رفعت يونان عزيز يكتب: السيسى فى الكاتدرائية.. تحيا مصر برئيسها وشعبها العظيم

الجمعة، 08 يناير 2016 08:00 ص
رفعت يونان عزيز يكتب: السيسى فى الكاتدرائية.. تحيا مصر برئيسها وشعبها العظيم الرئيس السيسى فى الكاتدرائية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحية خالصة وشكر عميق لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى على حضوره للكاتدرائية وتهنئته الفياضة بمشاعر الحب للمسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد وللمصريين جميعًا فتهنئته هى مبهجة جعلت فرحتنا فرحتين ورسالة للعالم تقول مصر شعب واحد مصر يحكمها شعبها وينتخب منه من يمثله للقيادة وأيضاً لا مكان لخفافيش الظلام ولا تربيطات ولا تفريط فى مصر ومقدراتها فهما حاول أعدائنا إلحاق الضرر فلا يجدنا سوى قوى ليست هشة ولا يمكن تحطيمها بسلاح صناعة البشر والشياطين فهى قوى سماوية من العلى القدير (أشجار المحبة التى تصنع جسور التواصل وعبور المحن والمشقات).

لم تكن زيارة الرئيس للكاتدارئية لتهنئة للأقباط بعيد الميلاد المجيد كتقليد سنوى عابر خالى من المشاعر إنما هو مثال حى يعنى محبته للسلام وللفرح فهو ليس برئيس حاكم لكن إنسان يحب ويحترم القيمة الإنسانية يحب كل مواطن من الشعب المصرى الأصل فمصر وطن يعيش فينا محمية بالله فهى فى قلب الله , فوقوف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بداخل الكنيسة وتعلوه البهجة والبشاشة لتهنئة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد وتهنئته للشعب المصرى كله يدل على أن رسالة الرئيس لم تقتصر على جانب سياسى وبرتوكولات إنما مشاركة وجدانية فعالة على أرض الواقع نابعة من جذور المحبة والسلام والفرح الداخلى راجياً تقوية روابط نسيج الوطن مهما كانت المتاعب والمصاعب التى يواجهها فتماسك النسيج يخيم علينا بالأمان والدفء ويحل السلام فتذلل كل المعوقات ما أروعه فى كلماته واعتذاره عن تأخر ترميم وصيانة الكنائس التى نالت من عبث المخربين للوطن ووعده بنهاية تلك الأعمال هذا العام وأرى انه سوف يطالب البرلمان بتعجيل قانون بناء دور العبادة الموحد والمواطنة ويجعل لمصر حضارة جديدة يتعلم منها العالم حضارة المفهوم الحقيقى لحقوق الإنسان والإنسانية وكيف يتعامل الإنسان مع أخيه الإنسان ونجد ختام كلمته لم يريد أعلاء اسمه بل الشعب المتماسك بتضافر الجهود يجعل مصر تحيا فتحيا مصر بشعبها العظيم .









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة