نيرة شريف: لن أترك "نغم" وأجهز لفقرات جديدة لبرنامج "واحدة وبس"

الخميس، 28 يناير 2016 08:00 ص
نيرة شريف: لن أترك "نغم" وأجهز لفقرات جديدة لبرنامج "واحدة وبس" المذيعة نيرة شريف
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت المذيعة نيرة شريف إن برنامج "واحدة وبس" والذى تقدمه على إذاعة "نغم إف إم"، هو فكرتها بالأساس، حيث كانت تقدم برنامج "صحصح يومك" يوميا من 8 وحتى 10 صباحا ، وبعدها جاء رمضان، وقدمت وقتها برنامج "المونديال"، لتغطية أحداث "كأس العالم".

وأضافت نيرة: بعد انتهاء رمضان كان من المفترض أن أعود لصحصح يومك، ولكنى رأيت أنه من الأفضل أن أقدم شيئا مختلفا، فتم التنسيق بينى وبين أحمد سمير رئيس الإذاعة، للبحث عن موعد جيد لبرنامج جديد، فوجدنا أن أفضل وقت هو من 1 وحتى 3 عصرا، وعرضت عليه فكرة البرنامج، والمهتم بالفن، والأغانى وأشكالها، عبر المراحل المختلفة، لأن نغم بالأساس تتميز بأغانى الثمانينيات والتسعينيات، وفقرة "أصل وصورة" والتى تبحث عن الأغنيات التى تم إعادة تقديمها بشكل مختلف.

وأكدت نيرة أنه لم يكن هناك أى تعارض بين "واحدة وبس" وبرنامج "شارع الفن"، لأن ضيوف البرامج الليلية مختلفين بشكل كبير عن ضيوف برنامج يذاع ظهرا، فكنت حريصة على استضافة، الشعراء والمؤلفين والموزعين، وحينما تم وقف برنامج "شارع الفن"، بدأت استضيف فنانين فى البرنامج ومؤلفين ومخرجين وممثلين.

وعن توقيت إذاعة برنامجها فى الواحدة ظهرا قالت نيرة: "مصر زحمة 24 ساعة"، والتحدى بالنسبة لى كان كيف أجعل المستمع ينتبه للبرنامج، عن طريق ضيف أو أغنية يحبونها، ومن هنا جاء تميز البرنامج.

وأضافت نيرة أن أحمد سمير متمسك بالبرنامج، بل أنه اقترح عليها تقديم مجموعة من الأفكار الجديدة، وبالفعل جار حاليا الوقوف على تفاصيل تلك الفقرات، ولكن لم يتم تحديدها بشكل نهائى، مؤكدة أنها لن تترك برنامج "واحدة وبس" قائلة "البرنامج لسه فى كتير".

وعن بعض الأزمات التى تعانى منها إذاعة "نغم إف إم" قالت نيرة: إداريا لا أرى أى مشكلات، فمدير الإذاعة ليس شخصيا ديكتاتوريا، ولكنه يتناقش مع المذيعين بالمحطة ، ولا يفرض وجهة نظره.

واختتمت نيرة أنها لن ترحل من إذاعة نغم إف إم، حتى تلقت عرضا من المحطات الإذاعية الجديدة، مؤكدا أنها لا تنظر إلى العائد المادى، ولكن ما يهمها هو "الراحة النفسية" فى العمل، وقالت: بدأت فى راديو النيل منذ أن بدأ فى 2009 وتحديدا فى راديو هيتس، إلا أن طارق أبو السعود وقتها نصحنى بالانتقال لنغم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة