ما أجمل الشعار الذى رفعه رجال كرة اليد، وكل أسرة اللعبة «يلا نشجع بلادى».. صحيح وقبل ما حد يقول هى مش بالشعار.. ولا بالكلام.. لازم نفهم حضراتهم إن فيه جماهير كروية وغيرها كانت داعمًا لجماهير كرة اليد، وراحت تشجع بلادها فى أمم أفريقيا.. بالتذاكر.. والدخول المنظم، ودون ضجيج!
• يا سادة فى الجبلاية، أظن أن د. خالد حمودة، رئيس اتحاد اليد، وضع لكم خارطة طريق مهمة جدًا تمكنكم من محاولة تجنب انهيار الكرة بجد!
نعم.. لا تعولوا كثيرًا على المستوى الفردى لنجوم، ولا على الأداء المبهر لفرق زى المقاصة، والمصرى وغيرهما.. وغيرهما!
بالله عليكم.. أعيدو صياغة الكورة، جنبًا إلى جنب مع صياغة وتعديل لائحة الانتخاب!
• يا سادة فى الجبلاية.. اقعدوا على الكراسى بدل 8 سنين 80 سنة.. بس اعملوا لوائح احترافية.. وادعموا قانونًا للشغب!
يا حضرات لا تورطوا الشرطة مرة أخرى فى الوقوف أمام الجماهير.. لأن عملها هو تأمين خططكم لإنجاح صناعة كبرى!
مش مصدقين؟!
حاضر.. نوصف لحضراتكم المشهد فى استاد القاهرة خلال أمم اليد الأفريقية.. الشرطة تؤمن محيط الاستاد، وتكشف على التصاريح، وتفتش السيارات!
آه.. كمان الناس انتظمت فى طابور للعبور من ماكينة السلاح والمفرقعات، وكان فيه شباب وكبار يحملون بطاقات أنهم المنظمون.. ينظرون لتذكرتك، ويوجهونك!
• يا سادة فى الجبلاية.. كانت التذاكر تباع، وكل تذكرة يطبع عليها بالكمبيوتر فى ثانية أو 10 ثوان رقم بطاقة المشترى!
التذاكر المهداة.. كانت معروفة الجهات، والدخول بنظام!
دولم.. ودوكهمن.. وجدوا أماكن فى الملعب!
لو أى حد قال لحضراتكم: يعنى مافيش سلبيات؟!
قولوا له بالفم المليان: وهل يخلو العمل العام الناجح من نسبة من سلبيات متعارف عليها؟!
• يا سادة فى الجبلاية.. ألم ير أحدكم البطولة وقد أضاءها الجمهور بوعى؟!
المفارقة بالطبع أن التذاكر بعدد المدرجات.. إنما فى عالم الكورة، وزى ما حصل فى أسوان تذاكر ودعوات وأظرف والكل «شيل.. حمل.. عبى»!
طبعًا يا أفندم.. ما هو الشرطة لازم تشيل القضية فتمنع الأعداد الزائدة، وساعات والله بيكون أعداد زائدة، ومعاهم تذاكر والله!
• يا سادة فى الجبلاية.. نجحت بطولة اليد، لأن الاتحاد قرر أن اللعبة محترفة.. فلم يعد هناك أى ضجر أو ضيق من تطبيق اللوائح!
يا أفاضل لو كان لديكم الشجاعة وتريدون أن تنقذوا أنفسكم، فعليكم بالبحث عن الأسباب التى تعرفونها جيدًا، لإعادة صياغة اللعبة مجددًا!
تعالوا إلى عالم الاحتراف.. أكدوا أن اللاعب الطالب، واللاعب المجند نصف محترفين!
أكدوا أن ناديًا بلا ملعب كأسرة بلا مأوى.. أما أن تُعينها وتجد لها ملعبًا، أو تقطع قلبك الانتخابى، وتؤكد أن فريقًا بلا ملعب لا يستحق احترافًا كاملاً!
آه.. بالمرة.. الملاعب المؤجرة لابد أن تكون مؤهلة بكل شىء.. كاميرات، بوابات، ومخارج طوارئ!
• يا سادة فى الجبلاية.. إذا كان ولابد فعليكم أن تطلبوا خبرات اتحاد اليد!
هى دى حاجة غلط؟!
لا يمكن تصور استادات كروية صامتة، وملاعب كرة اليد خلال البطولة بها جماهير مصرية هديرها حاجة تفرح!
أما عن الشغب.. فالحق.. عيب عليكم.. عندما تكون البطولة قارية.. ولا كلمة.. ولا اعتراض، ولا خروج عن المألوف.. عارفين ليه؟!
ببساطة لجنة الحكام القارية، ولجنة المسابقات القارية، وكل لجنة قارية بتحترم لوائحها.. وما بتخفش من ضغوط.. مش كده؟!
آخر.. أو خلاصة الكلام.. عودوا للاحتراف يرحمكم الجمهور!
أظن أن اتحاد اليد أعطى الدرس.. فهل وصل الدرس؟!