عبد الفتاح عبد المنعم

عندما بكى الرئيس

الأحد، 24 يناير 2016 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جميعا تأثر ببكاء ودموع الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما كان يستمع لكلمه محمد عبده والد الشهيد عبد الرحمن والذى استشهد 3 من أبنائه ، اثنان من الجيش والثالث من الشرطة وخاصة عندما قال الأب ، إن ابنه ترك الطب والتحق بالشرطة فداء للوطن ، مؤكدا : "راح فداء لمصر عشان نعيش فى أمان". وأن أبناءه الثلاثة استشهدوا فى سيناء، مشيرا إلى أننا نحارب أصعب عدو وربنا ينصرنا عليهم ويمحيهم من الأرض .

هذه الكلمة المؤثرة هى التي أبكت عبد الفتاح السيسي رئيس أكبر دوله عربيه ، دولة نجحت في عزل الإرهابيين من الحكم ومازالت تحارب هذا الإرهاب بشكل يومي ولأننا شعب يكره الإرهاب والإرهابيين فإننا مستعدون لتقديم أرواحنا فداء لهذا الوطن وهو ما فعله عم محمد عبده عندما قدم ثلاثه من فلذات كبده فداء لمصر وهو نموذج للوطنيه التي نسعد بها جميعا ولا نبكي عليها لأنهم شهداء احياء عند ربهم ويكفيهم يا سياده الرئيس انهم ذهبوا في حرب عادله حرب هدفها الوحيد هو اجتثاث الإرهاب من مصر كلها وليس من سيناء فقط ، فقد هؤلاء الشهداء ارواحهم ومعهم المئات من أبناءنا في الشرطه او الجيش من اجل الأمان لكل مصري و لقطع دابر الإرهاب في كل مكان وهو ما نجحوا فيه حتي الان .

ويكفينا فخرا أننا لم نسلم بلادنا لجماعه الاخوان ولم نهرب من مواجهه إرهابهم ومعم تنظيم داعش الإرهابي الذي حاول احتلال سيناء وإقامة ولاية له ولكن دماء أبناء عم محمد عبده كانت هي ثمن الحريه وثمن الانتصار حتي لا نتحول جميعا الي اسري لهذا التنظيم الذي يتم تمويله من أموال جماعه الاخوان الارهابيه والتي مازالت تتوعد شعبنا وجيشنا بالحرق والذبح اذا تصدي لهم احد من أبناء هذا الشعب لإرهابهم الذي حددوا له غداً الاثنين 25 يناير 2016 للقيام به تحت زعم الاحتفال بذكري ثورتهم والتي تصادف يوم 25 يناير وهو اليوم الذي يحتفل فيه أبناء الشرطه بعيدهم وهو اليوم الذي يجب ان نعيد له قدسيته لصالح أبناء الشرطه الذين يتساقطون شهداء بشكل يومي .

نعم علينا ان نعيد الاعتبار لعيد الشرطه وان نحتفل معهم إكراما لكل شهيد بكي عليه الرئيس وبكي عليه كل أبناء شعب مصر ، علينا ان نعلم أبناءنا اليوم ان في هذا اليوم نبكي شهداء الشرطه وانه يوم نحتفل بكل من ضحي من اجل مصر ففي هذا اليوم قدم أبناء جهاز الشرطه مواكب الشهداء ليس فقط ضد الإرهاب بل ضد الاحتلال الانجليزي الذي لا يختلف كثير في إرهابه ضد شعب مصر عن إرهاب الاخوان ، ففي 25 يناير 1952 قدم رجال الشرطه كتيبه من اشهداء في مدينة الإسماعيلية حيث رفضت قوات الشرطة المصرية تسليم أسلحتها وإخلاء مبنى المحافظة للقوات البريطانية. أسفر الاشتباك بين الشرطة المصرية والقوات البريطانية عن مقتل 50 شرطيًا مصريًا و80 جريحًا. أصبح يوم 25 يناير من كل عام يوم عطلة رسمية في مصر بداية من العام 2009، وسمى عيد الشرطة، كما أنه أصبح عيدًا قوميًا لمحافظة الإسماعيلية.

وتحكي أسطورته هذا اليوم ان هجمات الفدائيين المصريين كانت تزداد في منطقه القناه وخاصه مدينه الإسماعيليه وبعد كثره الهجمات على قوات الاحتلال قامت القوات البريطانية بترحيل اهالى الحى البلدى في الإسماعيليه خارج تلك المدينة وهجروا منها. ولكن ذلك لم يؤثر على الفدائيين وزادت هجماتهم شراسة وذلك بالتنسيق مع قوات البوليس المصري الذي فطن اليه الاحتلال بانه يساعد الفدائيين فاصدرت قرار بان يخرج كافه افراد الشرطة المصرية من مدن القناة . وللحديث بقية





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة