محمد نبوى

بعلم الوصول لرئيس تحرير الأهرام

الثلاثاء، 05 يناير 2016 08:01 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع إن كل الخلق من أصل طين
وكلهم بينزلوا مغمضين
بعد الدقايق والشهور والسنين
تلاقى ناس أشرار وناس طيبين
عجبى
الرباعية الأولى إلى روح شيخ الصحافة «داود بركات»، وروح الروائى الكبير «نجيب محفوظ»، وروح الأديب والمفكر «توفيق الحكيم»، وروح المفكر والمؤلف «لويس عوض»، وروح الفنان التشكيلى «صلاح طاهر»، وروح عم العامية «صلاح جاهين»، وأوجه كلماتى إلى أستاذى القدير «محمد عبد الهادى علام» رئيس تحرير جريدة الأهرام، أطال الله فى عمره، فى البداية أود أن أعرب عن خالص شكرى وتقديرى لكل المؤسسات الصحفية المصرية المستقلة منها والحزبية، وأزيد شكرا على شكرى وتقديرا على تقديرى للصحافة القومية المصرية، بل أعترف أن الصحافة القومية تعد المنبر والناطق الرسمى للدولة المصرية ومؤسساتها. ولن أخفى سرا فقد احتار قلمى كيف يسطر كلمات قد تكون محل نقد لكيان عريق كمؤسسة الأهرام التى قد تمثل الهرم الرابع للدولة المصرية ولكننى أود أن أوضح أن كل ما يسطره قلمى ما هو إلا تساؤلات عن تصرفات أشخاص بطريقة فردية قد أكون متيقنا أنهم لا يعبرون عن كل أبناء المؤسسة، وفى أول كلماتى أود أن أنوه للقارئ المحترم بأننى أكثر حرصا على مؤسسة الأهرام من أى شخص ولو كان رئيس مجلس إدارتها، فانتمائى لوطنى يحتم علىّ الغيرة على كل مؤسسات الدولة التى تعد الأهرام أحد أهم هذه المؤسسات ولا أزايد على وطنية أحد، ولكننى أعتقد أننى أحب وطنى وأغار على مؤسساته أكثر منهم جميعا، وهذا حق مشروع، وبناء على ذلك أضع كل ما يدور فى ذهنى من تساؤلات حول قرارات وتصرفات المسؤول عن الإداريات فى مؤسسة الأهرام، وأجدد أننى أوجه حديثى للسيد رئيس التحرير وفى طياته آمال كثيرة، أولها أن أجد ردًّا على هذه التساؤلات البسيطة.

هل يعد الدكتور أحمد سيد النجار الآمر الناهى فى مؤسسة الأهرام حتى ولو كان ذلك خصما من رصيد المؤسسة؟ هل تحولت جريدة الأهرام إلى جريدة النجار؟ هل تحولت أهم صحيفة قومية إلى عزبة سياسية؟ هل يعتقد النجار أن الأهرام «مولد وصاحبة غايب»؟ هل يجوز تأخير طباعة الجريدة لأكثر من أربع ساعات بسبب مقال «النجار»؟ هل توافق سيادتكم كرئيس لتحرير جريدة عريقة كالأهرام على هذه المهزلة؟ هل من حقى كقارئ أو بصفتى مواطنا مصريا يخشى على مؤسسات الدولة أن أتساءل عن تلك الكارثة؟ هل سيكون الرد عبر سباب ولعان فى عددكم المقبل؟ هل كان تصرفا لائقا ما قام به رئيس مجلس الإدارة مع الأستاذ المحترم ضياء رشوان «نقيب الصحفيين السابق»؟ وهل كانت ذاكرته فقدت معلومة مفادها أن مركز الدراسات كان له مدير يترأس مسؤولا عن ملف اقتصادى؟

هل زار السيد رئيس مجلس الإدارة طهران فى وقت قريب؟ وإن كانت هذه الزيارة صحيحة فهل كانت بصفة شخصية أم بصفته ممثلا عن المؤسسة؟ هل هناك علاقة تربط بين هذه الزيارة وبين قرار مجلس الإدارة بنقل طباعة الجريدة فى المملكة العربية السعودية من «جدة» إلى «الدمام»؟ وهل هناك أى علاقة آثمة بين هذه الزيارة وبين قرار وقف طباعة الجريدة فى «مملكة البحرين»؟ وما هو الرابط بين هذه الزيارة وواقعة الاحتداد فى الحديث مع السفير المحترم أحمد القطان سفير المملكة العربية السعودية فى منزل سفير الجزائر؟ وما حقيقة الربط بين طهران وطباعة الجريدة فى بيروت؟ تساؤلات بسيطة أطمح فى الرد عليها، وكما بدأت أختتم كلماتى بأفضل القوالب ومضات الشاعر الفيلسوف:
إنسان... أيا إنسان ما أجهلك
ما أتفهك فى الكون ما أضألك
شمس وقمر وسدوم وملايين نجوم
وفاكرها يا موهوم مخلوقة لك؟
عجبى








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم خفاجي

كلام جميل بعد ثورتين

من حق كل واحد أن يسأل أي مسؤل عما يدور في خاطرة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة