الصحف الإسبانية: الهجوم على فندق الهرم عمل تخريبى وليس إرهابيا.. مدريد تعتقل عصابة تجلب الإيرانيين لشينجن مقابل 15 ألف يورو.. وإسبانيا تؤكد استعدادها لمساعدة حكومة الوفاق الوطنى الليبى فور تشكيلها

الجمعة، 08 يناير 2016 12:01 م

فندق بارسيلو الإسبانى بمصر

إعداد: فاطمة شوقى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قناة إسبانية:

الهجوم على فندق بالهرم كان تخريبيا وليس إرهابيا

أكدت قناة جالا تى فى الإسبانية أن الهجوم على فندق بارسيلو، الذى يقع فى الهرم بالجيزة، والذى وقع بالأمس، كان هجوما تخريبيا وليس إرهابيا، وطمأنت مصادر أمنية مصرية وكالة إيفى الإسبانية أن هذا الهجوم ليس وراءه أى عمل إرهابى.

وقالت مصادر أمنية لإيفى، إن مجموعة من الشباب ألقوا قنابل ورصاص على الشرطة المتمركزة على فندق بارسيلو الإسبانى ما تسبب فى وقوع إصابات، وأوضح مدير الفندق شريف محمد، أن مجموعة من 10 أو 15 شابا جاءوا أمام الفندق فى محاولة لإثارة الشغب، مؤكدا أن الهجوم ليس وراءه أى عمل إرهابى. وأوضحت القناة أن هذا الهجوم ألحق ضررا بنوافذ المبنى والحافلات، مشيرة إلى أنه كان هناك حافلة أمام الفندق وقت وقوع هذا الحادث وكانت تحمل عربًا وإسرائيليين ولكن لم يصابوا بأذى.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الأمن المصرية تمكنت من إلقاء القبض على واحد منهم، وسلسلة بارسيلو يوجد منها فندقان فى مصر الأول فى القاهرة والآخر فى شرم الشيخ فى منطقة جنوب شبه جزيرة سيناء.

وأوضحت القناة أن الهجمات الإرهابية تضاعفت على مصر بعد الإطاحة بالرئيس الإسلامى محمد مرسى فى يوليو 2013، وعادة الآن تستهدف جماعة الإخوان الإرهابية قوات الأمن.

دياريو دى أشبيلية:

إسبانيا تعتقل عصابة تجلب الإيرانيين لمنطقة شينجن مقابل 15ألف يورو

قالت صحيفة دياريو دى أشبيلية الإسبانية، إن الشرطة الإسبانية اعتقلت عصابة تهريب متخصصة فى جلب الإيرانيين إلى إسبانيا ثم بريطانيا، مقابل 15 ألف يورو للفرد، وتقوم هذه العصابة بوضع تأشيرات دخول مزورة فى جوازات السفر السليمة، وبعدها يتم تزويدهم بجوازات سفر مزورة مرسلة من اليونان وفرنسا وبريطانيا.

وأشارت الصحيفة، إلى أن هذه الجماعة ساعدت 50 إيرانيا على السفر إلى إسبانيا خلال 9 أشهر الماضية، وبدأ التحقيق عند الكشف عن وكلاء فى بلباو الإسبانية بوجود أربعة مواطنين إيرانيين بينهم قاصر، وكانوا يرغبون فى الانتقال إلى بريطانيا من خلال جوازات سفر يونانية تم الكشف أنها مزورة.

وتم القبض على 6 أشخاص غالبيتهم فى مدريد، وتم ضبط 100 ألف يورو نقدا مخبأة فى حقائب ذات قاع مزيف ضبط فيها وثائق ذات صلة بهذه المنظمة، ويجرى تحليلها الآن من قبل الشرطة، جنبا إلى جنب مع 47 جواز سفر مزور من دول أوروبية مختلفة، وأجهزة كمبيوتر وهواتف محمولة، كما ضبطت سيارات حديثة.

وأشارت الصحيفة الإسبانية، إلى أن طريقة عمل هذه الجماعة كانت لتسهيل دخول المواطنين من إيران إلى أراضى شينجن، عن طريق إصدار تأشيرات مزورة فى جوازات سفرهم المشروعة، مقابل 15 ألف يورو، كما أنها تسهل تذاكر الطيران للمهاجرين إلى دول الاتحاد الأوروبى، ويستخدمون هواتف بأسماء مزيفة للتواصل مع المواطنيين حتى لا يتم كشفهم من قبل الشرطة، وجميع المساعدات تتم عبر الهاتف، وحققت هذه المنظمة نجاحا بمساعدة من رجال الأعمال، الذين كانوا يسهلون حركة المال الإيرانى فى إسبانيا.

لابانجورديا:

إسبانيا تؤكد استعدادها لمساعدة حكومة الوفاق الوطنى الليبى فور تشكيلها

شددت الحكومة الإسبانية على أهمية تشكيل حكومة موحدة فى ليبيا خاصة فى الوقت الحالى، خاصة بعد قتل أكثر من 50 شخصا، فى انفجار شاحنة مفخخة استهدف مركزا لتدريب الشرطة فيىمدينة زليتن غربى ليبيا، وأكدت إسبانيا أنها على أتم إستعداد لمساعدة حكومة الوفاق الوطنى الليبى فور تشكيلها.

ووفقا لصحيفة لا بانجوارديا الإسبانية فقد أعربت إسبانيا عن إدانتها للحادث، مؤكدة أن هذا الهجوم يدل على أن هناك ضرورة ملحة لتشكيل حكومة موحدة فى البلد العربى، وقالت الخارجية الإسبانية "إسبانيا تدين الهجوم الإرهابى الذى حدث فى مدينة زلتين الليبية وغيرها من الهجمات الأخرى مثل التى حدثت على المحطات النفطية فى رأس لانوف وبن آال سد جواد".

وقالت الحكومة الإسبانية برئأسة ماريانو راخوى إن "إسبانيا أعربت عن تضامنها مع أسر وأصدقاء الضحايا وجميع الشعب الليبى وتتمنى للمصابين الشفاء العاجل والكامل قدر الإمكان".

وترى إسبانيا أن تشكيل حكومة هى السبيل الوحيد للتعامل مع التحديات التى تواجه ليبيا خاصة مكافحة الإرهاب، وأيضا للحصول على قاعدة واسعة من الدعم المحلى دعم المجتمع الدولى، وهو ما عبر عنه الموافقة بالإجماع على القرار 2259 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فى 17 ديسمبر الماضى".

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، عمار محمد عمار، إن 50 إلى 55 شخصا قتلوا وأصيب نحو مئة بجروح، ويتلقون العلاج فى المستشفيات، وأطلق مستشفى زليتن ومستشفى مصراته نداءات عاجلة للتبرع بالدم لإنقاذ أرواح جرحى الانفجار، ولم تعلن أى جهة مسئوليتها عن التفجير، ولكن تنظيم داعش فى ليبيا، سبق له أن نفذ تفجيرات بالسيارات المفخخة فى البلاد.

وظلت ليبيا تعانى من عدم الاستقرار منذ الإطاحة بنظام القذافى فى عام 2011، وتتصارع فيها مليشيات متنافسة تسعى للسيطرة على الحكم.