علا الشافعى تكتب: أوسكار 2016..أكثر بياضا وأكثر جدلا.. اجتماع عاجل من الأكاديمية لمناقشة اتهامات بالعنصرية فهل ستطيح تلك التغيرات بأحلام النجم ليوناردو دى كابريو فى الحصول على أوسكار أحسن ممثل؟

السبت، 23 يناير 2016 10:31 ص
علا الشافعى تكتب: أوسكار 2016..أكثر بياضا وأكثر جدلا.. اجتماع عاجل من الأكاديمية لمناقشة اتهامات بالعنصرية فهل ستطيح تلك التغيرات بأحلام النجم ليوناردو دى كابريو فى الحصول على أوسكار أحسن ممثل؟ علا الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن اليومى..



«oscars so white» أو «أوسكار أكثر بياضًا».. ذلك كان الـ«هاشتاج» الأشهر فى الوسط السينمائى الأمريكى، الذى يعبر عن اعتراض قطاع كبير من المشتغلين بالمجال الفنى، على ما وصفوه بـ«التجاهل» من قبل لجنة الترشيحات للنجوم ذوى البشرة السمراء، حقيقة أخرى سارت فى موازاة ذلك الجدل المتكرر على مدار أعوام سابقة، وهى أن ترشيحات جائزة الأوسكار هذا العام ضمت أعمالًا حققت نجاحا جماهيرياً وفنياً جعلها محط اهتمام محبى السينما وصناعها بعد عرضها عبر شاشات القارات الـ5، وهو ما جعلها أيضًا تتربع على عرش قوائم ترشيحات الأوسكار، ومعظمها جاءت أعمالا مميزة، سواء على مستوى الصورة أو المحتوى الدرامى، والعناصر الفنية من تمثيل وتصوير وإخراج، وهو ما رشح بعضا منها لحصد جوائز الجولدن جلوب، التى أعلنت مؤخرًا.

الجدل كان عنوان الأوسكار 2016 جدل متعلق بطبيعة الموضوعات التى تركز عليها هذه الأفلام، أو التقنيات المستخدمة ومنها The Revenant، وهو من إخراج المخرج المكسيكى اليخاندرو جونزاليز إناريتو، الحاصل على أوسكار أفضل مخرج عن فيلم «بيرد مان»، وفيلم The Big Short لبراد بيت، وthe martian، للمخرج ريدلى سكوت، وفيلم bridge of spies من بطولة توم هانكس، ومن إخراج ستيفن سبيلبرج، وجدل آخر متعلق بإقامة الدورة الحالية من جائزة الأوسكار وسط اتهامات حادة بالعنصرية، وإعلان عدد كبير من صناع السينما فى هوليوود والعالم، منهم رئيسة الأكاديمية شيريل بونى إيزاكس نفسها مقاطعتهم للحفل، بعد اتهام لجنة التحكيم بالعنصرية تجاه أصحاب البشرة السمراء.


ليست هذه هى المرة الأولى التى تواجه فيها الأكاديمية مثل هذه الاتهامات، حيث سبق وأعلنت النجمة جوليا روبرتس، فى إحدى حفلات توزيع الأوسكار، «أنها لم تفهم يوما كيف أن نجما بحجم دينزل واشنطن فى تاريخ هوليود لم يحصل على الأوسكار» وهو العام نفسه الذى اقتنص فيه دينزل الجائزة وسلمتها له جوليا، ولكن بعد أن ألقت كلماتها التى حصدت الكثير من التصفيق، ولكن أثارت غضب مسؤولى الأكاديمية فى وقتها.

إلا أن حملة هذا العام قد تكون الأعنف والأكثر حدة على مدار تاريخ الأوسكار، وهو ما دعى إدارة الأكاديمية إلى أن تعلن عن عقد اجتماع طارئ لتحديد إذا ما كان سيتم تغيير الترشيحات، وإضافة فيلم جديد أو نجم من أصحاب البشرة السمراء لقائمة أحسن ممثل، وتحديدًا النجم ويل سميث، وإذا حدث هذا ستكون تلك هى المرة الأولى فى تاريخ الأوسكار، التى يرضخ فيها لدعوات المقاطعة والجبهات التى شكلها عدد كبير من النجوم، ومنهم جورج كلونى، والمخرج سبايل لى، والمخرج مايكل مور ويكون.

السؤال الأهم فى هذا السياق: هل ستطيح تلك التغيرات بأحلام النجم ليوناردو دى كابريو فى الحصول على أوسكار أحسن ممثل، فى حال انحياز الأكاديمية لويل سميث فى محاولة لاسترضاء الغاضبين والمقاطعين؟


اليوم السابع -1 -2016









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة