قالت صحيفة الإندبندنت، اليوم الثلاثاء، إنه تم تسريب دفعة ثانية من الرسائل الإلكترونية المزعومة بين المرشحة الرئاسية الأمريكية هيلارى كلينتون ورئيس حملتها جون بودستا، تقول فيها إن قطر والسعودية "تدعمان داعش ماليًا ولوجستيًا بشكل سرى".
وتسببت التسريبات التى أصدرتها ويكيليكس فى اتهام كلينتون بعدم اتساق مواقفها من السياسة الخارجية لأن الولايات المتحدة تتعاون مع الدولتين الخليجيتين فى قتال المسلحين فى سوريا، بحسب الصحيفة البريطانية.
وقالت كلينتون فى أحد الرسائل المزعومة: "بينما تمضى هذه العملية أو الشبه عسكرية قدمًا، علينا أن نستغل قدراتنا الدبلوماسية والاستخباراتية التقليدية للضغط على حكومتى قطر والسعودية اللتين توفرا دعمًا ماليًا ولوجستيًا سريا لداعش وجماعات سنية متطرفة أخرى فى المنطقة.
وأضافت فى الرسالة التى تعود لأغسطس 2014: "سيتم تعزيز هذا المجهود من خلال الالتزام المتزايد داخل حكومة إقليم كردستان. سيتم وضع القطريين والسعوديين فى موقف الموازنة السياسية بين المنافسة المتواصلة للسيطرة على العالم السنى والنتائج المترتبة على الضغوط الأمريكية الجادة".
وكان بودستا حينئذ مستشار للرئيس الأمريكى باراك أوباما، واتخذت الإدارة اتجاهًا مشابهًا لما اقترحته كلينتون فى دعم الأكراد ضد داعش، طبقًا للصحيفة.
يذكر إن الولايات المتحدة تتهم روسيا بشن اختراقات على شبكة الإنترنت لتسريب الرسائل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة