لاَ تَأخذوا الناىَّ مِني
فأنا كما أناَ
مازلتُ فوقَ صُروح
الأمانى أُدندِنُ أُغني.
عَزفى فريد
لا مثيلَ له
فيا عواطفى
أراكِ ما زلتِ تَجهَشِى
بالبكاءِ ولِلأطلالِ
تحني.
بيدَ أَني
حامِلةُ الناىَّ
بين أصابعٍ
مُهترئةٍ .
فلا تَسْلِبوا النّاىَّ منى
فإنه
من بين حُطامِ
نفسي.
ولحنهُ الحزينُ
مازالَ
يَسكُنُنِي.
طفلةٌ كبيرة
تلهو فَوقَ فُوهَةِ
بُركانِ الحياةِ
قد أبدوا صَغيرةً
رغمَ سِني.
أترُكُوا الناىَّ
فمازال اللحنُ
تعزِفُهُ المشاعِرَ
للرقىِّ
وابعِدُوا فَيض
التدني.
ورقة وقلم - أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة