دندراوى الهوارى

مطلوب فورا التحقيق مع «مبارك» للإجابة عن أخطر 18 سؤالا

الخميس، 07 يناير 2016 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأعمار بيد الله ، والموت الحقيقة الوحيدة فى هذه الدنيا، ولا يوجد كائن من كان سيٌخلد على سطح هذا الكوكب الأرضى، والرئيس الأسبق حسنى مبارك ، تجاوز الثمانين من عمره ، ويٌعد خزينة أسرار جوهرية تتعلق بمجمل سياسات الدولة المصرية فى الداخل والخارج أكثر من 30 عاما.

شهدت مصر طوال الثلاثين عاما فى عهده ، الكثير من الأحداث الصاخبة، داخليا وخارجيا ، وما بين الهبوط والصعود، النجاح والإخفاق ، يبقى شيئا جوهريا ، كيف استطاع مبارك أن يحافظ على استقرار وأمن وأمان هذا الوطن طوال تلك السنوات؟

أعلم ، أن الوضع فى عهده غير مرضى، وانتشر فيه الفساد، واستشرت الواسطة مثل انتشار مرض السرطان فى الجسد، وظهرت مجموعة الانتهازيين السياسين والاقتصاديين ، وحققوا ثروات طائلة ، وتدهورت قطاعات أهمها التعليم والصحة.

لكن وسط هذا الأداء ، كانت هناك نقاط مضيئة لا ينكرها إلا جاحد ، وحاقد وكاره، ومن الإنصاف ، وشرف الخصومة ، أن لا تنكر إنجازات خصمك لمجرد أنك تحمل له مشاعر الكراهية ، أو تصنع من الوهم إنجازات لمن تحمل له مشاعر المحبة والود.

وحول تلك النقاط المضيئة ، وغيرها ، تقفز أسئلة كثيرة ، تحتاج إلى إجابات واضحة ، يرددها المواطنين فى محافظات مصر المختلفة، فى القرى والنجوع ، فى وسائل المواصلات ، التوك توك والطائرات ، فى الأسواق ، وفى المصالح الحكومية ، ومدونة على مواقع التواصل الاجتماعى، سنختار من بينها 18 سؤالا ، يجب أن يجيب عنها مبارك فورا، وهو على فراش المرض.

الأول :

كيف كان يدير مصر منذ عام 1993 بدون الحصول على قروض من البنك الدولي ؟

الثانى :

كيف تحملت الميزانية العامة تكلفة فاتورة الدعم كاملة ، وكانت عقيدته عدم المساس أو الاقتراب نهائيا من الدعم ؟

الثالث:

لم يقترب من الودائع والصناديق السيادية ، فكيف استطاع أن يدبر أمور الوطن دون الاقتراب من هذه الودائع ؟

الرابع:

كيف استطاع أن يحافظ على استقرار البلاد ، وينشر الأمن والأمان فى ربوعها ، ويسيطر علي كل هذا العدد المرعب من الجماعات الإرهابية وشيوخ الفتنة ، وأسراب البلطجية؟

الخامس :

من أين كان ينفق علي المشاريع الكبري ، ويوفر لها المليارات ، دون اللجوء للاحتياطى النقدى؟

السادس:

كيف استطاع أن يقفز بحجم الاستثمارات فى مصر لتصل إلى أكثر من 37 مليار دولار؟

السابع :

كيف استطاع ان يصمد أمام ضغوط الولايات المتحدة الأمريكية للموافقة على إقامة قواعد عسكرية في مصر؟

الثامن :

كيف كان يحافظ علي حقوق مصر في ماء النيل ويردع كل من تسول له نفسه الاقتراب منها ، ولم تستطع أثيوبيا أن تنبس بحرف من كلمة إقامة سد (النهضة)؟

التاسع :

كيف كان يٌحجم قطر، ويرفع حذائه فى وجه كل أفراد القصر الأميرى الشرير، ويضعهم فى حجمهم الطبيعى ، وعدم القدرة على التدخل في شئون مصر الداخلية؟

العاشر :

كيف استطاع ان يقيم كل تلك المدن الجديده في كل المحافظات المختلفة ؟

الحادى عشر :

كيف أعاد بناء الجيش المصري ليكون الاول والأكبر والاقوى فى المنطقة، ولم يسمح بجره فى معارك تستنزف قدراته؟

الثانى عشر :

كيف استطاع القضاء على موجة الاٍرهاب فى تسعينيات القرن الماضى، وقطع دابره من الأراضي المصرية؟

الثالث عشر:

كيف حافظ على سعر الدولار أمام الجنيه، لسنوات طويلة ؟

الرابع عشر :

كيف حافظ على مصدر تدفق السائحين بأرقام اقتربت من العشرين مليونا فى عام 2010، محققا فرص عمل كبيرة؟

الخامس عشر:

رغم كل تلك الأعباء ، كيف استطاع توفير أموالا ضخمة ليستولى عليها أبرز رجال نظامه ويهربوها خارج البلاد؟

السادس عشر :

كيف حافظ على الأسعار حيث كانت أسرة مكونة من 3 أفراد تستطيع فى عام 2010 أن توفر إفطارا بقيمة 5 جنيه، عبارة عن فول بقيمة 2 جنيه ، وطعمية بقيمة 2 جينه، و 20 رغيف بلدى بجنيه؟

السابع عشر:

من أين له كل هذه الشجاعة والجرأة ، ليرفض الهرب هو وأسرته، بعد إزاحته من الحكم وكان يعلم ما يحاك ضده من خطط للتنكيل به وباسرته على يد مدعى الثورية؟

الثامن عشر :

كيف حافظ على عدم انقطاع الكهرباء ، مثلما حدث بعد الثورة ، وطوال 4 سنوات ماضية؟

هذه نوعية من الأسئلة الباحثة عن اجابات شافية، ويجب على مبارك أن يجيب عليها ، لعلى الذين نَصبوا أنفسهم نشطاء وخبراء ومنظرين يتعلموا ويعوا، الفرق الشاسع بين التنظير ، والواقع العملى.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة