مرت ساعتان من إطلاق النار بين قوات الأمن وأخطر العناصر الإجرامية، بعد محاصرة فى قرية الجزيرية بمحافظة قنا، أثناء مروره بسيارة تحمل كميات من الأسلحة النارية والذخيرة جلبها من دولة جنوب السودان، لتوزيعها على تجار السلاح، لتنجح قوات الأمن فى إحباط وصول تلك الشحنة ودخولها إلى مصر.. اعترف المتهم "حسام. ص. م" أمام اللواء صلاح حسان مدير أمن قنا، بأنه قام بجلب كميات من الأسلحة النارية بقصد الاتجار بالاشتراك مع المتهم الأول الذى لقى مصرعه وذلك عقب شرائها من مهربى الأسلحة عبر الحدود الجنوبية للبلاد، وأضاف أنه حاول الهرب ومرافقه بالسيارة بقيادته، وقيامه هو ومرافقه بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات للحيلولة دون ضبطهما.
.jpg)
مدير الأمن والمتهم وبجواره الأسلحة المضبوطة
وقال المتهم فى اعترافاته: "أنا قعدت ماشى بالسيارة 5 أيام فى المناطق الصحراوية، وسلكت تلك الطرق الصحراوية، بعيداً عن الطرق الزراعية خوفاً من الكمائن الموجودة، والطريق الصحراوى ده أحسن مكان نقوم بتهريب السلاح فيه، ورحلة نقل السلاح من جنوب السودان استمرت 5 أيام كانت الرحلة صعبة بين الجبال والثعابين، وفى النهاية انتهت بالقبض عليا، ومحدش عارف نصيبه فين كان ممكن توفيت زى صديقى".
.jpg)
الاسلحة المضبوطة مع المتهم
وأضاف المتهم: "اشتريت الأسلحة من تاجر سودانى، وكنت سأقوم بجلبها إلى محافظة سوهاج وقنا، وبيعها على التجار، ودى كانت بالنسبة ليا صفقة العمر وقولت لو ربنا كرمنى فيها هترك تجارة السلاح خالص، وأنا كنت قلقان زيادة قبل مهاجمة الأمن ليا، ومكنتش أتوقع أن القلق ده سيتحول إلى واقع وتنتهى بتلك النهاية غير السعيدة فقدت صديقى وتم القبض عليا، وما أن شعرنا بوجود قوات الأمن وقلت لزميلى أضرب عليهم نار وحاول تعطلهم، لكن القوات كانت منتشرة فى كل مكان، وترجلت على قدمى وحاولت أهرب فى الصحراء لكن تم تضييق الخناق عليا وسلمت نفسى فى النهاية".
.jpg)
مدير أمن قنا والمتهم
كانت أجهزة الأمن نجحت فى واحدة من أقوى الضربات الأمنية ضد مهربى وتجار الأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع أجهزة البحث الجنائى بقطاع مصلحة الأمن العام ومديرية أمن قنا وقوات الأمن المركزى فى ضبط 92 بندقية آلية و38900 طلقة نارية حال تهريبها إلى داخل البلاد عبر الدروب الصحراوية، وضبط أحد مهربيها ومصرع الآخر فى تبادل إطلاق الأعيرة النارية مع قوات الشرطة، وكشفت التحريات أن المدعو حسام. ص.م 36 عاما عاطل مقيم بدائرة مركز شرطة دار السلام بمديرية أمن سوهاج، وحارس. أ.ش 39عاما عاطل- مقيم بذات العنوان، بتهريب الأسلحة الناريه والذخائر من إحدى الدول المجاورة عبر المدقات والدروب الصحراوية لمحافظات الوجه القبلى.
.jpg)
المتهم بعد القبض عليه من قبل قوات الأمن
وعقب تقنين الإجراءات واتخاذ كافة التدابير الأمنية اللازمة تم القيام بمأمورية مشتركة بين قطاع مصلحة الأمن العام استهدفت ضبط المتهمين بمنطقة جبل الجزائرية دائرة مركز شرطة قنا وما أن استشعرا المتهمان بوصول القوات قاموا بإطلاق وابلاً من الأعيرة النارية تجاه القوات فبادلتهم القوات إطلاق الأعيرة النارية حتى تمكنت من السيطرة على الموقف، وأسفر ذلك عن مصرع المتهم الثانى (حارس. أ. ش) وضبط المتهم الأول وبحوزتهما بالسيارة التى كانا يستقلانها.
.jpg)
مدير الامن أثناء القبض على المتهم
.jpg)
المتهم المضبوط وبجواره الاسلحة النارية
.jpg)
السيارة التى كانت بداخلها الاسلحة
عدد الردود 0
بواسطة:
نبيل
الرأس الكبيرة
مش ممكن يكون هذا الشخص هو المدبر والمستورد والتاجر والكل في الكل. الراجل ده أسياده بلغوا عنه لأنه أراد التوبة. الرأس الكبير لا يزال موجوداً وهذه الضبطية مجرد طعم صغير. هذا رأيي والله أعلم.
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmdnt
شباب مثقف
الله ينور عليك يااستاذ نبيل دماغ يابنى
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
ياريت !!!!!!!!!!
ياريت البرلمان بتاعنا يوضع تشريعات عاجلة لحفظ الامن فى مثل هذه القضايا وخطف الاطفال وقتلهم بغرض التجاره فى اعضائهم وقضايا المخدرات وبصفة عامة كل ما من شانه زعزعة الامن والافساد فى الارض ويفضل احالة هذه القضايا الى القضاء العسكرى لسرعة الفصل هذا رايى ان كان يهتم مجلسنا الموقر بالامن العام
عدد الردود 0
بواسطة:
زائر
يجب القبض على صاحب البضاعة الرئيسى
صاحب البضاعة الحقيقة لا يخاطر فى مثل هذه العمليات من التهريب ولكنه يستأجر من يقومون بهذا العمل ويظل هو بعيدا عن مسرح الجريمة.مصر عملت افلام لمثل هذه النوعية من الجريمةوفى النهاية الراس الكبيرة طلعت صلاح نظمى الذى يقطن فى فيلة مكيفة بعيدا عن اعين الشرطة وانا متأكد بوجود راس كبيرة بالموضوع بس والله العظيم ما انا