القابضة للتشييد تنتشل شركة السد العالى لمشروعات الكهرباء من الإنهيار

الخميس، 07 يناير 2016 08:03 م
القابضة للتشييد تنتشل شركة السد العالى لمشروعات الكهرباء من الإنهيار المهندس محمد قريطم رئيس شركة السد العالى
كتب - عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على الرغم من الأوضاع المتدهورة لشركة السد العالى لمشروعات الكهرباء الفترة الماضية، وفقدان الشركة العديد من المشروعات التى فازت بها نظرا لعدم استكمالها، وعدم وجود موارد مالية لتمويلها، إلا أن الشركة شهدت حالة من الانتعاش مؤخرا.

وبعد نحو 6 أشهر من تولى مجلس الإدارة الحالى لمسئولية الشركة، علاوة على دعم المهندس محمود حجازى رئيس القابضة للتشييد والتعمير لشركة هايديلكو بنحو 36 مليون جنيه للوقوف على قدميها مرة أخرى.

تاريخ شركة السد العالى



وتأسست شركة السد العالى للمشروعات الكهربائية والصناعية (هايديليكو) فى يوليو عام 1971، وتضم مجموعة من الكفاءات من المهندسين والفنيين اللذين شاركوا فى بناء السد العالى ومحطته الكهربائية واكتسبوا خبرات غالية، وكذلك مجموعة من المعدات الإنشائية ووسائل النقل آلتى عملت فى هذا المشروع العظيم مثال الأوناش والجرارات والمقطورات وضواغط الهواء.

دعم الشركة القابضة للتشييد



وقال المهندس محمود حجازى رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للتشييد والتعمير إحدى شركات وزارة الاستثمار، أنه تم تدعيم شركة السد العالى بـ 36 مليون جنيه فى صورة قرض لتسديد باقى ثمن أرض كفر الشيخ، والتى باعتها الشركة بعد ذلك بأكثرمن 100 مليون جنيه .

وأضاف محمود حجازى لـ"اليوم السابع"، أنه تم دعم الشركة لاستكمال العمليات والمشروعات المفتوحة منذ سنوات، مشيرا إلى أن الشركة حققت خسائر على مدار 7 سنوات تقدر بنحو 65.2 مليون جنيه بخلاف تدهور أوضاع المعدات الخاصة بها، مما دعى الشركة القابضة للتدخل لإنقاذها وتحديث أسطولها ومساعدتها على الرجوع لعهدها السابق.

كما لفت رئيس القابضة، إلى أن الشركة حلت على تعاقدات خارجية بنحو 12 مليون دولار بالجزائر والمغرب مما يدعم من موقفها.

مشروعات سابقة للشركة



وقامت الشركة منذ تأسيسها وحتى اليوم بتنفيذ العديد من المشروعات داخل البلاد وخارجها بالمملكة العربية السعودية والجماهيرية العربية الليبية وجمهورية الجزائر وسلطنة عمان فى العديد من المجالات منها تنفيذ مشروعات محطات توليد الكهرباء " حرارية – غازية – مائية – ديزل"، وتنفيذ مشروعات محطات المحولات ذات الجهد الفائق والعالى ، و تنفيذ مشروعات خطوط الجهد الفائق والعالى ذات جهد يتراوح من 33 ك.ف حتى 500 ك.ف، و تنفيذ مشروعات الكابلات حتى جهد 220 ك.ف و تنفيذ مشروعات خطوط الجهد المتوسط والمنخفض و تنفيذ مشروعات كهربة الريف وتدعيم المدن وإنارة المدن الجديدة، إضافة لتنفيذ المشروعات الميكانيكية والتركيبات الصناعية ، وأعمال النقل الثقيل حيث يتوفر لدى الشركة أسطول للنقل حتى حمولة 300 طن وبأطوال حتى 50 متر للطرد الواحد ، وتصنيع الهياكل الحديدية ( الجمالونات) اللازمة لعنابر المحطات وكذلك أعمدة الإنارة وأعمدة خطوط الكهرباء للجهد العالى والمتوسط والمنخفض والمشغولات الحديدية.

و تقوم الورش الإنتاجية بالشركة بتصنيع خزانات الوقود الأفقية والراسية ذات السعات المختلفة تتراوح من 50 طن إلى 4000 طن وقود.

استعادة المشروعات المسحوبة


من جانبه قال المهندس محمد قريطم، رئيس مجلس إدارة شركة السد العالى لمشروعات الكهرباء هايديلكو، أنه جارى تنفيذ مشروعات كهرباء المحمودية، والتى سبق سحبها من الشركة عام2001.

وأضاف "قريطم"، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الشركة كانت تنفذ مشروعين الأول بـ61 مليون جنيه، والثانى بـ40 مليون جنيه، وتم سحبها بسبب عدم التنفيذ وفق الجداول الزمنية. ولفت "قريطم" إلى أن المشروعات ظلت معطلة حتى تولى مجلس الإدارة الحالى الشركة وتم التفاوض، وإعادتها مرة أخرى وجارى تنفيذها حفاظا على اسم الشركة وبدعم من المهندس محمود حجازى رئيس القابضة للتشييد والتعمير.

من جانبه كشف مرسى توما، نائب رئيس الشركة، أنه تم سحب أعمال بـ10.4 مليون جنيه بين عامى 2007 و2008، وتقوم الشركة بإعادة تنفيذها، رغم ارتفاع تكلفتها وتحمل الشركة لفروق الأسعار. وأوضح "توما" لـ"اليوم السابع"، أن كل المشروعات بالمدن الجديدة عادت للحياة مرة أخرى، حيث يتبقى فقط أعمال بـ43 مليون جنيه من جملة التنفيذ

كما نجح مجلس إدارة شركة السد العالى للكهرباء "هايديلكو"، فى استعادة العمل بمشروعات معطلة بعضها منذ 23 سنة.

وقال المهندس محمد قريطم، إنه تولى المسؤولية منذ 13 شهرا، وتم التواصل مع كافة المسئولين لاستكمال كل المشروعات المعطلة منذ سنوات لاستكمالها. وحول أبرز المشروعات التى تم البدء فى العمل بها مشروع شرق العوينات معطل منذ 6 سنوات، وحاليا جار الانتهاء منه، إضافة إلى استكمال مشروع دمياط الجديدة المعطل منذ 2001، وسيتم الانتهاء منه خلال 3 أشهر، وغيرها من المشروعات. وأشار "قريطم" إلى أنه فور توليه المسؤولية اكتشف أن الشركة لم تحصل على مشروعات منذ 6 سنوات، نظرا لسوء علاقتها بالعملاء بسبب الأعمال المعطلة السابقة.

وأضاف قريطم حرصنا على استكمال المشروعات رغم زيادة تكلفتها على الشركة حرصا على استعادة العملاء.

ومن أبرز المشروعات التى قاربت على الانتهاء مشروعات فى أسيوط الجديدة الفيوم الجديدة وبرج العرب والمحمودية، لافتا إلى أن تكلفة استكمال المشروعات الجديدة تصل لـ98 مليون جنيه.

وأشار قريطم أن الشركة تنفذ مشروعات بكل من المغرب والجزائر بنحو 110 ملايين جنيه، مضيفا إنه جار تنفيذ مشروعات كهرباء بـ9 ملايين جنيه فى المغرب، وتم التعاقد على مشروعات بـ101 مليون جنيه، فى عمليتين مختلفتين فى الجزائر، وجارى العمل فى العملية الأولى بتكلفة نحو 25 مليون جنيه.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة