وأضاف المعرى، خلال لقائه ببرنامج "ممكن"، على فضائية "سى بى سى"، مع الإعلامى خيرى رمضان، أن "دراسة الفضاء والعلم والتقصى ساعدتنى فى التقرب إلى الله، وإن كانت تلك النقطة تترواح من شخص لأخر، وتعلمت من البحث مراجعة النفس من الناحية العلمية ومن الناحية الدينية".
وأشار المعرى إلى أن هناك خطوات جدية من ناسا ووكالة الفضاء الأوربية لأرسال مجموعات بشرية لسطح القمر وناسا سترسل مركبة فضائية إلى المريخ فى عام 2020، وتستهدف تلك المركبة الفضائية تحويل غاز ثانى أكسيد الكربون الموجود فى المريخ إلى أكسجين.
واستطرد رامى المعرى قائلاً "العلماء الأوربيون هم من أطلقوا أسماء (روزيتا وفيلة) على المهمات الفضائية الأخيرة تشبيهاً بفك طلاسم حجر رشيد، مضيفاً "مصر تعانى من التأخر فى البحث العلمى، ويجب البحث عن حلول، خاصة وأنه لا يوجد تنمية لروح البحث العلمى وألياته فى المراحل التعليمية المختلفة، رغم ان البحث العلمى هو أساس التنمية كلها"، مدللاً بقوله أن نظام التعليم الأمريكى لا يوجد به حفظ بل بحث يُطلب من التلاميذ وبه نقد واستقصاء.
موضوعات متعلقة...
وكالة الفضاء الأوربية: فهم طبيعة الأرض يتوقف على تفسير المريخ
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة