فى مؤتمر قصيدة الفصحى باتحاد الكتاب.. تكريم إبراهيم أبو سنة.. ورئيس اتحاد كتاب مصر: المدارس الشعرية قدست التراث العظيم دون مساءلة.. "البدوى": المؤتمر جاء تتويجا لنشاط شعراء الفصحى وتأكيدا على الصمود

الأربعاء، 06 يناير 2016 09:30 م
فى مؤتمر قصيدة الفصحى باتحاد الكتاب.. تكريم إبراهيم أبو سنة.. ورئيس اتحاد كتاب مصر: المدارس الشعرية قدست التراث العظيم دون مساءلة.. "البدوى": المؤتمر جاء تتويجا لنشاط شعراء الفصحى وتأكيدا على الصمود الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة
كتب أحمد جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كرم الدكتور علاء عبد الهادى، رئيس اتحاد كتاب مصر، الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، بمقر الاتحاد وبحضور نخبة من كبار النقاد والمبدعين والباحثين، وأهداه درع اتحاد الكتاب، تقديرا لجهوده المضنية فى إثراء شعر الفصحى.

ووجه عبد الهادى الشكر للشاعر زينهم البدوى، رئيس شعبة شعر الفصحى وكوكبة من الحاضرين من الشعراء والناقدين والباحثين، لرغبتهم فى دعم الشعر العربى.

وقال رئيس اتحاد كتاب مصر، خلال كلمته، الاتساع الهائل فى عصر الشبكات وتطور الحاسوب ساهم فى تطور الشعر العربى وتأثره بالشعر الغربى، مؤكدا أن الشعر العالمى المعاصر تخلى عن الاهتمام العاطفى والتوصيف فيه، وتظل حركة الشعر العالمى التى تؤمن أن الفن هو لعب الكون فى ذاته إلا بعض الشعراء الذين سبق ميراثهم الوجدان.

وأضاف "عبد الهادى" على هامش مؤتمر قصيدة الفصحى فى مصر.. آفاق الواقع والمستقبل"، أن المدارس الشعرية قدست التراث العظيم دون مساءلة الذى يطرح ويبرز طبيعة اللغة الشعرية.

ومن جانبه قال حزين عمر، سكرتير اتحاد الكتاب، هناك أشخاص يظنون أن القصيدة الشعرية تلفظ أنفاسها الأخيرة وتصبح فى تراث الكتب والنسيان، مشيرا إلى أن أوج نشاط الشعر وازدهاره حينما تضعف الأمم، وأن الشعراء لا يتمنون انهيار الأوطان على حساب ازدهار وتقدم الشعر ولكن يريد الشعراء الاهتمام والدعم من قبل الدولة.

وأضاف حزين عمر، خلال كلمته بمؤتمر الفصحى فى مصر، أن تجربة الأندلس دليل على ازدهار الشعر بعد كتابة الآلاف القصائد التى تعبر عن الحصار وضياع الأمن وكانت بمثابة نقلة قوية فى تقدم الشعر وإيقاظ ضمائر الشعوب، مؤكدا أن الشعراء يحلمون لواقع ومستقبل أفضل يهربون إليه ومنه وفيه.

وقال زينهم البدوى، رئيس شعبة شعر الفصحى، فى مستهل كلمته، إن نشاط الشعبة بدأ بإحياء ذكرى الشاعر الراحل حسن توفيق والذى لم يدخر جهدا فى الارتقاء بالمدرسة الأدبية الشعرية، لافتا إلى أن المؤتمر جاء تتويجا لنشاط شعراء الفصحى والتأكيد على الصمود وأداء رسالة الشعر مهما اختلفت الأزمان والتحديات.

وقال الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، إن لحظات من البهجة تغمرنى وأنا أشاهد جمع من الشعراء لإحياء الوجدان الشعرى عبر العصور المختلفة ونتلمس حياة جديدة للقصيدة التى لم تنقطع من العصر الجاهلى إلى الآن لتقديم الإبداع.

وأضاف "أبو سنة" خلال كلمته بمؤتمر قصيدة الفصحى فى مصر.. آفاق الواقع والمستقبل، إن فعاليات المؤتمر بمثابة بادرة قوية للاهتمام بالفن العريق، ويمثل انطلاقة حقيقية لعودة الشعر والسطوع فى حياتنا، والتى بدأت تعانى بسبب التركيز على اللغة الدارجة ومزاحمة اللغات الأجنبية واستعمالها فى كافة مناحى الحياة مشيرا إلى أن المؤامرة بمثابة نافذة تضم تجمع جهد شعرى يهز الأعماق والذى يواجه حروبا من كل الأشكال، والمواجهة تتطلب اكتشاف المواهب الكبيرة المبشرة من جانب الشباب.

وشدد "أبو سنة" على هامش المؤتمر على ضرورة مراجعة النصوص الشعرية فى المدارس والجامعات ودعم الدولة لحركة النقد، مؤكدا ضرورة التصدى للصراعات الزائفة التى ترتكز على الأنانية والبحث المادى ودارسة أسباب توقف دور النشر عن إصدار دواوين الشعر، بالإضافة إلى ابتعاد حركة الغناء عن الشعر العربى الأصيل.

وتابع "أبو سنة" أن هناك تجاهلا من أجهزة الدولة والإعلام على دعم شعر الفصحى الذى أثر على زمن يلهث وراء اللغة الدارجة.


موضوعات متعلقة:


هل خلَّد على البدرى ممدوح عبد العليم فى الذاكرة الشعبية مثلما فعل كمال عبد الجواد فى نور الشريف










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة