حمدى زقزوق: النصوص الدينية محدودة والتغيرات الحياتية متجددة.. ويؤكد: الأئمة الأربعة لو بعثوا مرة أخرى لغيروا كثيرًا من فتاواهم.. وفتوى عدم إجازة المرأة للقضاء حكم غير مناسب الآن

السبت، 30 يناير 2016 06:12 م
حمدى زقزوق: النصوص الدينية محدودة والتغيرات الحياتية متجددة.. ويؤكد: الأئمة الأربعة لو بعثوا مرة أخرى لغيروا كثيرًا من فتاواهم.. وفتوى عدم إجازة المرأة للقضاء حكم غير مناسب الآن حمدى زقزوق
كتب أحمد جودة - تصوير صلاح سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمود حمدى زقزوق، عضو هيئة العلماء بالأزهر الشريف، إنه لابد من تجديد الفكر الدينى والذى على أساسه ينصلح حال الدين، فالتجديد بصفة عامة هو سنة الحياة، لافتًا إلى أن الوقوف ضد تجديد الفكر الدينى والإدعاء بأن التجديد سيقضى على ثوابت الدين، هو أمر غريب.

ندوة تغير الخطاب الدينى  (1)

وأضاف "زقزوق" خلال كلمته بندوة "تجديد الفكر الدينى"، أن النصوص الدينية فى القرآن الكريم والسنة النبوية محدودة ووقائع الحياة وتغيرات العصر لا محدودة ومتجددة ومستمرة حتى قيام الساعة، والتى تحتاج بدورها إلى عقل بفكر وذهن متفتح يستطيع أن يصدر الحلول المطلوبة والتى من الممكن أن نسميها فتوى فيما يستجد من قضايا فى حياتنا.

ندوة تغير الخطاب الدينى  (2)

وأوضح زقزوق أن تجديد الفكر الدينى هو جزء لا يتجزأ من الفكر الإنسانى الذى يتسم بالتجدد، فكل شىء يتغير ويتجدد حتى شكل الإنسان الذى يتجدد مع مرور الزمن عدا المخ.

ندوة تغير الخطاب الدينى  (3)

وأشار إلى أن تجديد الفكر الدينى ليس بعيدًا عن الإسلام، مضيفًا أن الدين له ثوابث ومتغيرات، والأمر المرفوض هو جعل المتغيرات ثوابت.

ندوة تغير الخطاب الدينى  (4)

وأكد زقزوق أن القرآن الكريم ذكر الرافضين فكرة تجديد الخطاب الدينى فى قوله "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما فى أنفسهم"، مضيفًا أن مواقف أئمة المذاهب فى منتهى الروعة والسماحة كما أنهم يعترفون أن ما يقولونه هو كلام بشر حيث قال الشافعى رأى صواب يحتمل الخطأ.

ندوة تغير الخطاب الدينى  (5)

وأوضح أن أئمة المذاهب لو بعثوا مرة أخرى سيغيرون بعض النصوص الموجودة الآن وسيكونون أكثر وعيًا واستنارة من المعارضين للتجديد الدينى، لافتًا إلى أن هناك مظاهر للتخلف الدينى تتمثل فى التقليد الأعمى طبقًا لما استقر عليه الرأى سابقًا.

ندوة تغير الخطاب الدينى  (6)

وطرح زقزوق مثالاً إن أئمة المذاهب رفضوا وعارضوا بأن تعمل المرأة قاضية فى الإسلام، إلا أنه مع طبيعة العصر واختلاف الزمان، هذا الحكم غير مناسب الآن.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة