اتفاقية بين "العربية للتصنيع" والجامعة المصرية اليابانية.. تشمل إنشاء محطات لمعالجة مياه الصرف فى مصر وإفريقيا تعتمد على تكنولوجيا الفلاتر البيولوجية.. وعبد العزيز سيف الدين: تتميز بانخفاض تكاليفها

الخميس، 28 يناير 2016 11:38 ص
اتفاقية بين "العربية للتصنيع" والجامعة المصرية اليابانية.. تشمل إنشاء محطات لمعالجة مياه الصرف فى مصر وإفريقيا تعتمد على تكنولوجيا الفلاتر البيولوجية.. وعبد العزيز سيف الدين: تتميز بانخفاض تكاليفها الفريق عبد العزيز سيف الدين رئيس الهيئة العربية للتصنيع
كتب محمد أحمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد الفريق عبد العزيز سيف الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، توقيع اتفاقية بين الهيئة والجامعة المصرية اليابانية وجامعة توهوكو اليابانية، وأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، فى مجال نقل تكنولوجيا معالجة مياه الصرف الصحى باستخدام تكنولوجيا الفلاتر البيولوجية.

وتقضى الاتفاقية بإنشاء محطات معالجة لمياه الصرف الصحى بمصر وإفريقيا وذلك باستخدام تكنولوجيا مبتكرة وجديدة تعتمد على استخدام الإسفنج المضغوط فى المعالجة الحيوية دون استخدام كهرباء أو تهوية خارجية مما يقلل التكلفة بنسبة 60% عن محطات المعالجة الحالية وتخفيض نسبة الملوثات الكيمائية العضوية وغير العضوية والحيوية بنسبة 95% وإزالة الميكروبات بنسبة 99%.

كما تعمل على زيادة نسبة المخصبات النباتية فى المياه مما يساعد على استخدامها فى زراعة الغابات الشجرية ورى المحاصيل الزراعية الصناعية وهى التكنولوجيا التى صممت بها الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا محطة معالجة الصرف الصحى بمدينة برج العرب الجديدة بقدرة 200 متر مكعب يومى تخدم ألفى نسمة.

كما تقضى الاتفاقية قيام الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا بتصميم المحطات الجديدة وفقا لقدرات مختلفة وفقاً لنسبة السكان، وذلك من الناحية العلمية والتكنولوجية وتدريب أطقم تشغيلها، وتتولى الهيئة العربية للتصنيع مسئولية تنفيذ إقامة هذه المحطات.

وقد جرت مراسم توقيع مذكرة التفاهم بحضور الدكتور أحمد الجوهرى، رئيس الجامعة المصرية اليابانية، والدكتور هايرك هاردا، رئيس جامعة توهوكو، والأساتذة المشرفين على المشروع من جامعة طوهوكو اليابانية، والمهندس محمود جمال الدين زغلول، مدير عام الهيئة العربية للتصنيع.

من جانبه، قال الفريق عبد العزيز سيف الدين، إن الهيئة تتبع منهجا إستراتيجيًا لتنفيذ الأعمال، يعتمد على الدراسة الوافية والتخطيط والإعداد، فضلا عن الاهتمام بتقييم الأعمال فى جميع المراحل للتقويم والتجويد.

وأضاف سيف الدين، أن مشروعات تنمية وتطوير المجتمع، تقع فى بؤرة اهتمامات الهيئة وتسعى للتركيز على المشروعات القومية التى تتصف بالأهمية الإستراتيجية ولها صفة الاستمرارية، مثل مشروعات البنية الأساسية وحماية البيئة ومشروعات السكك الحديدية والطاقة الجديدة والمتجددة إلى جانب بعض المنتجات العسكرية التى تحتاجها قواتنا المسلحة وتدخل فى نطاق عمل الهيئة.

وأوضح الفريق سيف الدين أن الاتفاقية تشمل معالجة مياه الصرف الصحى من خلال تكنولوجيا جديدة لأول مرة فى مصر، تعتمد على الفلاتر البيولوجية، وقد تنازل عن براءة الاختراع للهيئة أحد العلماء اليابانيين مقابل جزء من الربح الذى يحققه المشروع بعد تعميمه.

وأشار إلى أن المشروع لا يحتاج مساحات كبيرة من الأراضى، والمياه الناتجة منه يمكن استخدامها فى زراعة الأشجار، بدلا من القاء الصرف فى الترع وتلويث البيئة، لافتا إلى أنه سيتم انشاء محطة تجريبية بقدرة 100 متر بالتعاون مع الجامعة المصرية اليابانية.

وكشف الفريق سيف الدين أن التكنولجيا الجديدة تحتاجها 4800 قرية مصرية، وسوف يتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع مؤسسات الدولة لتحقيق أكبر عائد خدمى يعود على المواطن المصرى.

وأشار الفريق سيف الدين إلى أن تصنيع محطات معالجة المياه (تنقية مياه الشرب (ثابتة - مُدمجة) - إعذاب مياه الآبار وتحلية مياه البحر ومعالجة الصرف الصحى ومعالجة الصرف الصناعى) بمختلف السعات والتكنولوجيات، أحد أهم المشروعات التى توليها الهيئة اهتمامًا كبيرًا.

وأشار إلى أنه فى إطار سعى الهيئة العربية للتصنيع كمنظومة صناعية لرعاية البحوث والابتكارات الصناعية القابلة للتطبيق فى مجال نشاط الهيئة واستكمالاً لنشاطها فى مشروعات البنية الأساسية والحفاظ على البيئة من التلوث، فتوقيع مذكرة التفاهم اليوم جاءت لتعميق وتطوير التعاون بين الهيئة العربية للتصنيع، ووزارتى التعليم العالى والبحث العلمى متمثلة فى أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا بالإضافة إلى جامعة توهوكو اليابانية، فى مجال نقل تكنولوجيا معالجة مياه الصرف الصحى التى تعتمد على الفلاتر البيولوجية باستخدام المرشحات الأسفنجية الهوائية المعلقة والتى تتميز بانخفاض تكاليفها بانخفاض استهلاكها من الطاقة الكهربائية علاوة على صغر مساحة الأرض التى تشغلها المحطة والتى سيكون لها الدور الفعال فى القرى والتجمعات الصغيرة فى مصر.



موضوعات متعلقة..


- اتفاقية بين "العربية للتصنيع" والجامعة اليابانية حول معالجة مياه الصرف








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة