اخبار افغانستان
صرح مايكل موريل، نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سابقا، بأن حركة طالبان حققت مكاسب جيوسياسية كبيرة فى أفغانستان عام 2015.
وتوقع موريل – وفق ما نقلته وكالة أنباء "خامة برس" الأفغانية اليوم الاثنين - أن أفغانستان سوف تعاود الظهور كقضية سياسة خارجية محورية خلال العام الحالى وسط حالة التمرد المستشرى لحركة طالبان.
وقال موريل "اعتقد أن أحد التحديات الكبيرة ستكون عودة ظهور أفغانستان كقضية، لقد حققت طالبان مكاسب كبيرة خلال السنة الماضية وأتوقع أن تحقق مكاسب أكثر لقد استولوا على أراضى أكثر من أى وقت سابق".
وأضاف موريل أن النقاش حول عدد القوات للحفاظ فى المنطقة تأخذ الصدارة فى أجندة واشنطن حيث قال "أعتقد أن النقاش حول عدد القوات التى يجب تواجدها فى أفغانستان سوف يتم إعادة فتحه فقد قال الجنرال جون كامبل الأسبوع الماضى (نريد 10 ألاف جندى فى أفغانستان) وهو ضعف العدد الذى يتطلع إليه الرئيس حاليا".
وفى نفس السياق، أصدر البنتاجون تقريرا فيما يتعلق بالموقف الأمنى فى أفغانستان فى سبتمبر الماضى يشير إلى تدهور الوضع الأمن بشكل كبير خلال النصف الثانى من عام 2015 لما تواجهه الدولة من تهديدات تشكلها الشبكات المتمردة مثل طالبان وشبكة حقانى والقاعدة.
وأضاف التقرير أن الوضع الأمنى فى أفغانستان تدهور بشكل عام بزيادة هجمات المسلحين الفعالة والخسائر فى صفوف قوات الدفاع الوطنى والأمن الأفغانية وطالبان"، وتابع التقرير أن منطقة الحدود بين باكستان وأفغانستان مازالت ملاذا أمنا للمنظمات الإرهابية مثل "لشكر طيبة"، "شبكة حقاني" و"القاعدة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة