أبو إسحاق الحوينى من قطر: هيئة كبار العلماء مقصوصة الأظافر لا تستطيع مواجهة مهاجمى الصحابة.. ويجب تغليظ عقوبة ازدراء الإسلام وهناك من يصور"فسل" على أنه بطل.. وليس كل من لبس عمة وجبة أصبح عالما أزهريا

السبت، 30 يناير 2016 11:53 ص
أبو إسحاق الحوينى من قطر: هيئة كبار العلماء مقصوصة الأظافر لا تستطيع مواجهة مهاجمى الصحابة.. ويجب تغليظ عقوبة ازدراء الإسلام وهناك من يصور"فسل" على أنه بطل.. وليس كل من لبس عمة وجبة أصبح عالما أزهريا أبو إسحاق الحوينى
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدلى الشيخ أبو إسحاق الحوينى، الداعية السلفى لأول مرة منذ عزل محمد مرسى، برأيه فى قضية حكم فيها بالسجن عاما بتهمة ازدراء الأديان، قائلا: إن هيئة كبار العلماء مقصوصة الأظافر، ولا تستطيع أن تتخذ إجراءات ضد من يهاجمون الصحابة.

وقال أبو إسحاق الحوينى، فى محاضرة لشرح كتاب "شرح الباعث الحثيث فى شرح اختصار علوم الحديث"، نشرها عبر موقعه الرسمى، إن هناك "جهلة" يهاجمون الصحابة والنبى، وما يتعرض به هؤلاء الجهلة على السنة لا أشكال فيها على الإطلاق، فهؤلاء مجموعة من الجهلة يتحدثون فى غيبة كبار العلماء فى بلاد الإسلام وحتى فى حال وجود كبار العلماء فهى مقصوصة الأظافر ليس لديها أى صلاحيات كى تعاقب هؤلاء الجهلة الخارجين عن حدود الدين والملة بتهكمهم على القرآن والسنة.

وأضاف الداعية السلفى:" من يطعن على النبى، هل احتاج إلى أن أرفع دعوى فى القضاء ثم يقضى القضاء فى درجة أولى ثم ثانية وثالثة ورابعة ثم يخرج براءة".

وتابع الحوينى، قائلا:"الفسل إللى عندنا واخد سنة سجن بس ويقول إن سبب تخلف الأمة هو مالك وأبو حنيفة وكتبهم واصفا إياها بأنها كتب زبالة المفروض يتم إحراقه، هل يجوز أن يصف شخص كتب الإسلام بأنها زبالة!، ظل أكثر من سنتين يتحدث فى الفضائيات، ولم نستطيع أن نمنعه يتحدث فى الفضائيات وكان يأخذ راحته تماما، لحد لما واحد سجنه سنة فقط".

واستطرد الداعية السلفى:"ستجد المارقين من أمثاله يتكلمون عنه ويصورونه بطل ويقولون إنه رجل يدافع عن الفكر، كى عندما يخرج من السجن يصوره على أنه بطل قومى".


ودعا الحوينى فى محاضرة له لتغليظ عقوبة ازدراء الأديان، قائلا: "واحد تطاول على كتب الإسلام يأخذ سنة واحدة سجن بس؟!"، فما يحدث فى بلادنا من هجوم على كتب تراث الإسلام ناتج عن جهل بالسنة وبعلم الحديث، وانتشر الجهلة فى غياب هيئة كبار العلماء".

وأضاف: "واحد يطعن على النبى عليه الصلاة والسلام، لسّه محتاج أرفع أمره إلى القضاء عشان يحكم، يقول على كتب الإسلام زبالة ياخد سنة سجن، بعد سنتين من رفع القضية، هذه هى حقيقة المحنة التى نعيشها الآن، فأى شخص اليوم يتزين بزى عالم ويصبح عالم أزهرى هو كل واحد لبس عمة وجبة يبقى عالم أزهرى!".

واستطرد الحوينى :"واحد رايح يقول القرآن لم يحرم الخمر طلع من أنهى جحر، جاء من استراليا، فهل جاء من استراليا كى يقول الله لم يحرم الخمر، وواحد آخر يقول البغاء غير الزنا، ويقول البغاء جائز والزنا حرام، فمن أين أتى بهذا الكلام وحتى الآن يتحدث فى الفضائيات، فهل وصل بنا العجز والهوان أنى لم أعد قادرا على توقيفه، فلا تنظروا إلى لباس الناس، بل لعملهم".











مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة