بالفيديو والصور.. قرية "المناصافور" تستقبل علاء حسانين.. الأهالى: "العفاريت" تشعل منازلنا.. وأحمد عمر هاشم ينصحهم بذكر الله.. المحافظ: سبب الحرائق قد يكون جنائيا.. والنائب الأسبق: أمتلك تعويذة سرية

حالة من الترقب والحذر تشهدها قرية المناصافور بالشرقية، عقب وصول الشيخ علاء حسانين مساء اليوم الأربعاء، " لطرد الجن وتحصينهم"، على حد قوله، بعدما تعرضت منازلهم لحرائق بدون سبب، حيث أكد الأهالى أنهم يضعون ثقتهم فى "حسانين"، للسيطرة على الجن الذى يتسبب فى الحرائق ـ على حد تعبيرهم.

الأهالى يتهمون الجن

قال المهندس عبدالكريم رمضان، أحد الأهالى، لـ"اليوم السابع"، إن ما يحدث فى القرية من حرائق ليس "بفعل فاعل "، كما يزعم بعض المسئولين ومشايخ الأوقاف، أو "تفاعلات روث المواشى"، كما فسره الشيخ أحمد كريمة، بل هو من فعل العفاريت.

وأضاف حسنى عطية شبانة، الذى التقط أطراف الحديث قائلا:"استعنا بمكبرات الصوت الخاصة بـ14 مسجدا بالقرية لتلاوة القرآن بشكل مستمر لطرد الجن الذى يشعل النيران فى منازلنا"، وهو ما أكده السعيد عبد الله من أصحاب المنازل المحترقة، مضيفا أن منزله اشتعلت به النيران فجأة بالدور الأرضى، ولم يستطيعوا إخماد الحريق الذى أتى على كل محتويات المنزل.

حسانين: امتلك تعويذة سرية

من جانبه قال الشيخ علاء حسانين، الذى زار القرية المنكوبة مساء اليوم الأربعاء، إنه لديه تعويذة سرية لا يعلمها أحد تعملها من الجن سوف تطرد قبيلة الجن وتحصن القرية، على حد قوله.

وكان حسانين حضر إلى القرية بناء على طلب النائبين طلعت السويدى وعبد الباقى تركيا، ووصل منزل عمدة القرية الحاج عامر. وقام بجولة داخل المنازل المنكوبة، ورفض تصويره من الأهالى خلال قراءته التعويذة لطرد الجن، باعتبار أنها "تعويذة سرية".

و قال البرلمانى السابق علاء حسانين إنه جاء إلى قرية المناصافور، غير طامع فى أى شىء. وكان"حسانين"، زار القرية قبل عدة أيام، وفسر ظاهرة احتراق المنازل المتكررة بوجود قبيلة من الجن فى القرية، تستهدف 70 منزلاً فيها.

محافظ الشرقية: سبب الحرائق قد يكون جنائيا

من جانبه قال اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، إن اشتعال المنازل بقرية مناصافور التابعة لمركز ديرب نجم، ربما يكون جنائيا، وخاصة أن البداية كانت فى أكتوبر الماضى بنشوب حريق فى منزل أحد المواطنين وكشفت التحقيقات أنه بفعل فاعل، وتجدد الأمر هذه الأيام.

وأضاف المحافظ: " هناك من يقول إنه "مس جنى" ولابد أن أتعامل مع هؤلاء على أساس ثقافتهم، خاصة أنهم لم يتهموا أحدا بالحريق، لذا أرسلت إليهم وفدا من الأزهر لتهدئة روعهم ووعظهم، فيما يستمر التحقيق لمعرفة أسباب الحرائق".

وكانت محافظة الشرقية، أرسلت وفودًا من الأزهر والأوقاف للقرية، لتوعية الأهالى والتهدئة من روعهم، ونصحوهم بتشغيل القرآن الكريم عبر مكبرات الصوت، وبالفعل توقفت الحرائق على مدار اليومين الماضيين، وبدأت القرية تشهد استقرارًا، قبل أن تعود مجددا.

أحمد عمر هاشم: إن لم يكن هناك سبب فهى أفعال الجن

الدكتور أحمد عمر هاشم، أستاذ الحديث ورئيس جامعة الأزهر السابق وعضو لجنة الإفتاء بالأزهر الشريف، قال إن اشتعال النيران بعدد من المنازل، سواء بقرية المناصافور مركز ديرب نجم أو قرية الشرقاية مركز كفر صقر، إذا لم يكن له سبب، فإنه من أفعال الجن.

وأضاف: لـ" اليوم السابع"، الجن منهم الصالح والطالح، وإذا كانت الحرائق من فعلهم فعلى أهالى القرية وأصحاب المنازل قراءة القرآن وذكر الله.