ستات مصر فى الثورة ..

5 شخصيات لخصت حكاية "الستات والثورة"من قلب الأم.. لبنت البلد فى الميدان

الأحد، 24 يناير 2016 10:00 ص
5 شخصيات لخصت حكاية "الستات والثورة"من قلب الأم.. لبنت البلد فى الميدان الستات فى ثورة يناير..صورة أرشيفية
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ أن دقت طبول الثورة فى ميدان التحرير، وقلوب الصغير قبل الكبير متعلقة بكل ما يحدث هناك، ثورة الخامس والعشرين من يناير، التى شهدها ميدانها حضور من جميع الطوائف المختلفة، شباب ورجال ونساء وأطفال كان لكل منهم دوره فى هذا الحدث الجلل، وعلى الرغم من أن كان للنساء مشاركة كبيرة وملحوظة فى هذه الثورة، إلا أنه كان هناك كثير من النساء اللواتى كان لهن رأى مخالف، فبين الشجاعة والخوف والإقدام على المشاركة، كان للمرأة المصرية على اختلاف ثقافتها 5 شخصيات مختلفة ظهرت فى الثورة.

اللى قلبها ميت وشاركت فى الثورة..


كان لها دور فعال فى ثورة الخامس والعشرين من يناير، فهذه الشخصية كانت مختلفة تماماً عن المعتاد والتقليدي، فكانت على استعداد لكى تقدم لهذه الثورة أكثر بكثير من المتاح لديها، فعلى مدار الـ18 يوم لم تغب لحظة عن الميدان، لم تكن تخشى شيئاً وكانت ثائرة ومعالجة فى مستشفى الميدان وأكثر من ذلك بكثير، فرغم كل الفزع والخوف الذى عاشه الثوار فى هذه الفترة إلا أنها لم تكن تخشى شيئاً، وقررت أن تبقى حتى لحظة النصر فى ميدان الثورة.

الأم الخايفة وبس ...


على الجانب الأخر انتشر هذا النموذج أثناء الثورة، هذه الأم التى سيطرت عليها مشاعر الخوف منذ اللحظة الأولى وحتى التنحى، فلم تكن تعرف غيره طوال هذا الوقت، ليس لديها أى اهتمامات أخرى أو طموحات إلا أن تطمئن على أولادها سواء الذى كانوا فى الميدان أو حتى أثناء ذهابهم إلى العمل، فكل هذا يجعلها مضطربة وتشعر بالخوف طوال الوقت، هذا هو النوع الأبرز خلال الثورة.

الرافضة للمشاركة


نوع أخر كان مختلف تماماً، هذه الأم التى كانت رافضة للمشاركة بشكل عام، سواء كان لها رأى مخالف أو غير ذلك، ولكن المؤكد أنها رافضة لأن تكون هى أو أحد أفراد عائلتها مشارك بهذه الأحداث، التى تعد بالنسبة لها مجهول مؤكد لا يجب أن تلقى نفسها به.

الست اللى كانت من حزب الكنبة...


هذه الشخصية غير المهتمة بأى شئ يحدث من حولها، لا يعنيها بمعنى الكلمة أى شىء يحدث فى الميدان، الثورة التى لم تكن تعنيها بأى شكل من الأشكال، هذا الحدث رغم عظمته إلا أنه كان ولازال بالنسبة للكثيرين لا شئ يذكر بالنسبة للكثيرين، رغم ما فعلته هذه الثورة بالبلد.

اللى عقلها مع الميدان وقلبها على عيالها


بين الخائفة على ابنائها وهذه المنضمة إلى حزب الكنبة، كان هناك نوعاً أخر لهذه "الست" التى كان لها رغبة فى المشاركة ومع ذلك تخشى على ابنائها من المشاركة، هذه التى تعلق قلبها بميدان الثورة، وقلبها مازال ينبض خوفاً على ابنائها سواء المشاركين فى ميدان التحرير أو حتى الراغبين فى المشاركة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة