور نوعى فى العلاقات المشتركة.

وشدد أبو زيد على أن مصر تدعم اجتماع منظمة التعاون الإسلامى الطارئ بشأن بحث الخلاف ببن السعودية وإيران منذ البداية لافتا إلى أن عدم مشاركة الوزير سامح شكرى كانت نتيحة زيارة الرئيس الصينى للقاهرة الا أن الوفد المصرى سوف يشارك برئاسة السفير حمدى لوزا نائب وزير الخارجية.

مصر تدعم التحرك السعودى



وشدد المتحدث فى تصريحات للمحرريين الدبلوماسيين اليوم على أن مصر تدعم التحرك العام التى سعت المملكة العربية السعودية للحصول من خلاله على الدعم العربى والاسلامى لمواجهة التدخلات الإيرانية لمنع التدخل فى شؤونها بعد الأزمة الأخيرة.

وقال المتحدث باسم الخارجية أن المشاروات الخاصة بالقوة العربية المشتركة تسير بشكل جاد بين الجميع والأمر سيكون مطروح على جدول أعمال القمة المقبلة والأمور تسير بشكلها الطبيعى، وأضاف أنه يجب أن تأخذ المشاورات وقتها فى المناقشات والأمور تسير على النحو الايجابى للخروج بها إلى النور وفقا للأسس التى وضعت عليها.

نطلع على كل تفاصيل سد النهضة



وحول أزمة سد النهضة قال المتحدث باسم الخارجية أن الجانب المصرى مطلع على كافة التفاصيل الخاصة بتنفيذ مسار مشروع سد النهضة ولا يتم التعامل مع تسريبات أو صور غير معروفة المصدر بشأن المشروع، وشدد أبو زيد "لن تفاجئ مصر بوضع معين أو تطورات فى عمليات بناء السد"، ودعا المتحدث إلى الثقة فى المفاوض المصرى سواء الفنى أو السياسى وأنه لا توجد مفاجآت تواجه الجانب المصرى.

وفيما يخص الأزمة السورية أعرب أبو زَيْد عن أمله أن تسفر الأيام المقبلة على ايجاد حلول للتحديات التى تواجه اجتماعات جنيف المرتقبة بشكل يضمن بدء المفاوضات فى أسرع وقت، لافتا إلى أن انعقاد تلك المفاوضات فى موعدها وإطلاق العملية السياسية هو عملية جوهرية لوضع حد للمشاكل التى يعانى منها الشعب السورى ووضع ملامح للمرحلة الحالية فى سوريا.

وأوضح أبو زيد أنه لا تزال هناك مشاورات جارية لبحث مشاركة المعارضة السورية وهناك تحديات لتشكيل هذا الوفد وهناك أطراف شاركت فى مؤتمر الرياض للمعارضة وهناك هيئة عليا للمفاوضات تم تشكيلها وهناك أطراف أخرى لم تشارك وترى أنها تريد أن تكون ممثلة وهذا يشكل تحدى آخر.

علاقتنا بأمريكا تسير فى الاتجاه الصحيح


وحول العلاقات مع أمريكا أوضح أبو زيد أن العلاقات الأمريكية تسير فى اتجاه إيجابى وتتحسن، مشيرا إلى أن هناك تطورات بشأن الحوار الاستراتيجى والمساعدات العسكرية والزيارات المتبادلة التى شهدتها الفترة الآخيرة من وفود كونجرس ومسؤولين.

وقال "إن أحد الشواهد الهامة على العلاقات بين البلدين هى كثافة الاتصالات والمشاورات على المستوى السياسى بشأن الملفات الاقليمية المختلفة ولا يمر أسبوع إلا وأن يتم اتصال أو اثنين لتبادل التقديرات وهناك شواهد تؤكد تعزيز العلاقات وهناك بعض الملفات قد تمثل عنصر خلاف فى وجهات النظر بعضها يرتبط بملف حقوق الإنسان والولايات المتحدة لها مواقف وتقديرات محددة.

وشدد أبو زيد على أن العلاقات مع أمريكا تسير فى الاتجاه الايجابى الصحيح ومن المتوقع أن تشهد مزيد من الانخراط وبالشكل الذى يعكس هذا التطور الذى نشير اليه.

القضية الفلسطينية لم تتأثر بالأوضاع الإقليمية


وحول ملف عملية السلام قال أبو زيد إنها لم تتأثر بالوضع الاقليمى وظهور تطورات أكثر حدة، ولا شك أن التعامل مع القضية الفلسطينية قد تم تنحيتها جانبا وعلى العكس من ذلك أن اللقاءات التى عقدها المسؤولين المصرين مع الفلسطينيين كثيرة للغاية فى مختلف المحافل وعقد جلسات بشأن لجنة المتابعة وأن هذه القضية موجودة وحاضرة لدى مصر، ولا شك أن دخول مصر إلى مجلس الامن يضيف بعدا جديدا إلى القضية الفلسطينية فى التعامل مع التطورات فى القصية.

وشدد المتحدث على أن مصر هى العضو العربى فى مجلس الأمن الذى يتحدث باسم المجموعة العربية وتطلعاتها وسوف تكون مصر التى تأخذ الريادة وعلى عاتقها تلك المسؤولية وهناك
موضوعات متعلقة بالقضية الفلسطينية مطروحة بين المسؤولين العرب.

وأوضح أن هناك أربعة موضوعات بشأن فلسطين فى مجلس الأمن، الموضوع الاول هو توفير الحماية للشعب الفلسطينى والثانى مؤتمر السلام الذى دعا له الرئيس عباس والموضوع الثالث أولوية وقف الاستيطان والموضوع الرابع بحث المحددات الخاصة باطلاق عملية السلام الجديدة وكيف يتم التوافق الدولى والاقليمى لتلك المحددات وأن الموقف المصرى يحكمه ثوابت أساسية وأولها قرارت الامم المتحدة والشرعية الدولية وحل الدولتين والتسوية وحيث أنها تستهدف الوصول لحل نهائى وشامل.

بعض الأوساط تروج لتراجع مطالب الثورة


وعن مواجهة إدعاءات الخارج قبل ذكرى ثورة 25 يناير قال أبو زيد أن بعض الاوساط الغربية بدأت تروج لمقالات وإداعاءات تقول أن مصر لا تزال لم يحدث بها أى جديد وأنه حدث تراجع ومطالب الثورة لم تتحقق بعد خمس سنوات من ذكرى الثورة.

ووصف أبو زيد ذلك بأن تلك الأقاويل غير موضوعية عن الأوضاع فى مصر وكانت المبادرة فى وزارة الخارجية هو الرد الأمثل على استعراص حقائق ووقائع ما شهدته مصر منذ 25 يناير حتى الان بالأرقام والأدلة.

ندعم الجيش الليبى


وفيما يخص ليبيا قال أبو زيد أن الشرط التى وضعته الاطراف الدولية لتحريك الملف الليبى هو العمل على تشكيل حكومة وطنية فى أسرع وقت، وننتظر مجلس الأمن للتعامل مع القضية الليببة وهناك توافق على دعم حكومة التوافق الوطنى سواء بالإمكانيات المادية والتدريب والمعدات وكافة الطرق لبسط سيطرتها وتمكينها من أداء المطلوب منها والمطلوب أن تحظى تلك الحكومة للدعم الكامل للشعب الليبى ومصر فى مقدمتها التى تدفع تمكين الجيش الليبى من أداء مهامه لمكافحة الإرهاب، مشددا على أن الدور المصرى بارز فى أى عمل عربى.

وقال أبو زيد "سوف يشهد عام 2016 المزيد من الجولات والانخراط فى أفريقيا وانعقاد لجان مشتركة عديدة وعضوية مصر المقبلة فى مجلس السلم والأمن الافريقى سوف يزيد دورها وانخراطها مع القضايا الأفريقية ويجعلها فى قلب القضايا الافريقية وفى مجلس الأمن والامم المتحدة سيكون هناك المزيد من التشاور بشأنها.

وحول العلاقات المصرية الروسية أكد أبو زيد أنها تسير فى اتجاه إيجابى للغاية عن طريق التنسيق والتعاون ويعكس بشكل واضح الإرداة السياسية بين الطرفين والالتقاء بها لاعلى المستويات، وأضاف "تجاوزنا الاجواء المحيطة بالطائرة الروسية وهناك اتصالات تتم بالفعل بين البلدين للتاكد من تدارك التداعيات الخاصة بتلك الأزمة وإغلاق كامل لهذا الملف.

موضوعات متعلقة..


- وزير الخارجية: قادرون على دحر الإرهاب وتوفير الأمن للسياح








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة