بعد تفجير مسجد بالإحساء فى السعودية.. خبراء وإسلاميون: داعش يريد إثارة الفتنة الطائفية بالخليج.. محمد العرابى:التنظيم يريد إنهاك المنطقة بحروب مذهبية.. الجبهة الوسطية: أمريكا تساعده لمنع استقرار العرب

الجمعة، 29 يناير 2016 03:05 م
بعد تفجير مسجد بالإحساء فى السعودية.. خبراء وإسلاميون: داعش يريد إثارة الفتنة الطائفية بالخليج.. محمد العرابى:التنظيم يريد إنهاك المنطقة بحروب مذهبية.. الجبهة الوسطية: أمريكا تساعده لمنع استقرار العرب تفجير مسجد الإحساء
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهم خبراء وإسلاميون، تنظيم داعش الإرهابى بمحاولة إثارة الفتن الطائفية فى منطقة الخليج، بمساعدة عدد من الدول الخارجية على رأسها أمريكا وإيران، كى تتعرض المنطقة لحالة من الفوضى، وذلك بعد التفجير الذى شهده مسجد بالإحساء فى المملكة العربية السعودية.

وقال السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، إن تنظيم داعش هو من وراء تفجير مسجد الإحساء بالمملكة العربية السعودية، موضحا أن التنظيم يريد إنهاك المنطقة فى حروب مذهبية وطائفية من أجل أن يستعيد قوته بعد أن أصابه الضعف خلال الفترة الماضية.

وأضاف العرابى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الجميع حذر من إدخال منطقة الخليج فى صراع مذهبى بين السنة والشيعة، والتفجير الإرهابى الذى شهدته المملكة اليوم يأتى ضمن الصراع القائم فى الوقت الحالى لإثارة الفوضى فى منطقة الشرق الأوسط.

وفى السياق ذاته، قال صبرة القاسمى، مؤسس الجبهة الوسطية، عن تنظيم داعش هو من وراء تفجير مسجد فى الإحساء بالسعودية لإثارة الفتنة الطائفية فى المنطقة، مشيرا إلى أن إيران هى المستفيد الوحيد من هذا العمل الإرهابى الأثيم، إلى جانب أنه يأتى ضمن مخطط أمريكى لإثارة القلاقل فى المنطقة.

وأضاف مؤسس الجبهة الوسطية، أن إيران تحرك أصابع موالية لها إثارة الفوضى فى المملكة، مشيرا إلى أنه على الرياض اتخاذ كافة التدابير الأمنية للضرب بيد من حديد على المتورطين فى هذا العمل الإرهابى، وقطع دابر الإرهاب فى أراضيها.

وأشار مؤسس الجبهة الوسطية، إلى أن داعش صنيعة أمريكية تستخدمها فى إثارة الفوضى فى المنطقة العربية على وجه العموم، والخليج على وجه الخصوص.


بدوره قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن هذه الهجمات التى يقوم بها تنظيم داعش على مساجد تابعة للشيعة بالمملكة السعودية هدفها الأساسى تقوية التنظيم وتغذية مبررات وأسباب ودوافع وجوده وحاجة بعض الأطراف إليه واللجوء إلى خدماته، وأول وأهم تلك الدوافع هو استمرار الشحن والصراع الطائفى والمذهبى الذى تسعى داعش لإبقائه مشتعلاً فى الشرق الأوسط.

وأضاف الباحث الإسلامى أن داعش يدرك جيداً أن انتهاء هذا الصراع الطائفى أو إيجاد صيغة تسوية إقليمية بشأنه بين القوتين الأكبر الممثلتين للمذهبين السنى والشيعى - السعودية وإيران - فإن ذلك معناه ببساطة هو التخلى عن خدمات داعش وزوال أهم ما يروجه التنظيم لمبررات حضوره كمدافع عن السنة - كما يزعم - فضلاً عن إبقاء المنطقة فى فوضى دائمة حيث أن استقرارها وسلامها يضر بتنظيم فوضوى توسعى كداعش.


موضوعات متعلقة:



- بالفيديو.. مقتل 3 فى هجوم على مسجد بالاحساء فى السعودية

- العربية: اعتقال أحد المشتبه بهم فى الهجوم على مسجد فى الإحساء بالسعودية

- العربية: إرهابيان استهدفا مسجدا بالإحساء أحدهما فجر نفسه والقبض على الثانى

- أول صور من مسجد الإحساء بالسعودية بعد تعرضه لتفجير إرهابى











مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة