مصر تستضيف مؤتمرا دوليا حول تطبيقات الأقمار الاصطناعية يونيو المقبل

الإثنين، 25 يناير 2016 01:42 م
مصر تستضيف مؤتمرا دوليا حول تطبيقات الأقمار الاصطناعية يونيو المقبل تكنولوجيا الفضاء - صورة أرشيفية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستضيف مصر فعاليات المؤتمر الدولى "للأقمار الصناعية ومركبات الفضاء.. التطوير والتطبيقات"، والذى ينظمه المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بالتعاون مع دار النشر الأمريكية"OMICS International" خلال الفترة من 4 – 5 يونيو القادم بفندق "كاتاراكت" الجيزة.

يشارك فى المؤتمر علماء من مصر، والولايات المتحدة الأمريكية، واليابان، والصين، والهند، وعدد من الدول الأوروبية والعربية متخصصين فى مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء، حيث سيتم المناقشة والاطلاع على كل ما هو جديد فى مجال البحث العلمى، خاصة تكنولوجيا الفضاء وتطبيقاتها السلمية.

وقال الدكتور يحيى عبد العزيز أستاذ الديناميكا والتحكم لمركبات الفضاء المعهد ورئيس المؤتمر إن فعاليات هذا المؤتمر الدولى تعد فرصة لتبادل الأفكار والمعلومات فى هذا المجال الحيوى المهم لمصر، والاتفاق على عقد عدة مشروعات علمية مشتركة فى هذا المجال من خلال تعاون دولى يستطيع نقل الخبرة لشباب الباحثين فى مصر.

وأضاف أن المؤتمر سيناقش كل ما هو جديد فى تخصصات الأقمار الاصطناعية ومركبات الفضاء من حيث ديناميكا المدارات والتحكم والتوجيه للأقمار الصناعية، وتكنولوجيا التصنيع لمركبات الفضاء وأجهزة التحكم والاختبارات البيئية والحرارية للخلايا الشمسية والمواد المصنعة لأسطح مركبات الفضاء وأجهزة الاتصالات على المركبات وهندسة الفضاء والطيران واستخدامات النانو تكنولوجى فى مركبات الفضاء لحمايتها من تأثير البيئة الفضائية، بالإضافة لمناقشة الموضوعات التى تهتم بفيزياء الشمس والتغيرات فى البيئة الفضائية.

وأوضح أن المؤتمر سيركز على الجانب التطبيقى لتكنولوجيا الفضاء، خاصة الاستشعار عن بعد واستخداماته فى الزراعة والتصحر والثروات المعدنية ورسم الخرائط ونظم المعلومات الجغرافية والتحليل المكانى وتقنيات وتكنولوجيا المعلومات الجغرافية، إلى جانب دور تقنيات الاستشعار من البعد فى تغيرات المناخ ومستقبل الأرض والمحيطات والجليد.. لافتا إلى أنه سيتم استعراض خلال فعاليات المؤتمر تطبيقات الملاحة الفضائية ومزايا وعيوب الاتصالات من خلال الأقمار الاصطناعية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة