على مدار أيام كان النجم المحبوب محمد أبوتريكة محور الحديث فى الشارع المصرى والعربى.. وتناول الرأى العام.. تكريم «أمير القلوب» فى الجزائر بكل اهتمام.
أيضاً فتح الإعلام كل زوايا الكاميرا.. على الحدث.. ليتم تداول كلمة أبوتريكة فى ليلة الإعلان عن صاحب الكرة الذهبية الجزائرية.
أبوتريكة تحدث، عن عروبته.. وجميل، وعن كونه مسلماً.. رائح.. ولكن!
فات النجم أن القضية الفلسطينية هى قضية كل الإنسانية بكل الأديان السماوية.. وحتى الإنسانية وحدها!
• يا سادة.. يا محبى القديس.. يجب أن تعرفوا أن القيمة التى أضافها تكريم أبوتريكة وراءها كونه مصريا.. مصريا.. مصريا!
أيضاً على من يحب أبوتريكة أن يرصد له كل الحقائق التى غالباً ما تضيع وهى فى الطريق إلى النجوم من كثرة الضغط البشرى عليهم.. ومحاولة بعض من حولهم الاستفادة بهم!
أبوتريكة.. لعله يلحظ.. حجم الجدل الذى أثير عقب تصريحه فى الجزائر بأنه سيضع فى كفنه بعد عمر طويل نتمنى أن يحياه بالصحة والعافية.. «تى شيرت».. تعاطفنا مع غزة الذى أعلن عنه خلال أمم أفريقيا 2008 بـ غانا!
• يا سادة.. يا محبى أمير القلوب.. أوصلوا إليه أنه أمير كل القلوب.. وعليه أن يعى تماماً حجم معاناة من أحبه «الكل»!
قولوا له: إن فلسطين كاملة أول من قطعة منها هى غزة بأن نحبها، ونطالب بالجهاد من أجلها!
قولوا له: ابتعد عن السياسة ولو قليلاً.. لأن التركيبة فى فلسطين هى صراع بين «السلطة» فى رام الله.. وحركة حماس.. بدون ما نقول لا ذراع مسلحة، ولا غيره.. مش دى القضية؟!
إنما هى حركة أخلت الحكومة المعترف بها دولياً من حكم غزة؟!
علشان تكونوا عارفين.. هذا هو سبب غلق «المعابر».. فإذا كان الاتفاق الدولى أن توجد سلطات الحكم الذاتى، والمراقبون الدوليون فى الجانب الفلسطينى.. وهنا فى مصر السلطات المصرية.. كانت المعابر ستظل مفتوحة!
• يا سادة.. يا محبى الماجيكو.. اعلموا.. أن المراقبين طردتهم «حماس».. وبالتالى فإن الدولة المصرية.. تفتح المعابر وتغلقها بحساب وعند الحاجة والغوث والأهمية.. وكله واضح!
ألم يسأل أحدكم نفسه عن فاتورة كبرى تضطرون تريكة لدفعها؟!
نعم.. هو يقول غزة.. وشهداؤنا الفلسطينيون.. لكنه لا يتحدث، ولا يخرج لنفس الحديث وطلب الرحمة لشهداء بلاده من رجال الجيش والشرطة!
قولوا.. له إن عليه أن يعى تماماً.. أن بلادنا العربية كلها فى القلب، ونحتاج أعلامها خفاقة.. وربما نأخذها معنا «الكفن»!
• يا سادة.. يا من كرهتم النجم دمث الخلق أبوتريكة.. يجب أن تعرفوا أنه مثل غيره ضحية فساد عارم طيلة «40» سنة.. كان الغلبان خلالها لا يعرف شيئاً إلا أن الحكم الدينى فقط هو ما يجلب الأكل والعلاج.. والحقوق؟!
عليكم أن تقروا جميعاً أن تغيير الخطاب الدينى.. والعودة لدولة مدنية دستورها لا يخالف الشريعة الإسلامية هو الحل!
لكن الحل يجب أن يبدأ من الأسرة.. ثم المدرسة.. وهكذا؟!
أظن.. أن الأمر يحتاج لأكثر من محاولة.. لبث تبريد تحتاجه سخونة المشهد!
خرج أحد البرامج يهاجم أبوتريكة.. وقال أحمد موسى إنه يكرهه لأنه يحب حماس داعمة الإرهاب ضد مصر؟!
فى برنامجه أيضاً قال الزميل وائل الإبراشى للنجم أحمد بدير.. لا تحسب أبوتريكة على الإخوان، ولا تشير إليه مع من نشير نحوهم بكره مصر!
• يا سادة.. يا محبى القديس.. ويا كارهيه.. عليكم بأن تقدروا الأمر حق قدرة.. ولا تفرحوا بتغليب فكرة، على آخرى.. لا أظن أن تريكة لا يحب مصر.. أيضاً لا أظن أنه مبسوط بقتل رجال الجيش والشرطة؟!
طيب.. بين هذا.. وذاك.. على النجم المحبوب.. والله أن يعرف قدر الحب.. وممكن نقوله: نبوس دماغك.. اخرج لإسقاط الفتنة.. قلها.. أحب مصر.. المجد للشهداء.. كل الشهداء!
«أمير القلوب».. عندما يحبك كل المصريين ويهبونك علامة كاملة فهم أصحاب حق معلوم فى رد هذا الحب.. فلا تخذلهم.. كن مع مصرررر.. أولاً.. وأخيراً!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أمجد المصرى
قديس ؟؟ إزاى يعنى ؟