زى النهاردة من 50 سنة.. سعاد حسنى كانت "صغيرة على الحب"

من يشاهد الفيلم السينمائى الرائع "صغيرة على الحب" لسعاد حسنى ورشدى أباظة عند عرضه على القنوات الفضائية حاليًا، قد لا يصدق أن هذه التحفة الفنية عمرها 50 عامًا حيث طرح فى دور العرض السينمائية لأول مرة فى 5 يناير 1966.

حلمت سعاد حسنى فى الفيلم بأن تكبر وتصير أنثى أجمل وتجرب الحب وعذابه وهو ما قالته لعم "حزمبول" عندما غنت وقالت "عايزة أفتح عينى وأغمض ألقى سنى بقى عشرين.. علشان أعجب شاب يكون خمسة وتلاتين"، عم "حزمبول" أشترط على سعاد حسنى أن يحقق أمنيتها ليوم واحد فقط، وما أن كبرت وأصبحت فتاة ووقعت فى غرام شاب غنت له "يا بحر الهوى يا حبيبى أنا.. أنا كنت عايزة أجيلك بقالى كام سنة.. علمنى بس حاسب عليا من الهوى".

وبعدها أدركت سعاد حسنى أن دنيا الحب ليست فقط فرح وهنا ولكنها أيضا جرح وعذاب لم تستطيع سعاد التى مازالت "صغيرة على الحب" تحمل قسوته وسريعا شعرت بالندم وطلبت أن تعود لدنيتها الأولى وقالت "بقى هى الدنيا كده بقى هما الناس كده يا خسارة فرحتى يا مين ياخدنى تانى يرجلى دنيتى" وأدركت أنها "لا أد الحب ولا أد حكاياته".

"صغيرة على الحب" بطولة الفنانة سعاد حسنى والفنان رشدى أباظة، ونور الدمرداش، والفنانة نادية الجندى، والفنان سمير غانم، من تأليف أبو السعود الإبيارى، وإخراج نيازى مصطفى، تدور قصة الفيلم حول فتاة قررت عمل حيلة للفوز بمسابقة مواهب تقتصر على الصغار فقط، وقامت بتمثيل دور الطفلة البريئة على المخرج فى المسابقة “رشدى أباظة”، وأثناء أحداث الفيلم يكتشف رشدى أباظة، أنها لم تكن طفلة صغيرة ويقع فى حبها.. وتتوالى أحداث الفيلم.