"التربية والتعليم": الأحد بدء مقابلات المرشحين لرؤساء لجان ومراقبين ولمدة أسبوعين.. نائب رئيس الامتحانات: تقدم 11 ألفا و262 عضوا.. ومصدر يؤكد: تخفيف عقوبة إهمال الملاحظين فى حيازة الطالب للمحمول

حددت وزارة التربية والتعليم، يوم الأحد 31 من يناير الجارى، موعدا لعقد المقابلات الشخصية للمرشحين للعمل كرؤساء ومراقبين أوائل لجان السير، ورؤساء مراكز توزيع الأسئلة لأعمال امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسى 2016/2015، موضحة أنه يمكن لكل مرشح الاطلاع على موعد المقابلة من خلال الموقع الإلكترونى للوزارة باستخدام كود المعلم و كلمة السر.

قال محمد سعد رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوى والخاص ونائب رئيس امتحانات الثانوية العامة، إن الوزارة تبدأ مقابلات المرشحين للعمل كرؤساء لجان ومراقبين أوائل ومراكز توزيع الأسئلة الأحد المقبل على أن تستمر المقابلات لمدة أسبوعين، مشيرا إلى أن المقابلة تركز خبرة العضو المتقدم ومدى تعامله مع المشكلات التى تطرأ داخل لجنة الامتحانات، موضحا أن اللجنة المكلفة بعقد المقابلات مع المرشحين تشكل يترأسها رئيس امتحانات الثانوية ونائبه وعضو من الإدارة العامة للامتحانات.

وأضاف نائب رئيس امتحانات الثانوية العامة، أن عدد الذين تقدموا للعمل كرؤساء لجان امتحانات ومراقبين أوائل ورؤساء مركز توزيع أسئلة وصل إلى 11 ألفا و262 عضوا حتى آخر يوم لتسجيل البيانات، موضحا أن عدد لجان امتحانات الثانوية العامة من المتوقع أن تصل إلى 1500 لجنة امتحانات بواقع 1500 رئيس لجنة إضافة إلى الأعضاء الاحتياطيين، إضافة إلى 74 مركزا لتوزيع الأسئلة على مستوى الجمهورية.

وفى سياق متصل، كشف مصدر مسئول بالوزارة، أنه جارى تعديل العقوبة الواردة فى القرار الوزارى رقم 183 لسنة 2015، الصادر بشأن الحرمان من أعمال الامتحانات للملاحظين والمراقبين، حيث أكد القرار على أن الإهمال فى التأكد من عدم حيازة الطالب لأجهزة الاتصال الحديثة باللجنة يعرض المسئول على اللجنة للعقوبة تصل إلى حد الحرمان لمدة 5 سنوات متوالية من المشاركة فى أعمال الامتحانات إضافة إلى توقيع جزاء عبارة عن خصم من المرتب حسب ما يتراءى للجنة الشئون القانونية بالإدارة والمديرية التابع لها العضو.

وأوضح المصدر الذى طلب عدم ذكر اسمه، أن العقوبة سيتم تخفيفها لتصل إلى حد الحرمان من أعمال الامتحانات لمدة 3 سنوات فقط، موضحا أنها تبدأ بعام وتنتهى بـ3 سنوات حسب رأى اللجنة القانونية الخاضع لها العضو، حسب كل حاله على حدة وملابساتها، مشيرا إلى أنه فى كثير من الأحيان تكون الأسباب التى أدت إلى اصطحاب الطالب للمحمول قهرية، مثل أن يضع الطالب المحمول فى مكان حساس من جسده فى الوقت الذى تعجز فيه المعلمة على سبيل المثال تفتيشه، إضافة إلى أن بعض الطلاب يلجأون إلى ارتداء أكثر من بنطلون.