مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يحذر من دعوة فرنسية لاستخدام "شهيد" فى وصف الانتحارى

الإثنين، 04 يناير 2016 02:08 م
مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يحذر من دعوة فرنسية لاستخدام "شهيد" فى وصف الانتحارى دار الإفتاء - أرشيفية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذَّر مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء من محاولة بعض الدوائر الغربية تشويه مفهوم "الشهيد" باستخدامه فى وصف الإرهابيين الذين يفجرون أنفسهم بعد القيام بعملياتهم الخسيسة، والذين يستهدفون بها قتل أكبر عدد من المدنيين سواء أكانوا أطفالاً أو نساء أو رجالاً، وهو ما يمثل حلقة جديدة فى سلسلة تشويه المفاهيم الإسلامية التى بدأت تنتشر فى الدوريات الغربية وخصوصًا الفرنسية.

وأضاف المرصد أنه خلال المتابعة رصد دعوة إحدى الدوريات الفرنسية المسماه "لارفيو بور لانتيلجانس دوموند" (La Revue pour L’Intelligence du Mond) والصادرة فى يناير 2016 ووجد أنها تستخدم كلمة "شهيد" وتكتبها بحروف فرنسية(Chahid) فى وصف القائمين بالعمليات الإرهابية، والذين يفجرون أنفسهم عند نفاد ذخيرتهم، وحتى لا يتم القبض عليهم، وذلك بدلاً من وصفهم بأنهم "كاميكازى" وهو التعبير ذو الأصل اليابانى، الذى يعنى الرياح الإلهية، فى إشارة إلى الهجمات الانتحارية التى نفذها الطيارون اليابانيون ضد سفن الحلفاء فى الحرب العالمية الثانية، وهو الأكثر استخدامًا فى وصفهم فى الصحافة الفرنسية.

وتابع المرصد أن خطورة هذه الدعوة تكمن فى ربطها المقصود بالإسلام، والذى أكدت عليه الدورية الفرنسية، بين ما يفعله الإرهابيون وبين الشهادة، الركن الأول للإسلام، حيث بررت الدورية تفضيلها استخدم كلمة "شهيد" فى وصف الإرهابيين عن كلمة "كاميكازى"، و"انتحارى"، و"انغماسى"، و"فدائى"، بأن هذه التعبيرات ذات سياق تاريخى وثقافى محدد لا يستوعب واقع ما يحدث الآن فى أوروبا من عمليات إرهابية يقول القائمون بها أنها من أجل الإسلام.

وأضاف المرصد أن هذه الدعوة الماكرة تعتمد على آلية خطابية تستدعى كلمة تحمل كل معانى السمو والتضحية، وتحظى بكل تبجيل فى السياق الإسلامى، ولا تستخدم إلا فى وصف من ضحى بحياته من أجل دينه ووطنه فى قتال شرعى ضد أعداء دينه ووطنه، لتستخدمها فى وصف أفعال خسيسة تستوجب الاشمئزاز والتقزز من كل إنسان فى أوساط غربية لا تعرف معناها الأصلى، فتلتبس عليها الأمور، خصوصًا فى ظل وجود ظهير من كتابات استشراقية أسست لصناعة معانٍ سلبية لكثير من المفاهيم الإسلامية كالجهاد، والآن تُستدعى لتشويه الشهيد والشهادة.

ودعا المرصد الأوساط البحثية بمختلف المؤسسات الدينية والأكاديمية فى العالم الإسلامى للرد على هذه الدعوات الماكرة باللغات التى كُتبت بها، وبيان ما للشهيد من مكانة مرموقة فى الإسلام، ولا تكون إلا لمن استحق هذا الوصف بتضحيته بحياته من أجل حياة بنى وطنه ورفعة شأن دينه وأمته.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

دعوة فرنسية لاستخدام "شهيد" فى وصف الانتحارى

محاولة فاشلة لتشويه شهداء الإسلام

عدد الردود 0

بواسطة:

محيي

منهم لله

جابونا الكلام حتى فى شهدائنا "الإرهابيين"

عدد الردود 0

بواسطة:

فاروق

محاولة من الغرب لهدم معنى الشهيد فى الاسلام

"الإرهابيين" مش شهداء وليسوا من الاسلام

عدد الردود 0

بواسطة:

خميس

محاولة من الغرب لهدم معنى الشهيد فى الاسلام

"الإرهابيين" مش شهداء وليسوا من الاسلام

عدد الردود 0

بواسطة:

قمر

محاولة من الغرب لهدم معنى الشهيد فى الاسلام

"الإرهابيين" مش شهداء وليسوا من الاسلام

عدد الردود 0

بواسطة:

ربيع

محاولة من الغرب لهدم معنى الشهيد فى الاسلام

"الإرهابيين" مش شهداء وليسوا من الاسلام

عدد الردود 0

بواسطة:

محسن

الاسلام

محارب في كل شيئ حتى فى المعانى السامية

عدد الردود 0

بواسطة:

حامد

الاسلام

محارب في كل شيئ حتى فى المعانى السامية

عدد الردود 0

بواسطة:

حامد

الاسلام

محارب في كل شيئ حتى فى المعانى السامية

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد

الاسلام

محارب في كل شيئ حتى فى المعانى السامية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة