بالصور.. مأساة مواطن نوبى سقطت من أعلى جمل فأصبح عاجزًا عن العمل.. "حسونة": أعيش وحيدًا فى منزل أكله النمل الأبيض.. وأعانى من الأمراض ولا أملك قوت يومى.. وأطالب بمعاش والدى

الأربعاء، 27 يناير 2016 05:03 م
بالصور.. مأساة مواطن نوبى سقطت من أعلى جمل فأصبح عاجزًا عن العمل.. "حسونة": أعيش وحيدًا فى منزل أكله النمل الأبيض.. وأعانى من الأمراض ولا أملك قوت يومى.. وأطالب بمعاش والدى سامى حسونة الدسوقى يحكى مأساته
أسوان – عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"المرض يقف عائقاً أمام حصولى على فرصة عمل أو الزواج".. بهذه الكلمات يصف "سامى حسونة الدسوقى"، 55 سنة، حاله، وهو من أبناء النوبة بقرية غرب سهيل بمحافظة أسوان، والذى تعرض للإصابة بكسر مضاعف فى ذراعه اليمنى، بالإضافة إلى معاناته من الإصابة بمرض فيروسC ، وليس لديه مصدر للرزق.

"اليوم السابع" التقى بالرجل النوبى، الذى أفنى جانبًا من حياته فى الصراع مع الإصابات المزمنة، والتى حرمته من الحصول على قوت يومه، بعد أن كان يعمل فى مجال السياحة ومات والده ووالدته وهو صغير، ولم يعد له مصدر دخل، بعد أن أصبح وحيداً فى منزل كاد أن يسقط عليه.

"سامى حسونة الدسوقى" يحكى عن نفسه ويقول "نشأت مع والدتى فى قرية غرب سهيل بمحافظة أسوان، بعد وفاة والدى عقب سنة واحد فقط من ولادتى، ولدى أخ وأخت، وأتمتت دراستى حتى حصلت على الثانوية الأزهرية، والتحقت بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، ولكن الظروف المادية كانت سبباً فى عدم إتمام دراستى وانسحبت من العام الأول بالكلية، خاصة بعد وفاة والدتى وأنا فى سن الخامسة عشرة تقريباً، وسفر أختى المتزوجة، بجانب زواج أخى الأكبر ومغادرة المنزل، لأبقى وحيداً فى منزلنا.

وتابع "حسونة" حديثه قائلاً "اتجهت للعمل فى مجال السياحة، وكنت مسئولاً عن جمل يركبه السائحون الأجانب خلال زيارتهم لمدينة أسوان، وفى أحد الأيام من شهر يناير عام 2004، سقطت من أعلى الجمل لأقع على جانبى الأيمن ورأسى، وتعرضت لكسر مضاعف بالكتف اليمنى وكدمات بالرأس، وتلقيت العلاج اللازم، بتركيب 8 مسامير بالذراع اليمنى وشريحة، وأصبحت عاجزاً عن العمل بذراعى".

وأضاف "حسونة"، وفى شهر نوفمبر من عام 2013، ذهبت للدكتور للكشف عن الضغط، وفوجئت بأن الطبيب يخبرنى بإصابتى بمرض التهاب الكبد الوبائى فيروسC ، بعد إجراء التحاليل الطبية اللازمة، ومنذ ذلك التاريخ وأنا أنفقت كل أموالى فى سبيل العلاج، بجانب مساعدة بعض الجمعيات الخيرية فى منطقة غرب سهيل، ولم يعد لدى مصدر رزق، بعد انقطاع معاش والدى عن الأسرة.

وأشار، إلى أنه مع مرور الأيام جاوز عمرى الـ55 سنة، ولم أهنأ بالزواج مثل الشباب الموجودين بالقرية، وعانيت من ظلمة العيش وحيداً فى منزل يكاد أن يسقط من كثرة انتشار "النمل الأبيض".

وطالب "سامى حسونة" من الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، بالسماح له بصرف معاش والده مرة أخرى، خاصة أن الإصابة التى لحقت به من كسر مضاعف بالذراع اليمنى، ومعاناته من الإصابة بفيروسC ، أصبحت عائقاً أمام حصوله على فرصة عمل، كما أنه تقدم إلى مديرية الشئون الاجتماعية للحصول على معاش البطالة، إلا أن المسئولين رفضوا بسبب أنه غير متزوج، ويصرف معاش البطالة للمتزوجين فقط.


اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة