الصحف البريطانية: كلينتون متهمة بالنفاق بعد تسريبات تتهم فيها السعودية وقطر بدعم داعش.. وبريطانيا ستخسر المليارات بخروجها من الاتحاد الأوروبى.. وسمعة سامسونج على المحك بعد سحب جلاكسى نوت 7

الثلاثاء، 11 أكتوبر 2016 05:10 م
الصحف البريطانية: كلينتون متهمة بالنفاق بعد تسريبات تتهم فيها السعودية وقطر بدعم داعش.. وبريطانيا ستخسر المليارات بخروجها من الاتحاد الأوروبى.. وسمعة سامسونج على المحك بعد سحب جلاكسى نوت 7 المرشحة لانتخابات الرئاسة الامريكية هيلارى كلينتون
كتبت حنان فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف البريطانية، اليوم الثلاثاء، بتسريبات إلكترونية جديدة نسبت لهيلارى كلينتون تقول فيه إن السعودية وقطر تقدمان دعمًا ماليًا ولوجستيًا لداعش، كما اهتمت التايمز بخسارة بريطانيا لعشر عائداتها الضريبية بعد خروجها من الاتحاد الأوروبى، أما الفاينانشال تايمز فقالت إن أسهم سامسونج فى البورصة انخفضت بنسبة %8 بعد سحبها جلاكسى نوت 7.

الإندبندنت

الإندبندنت تنشر تسريبا جديدا لهيلارى كلينتون: السعودية وقطر تدعمان داعش

 
قالت صحيفة الإندبندنت، اليوم الثلاثاء، إنه تم تسريب دفعة ثانية من الرسائل الإلكترونية المزعومة بين المرشحة الرئاسية الأمريكية هيلارى كلينتون ورئيس حملتها جون بودستا، تقول فيها إن قطر والسعودية "تدعمان داعش ماليًا ولوجستيًا بشكل سرى".

وتسببت التسريبات التى أصدرتها ويكيليكس فى اتهام كلينتون بعدم اتساق مواقفها من السياسة الخارجية، لأن الولايات المتحدة تتعاون مع الدولتين الخليجيتين فى قتال المسلحين فى سوريا، بحسب الصحيفة البريطانية.

وقالت كلينتون فى أحد الرسائل المزعومة: "بينما تمضى هذه العملية أو الشبه عسكرية قدمًا، علينا أن نستغل قدراتنا الدبلوماسية والاستخباراتية التقليدية للضغط على حكومتى قطر والسعودية اللتين توفرا دعمًا ماليًا ولوجستيًا سريا لداعش وجماعات سنية متطرفة أخرى فى المنطقة".

وأضافت فى الرسالة التى تعود لأغسطس 2014: "سيتم تعزيز هذا المجهود من خلال الالتزام المتزايد داخل حكومة إقليم كردستان، سيتم وضع القطريين والسعوديين فى موقف الموازنة السياسية بين المنافسة المتواصلة للسيطرة على العالم السنى والنتائج المترتبة على الضغوط الأمريكية الجادة".

وكان بودستا حينئذ مستشار للرئيس الأمريكى باراك أوباما، واتخذت الإدارة اتجاهًا مشابهًا لما اقترحته كلينتون فى دعم الأكراد ضد داعش، طبقًا للصحيفة.

يذكر إن الولايات المتحدة تتهم روسيا بشن اختراقات على شبكة الإنترنت لتسريب الرسائل.

التايمز

بريطانيا ستخسر 66 مليار جنيه إسترلينى بعد "بريكست"

 

قالت صحيفة التايمز البريطانية، اليوم الثلاثاء، إن الخزانة البريطانية قد تخسر ما يقرب من 66 مليار جنيه استرلينى من عائدات الضرائب فى العام الواحد، أى عُشر ما تتحصل عليه الحكومة، بسبب خروج المملكة من الاتحاد الأوروبى.

 

وأضافت الصحيفة، إن إجمالى الناتج المحلى فقد ينهار بنسبة 9.5% إذا تركت البلاد السوق الأوروبية الموحدة واضطرت للالتزام بقوانين منظمة التجارة العالمية فى التعامل التجارى مع القارة التى تتطلب تعريفات أعلى، ما قد يجعل الحكومة تلجأ لخفض الإنفاق العام أو زيادة الضرائب، طبقًا لوثيقة من مجلس الوزراء البريطانى حصلت عليها الصحيفة.

 

وقد انخفضت قيمة الجنية الإسترلينى بالفعل الأسبوع الماضى من 1.26 دولار إلى 1.14 دولار، ثم ارتفع مرة أخرى إلى 1.24 دولار.

 

ويصر زعماء الاتحاد الأوروبى على أن تدفع بريطانيا ثمن خروجها من الاتحاد الأوروبى، إذ قال الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، الخميس الماضى، إن خروج بريطانيا بمزايا معينة منها السوق الموحدة سيهدد وجود الاتحاد ويؤدى إلى فرط عقده، وصرحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مواقف مماثلة.

الفاينانشال تايمز

أسهم سامسونج تنخفض بنسبة 8% بعد سحبها جلاكسى نوت 7

 

قالت صحيفة الفاينانشال تايمز، اليوم الثلاثاء، إن أسهم شركة سامسونج انخفضت بنسبة 8% بعد إعلانها سحب "جلاكسى نوت 7" من الأسواق وتوقف إنتاجه بسبب عدة حالات انفجار للهاتف الذكى.

وتعد هذه النسبة من الانخفاض هى الأولى منذ أكتوبر 2008، كما سحب المستثمرون 19 مليار دولار من القيمة السوقية للشركة اليوم وسط مخاوف من تصاعد أزمة السلامة المرتبطة بالهاتف لمنتجات الشركة الأخرى، بحسب الصحيفة البريطانية.

وذكرت الصحيفة، إن مبيعات هاتف "سامسونج اس 7" انخفضت بالفعل هذا الأسبوع، ولكنه من المبكر توقع ما إذا كان الضرر الواقع على الشركة بسبب جلاكسى نوت 7 سيستمر ويمتد لمنتجاتها الأخرى أم لا.

وقال محللين للفاينانشال تايمز، إن سحب الهاتف من الأسواق سيضر بسمعة الشركة الكورية الجنوبية، وسيكون هذا بمثابة هدية لشركتا أبل وجوجل الذان طرحا هواتفها الجديدة قبل موسم رأس السنة.

أما جلاكسى نوت 7، فقد أعلنت الشركة أمس الإثنين، إن الهاتف تم سحبه ولن يتم طرحه مرة أخرى حتى لو أصلحت المشكلات الفنية التى تجعله ينفجر، كما طالبت مستخدميه أن يغلقوه للحفاظ على سلامتهم.

وتعد هذه المرة الثانية فى شهرين تسحب فيها الشركة جلاكسى نوت 7، إذا سارعت باتهام مُصنع البطارية فى المرة الأولى وأبدلت الهواتف المتواجدة بالسوق بأخرى جديدة، ولكن ما لبثت المشكلة أن تكررت.

وقال كيم يانج-وو، محلل فى شركة السندات المالية الكورية SK Securities: "لقد تفاقمت المشكلة بعدما حاولت الشركة إنهائها فى أسرع وقت ممكن بدون معرفة السبب بالضبط... قد تكون هذه من أسوأ حالات إدارة الأزمات".

وأضاف المحلل الرئيسى لمؤسسة جاكدو الأمريكية للأبحاث التكنولوجية، جان دوسن، إنه من المحتمل أن تصميم الهاتف يضغط كثيرًا على البطارية فيؤدى للانفجار.

وأشار براين ما، وهو محلل فى "شركة البيانات الدولية" الأمريكية المتخصصة فى أبحاث السوق IDC إلى إن مصداقية سامسونج "على المحك" وإنها بحاجة لطمأنة المستهلكين إن منتجاتهم الأخرى ومنتجاتهم المقبلة لن تعانى من نفس المشكلة.

وقالت المحللة كارولينا ميلانسيسى من Creative Strategies الأمريكية لأبحاث السوق، إن سامسونج أصابت بسحبها الهاتف بشكل دائم لإنقاذ سمعة الشركة، وإن خسارتها من سحب الجهاز لا يقارن بما يمكن أن تخسره إذا تضرر اسم سامسونج نفسه.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة