يحيى الشيعة فى إيران عاشوراء يوم استشهاد الإمام الحسين فى معركة كربلاء، حيث تتشح البلاد بالسواد، ويتم تعليق الشارات والأعلام السوداء ذات الشعارات المذهبية على المبان وأسطح المنازل وداخل الإدارات الحكومية، وتتخذ طهران من يوم تاسوعاء وعاشوراء عطلة رسمية وتحظر السلطات مظاهر الفرح.
ويرتدى أغلب الإيرانيين الأسود، حزنا على استشهاد الحسين، ويقيمون مجالس عزاء فى الشوارع والحسينيات، على واقع اللطم وضرب الصدور والبكاء وقراءة مراثى لأهل البيت على واقعة الطف بكربلاء، وتنتشر المواكب الجنائزية وغيرها من البدع.
مؤخرا حذرت السلطات من استخدام آلات حادة فى ضرب الرؤس كالسيوف والأسلحة البيضاء أو السلاسل وهو تقليد يسمى لدى شيعة إيران "قمه زنى"، وفى بيانا للشرطة الإيرانية شددت على التصدى لهذه الأعمال يوم تاسوعاء وعاشوراء، لكن عادة لا يلتزم المتشددين بذلك.
ويقوم الإيرانيون بتوزيع النذور والحلوى فى يوم عاشوراء، ومن بين الموروثات لدى الإيرانيين، أن تتزين الفتيات وتخرج إلى الشوارع تشارك فى مواكب العزاء، لأن هناك من يقول أن أى شاب يتعرف على فتاة فى هذه المواكب وتزوجا، تكون من أفضل الزيجات وباركها الله -وفقا لبدعهم-، وهو ما استدعى السلطات لإغلاق صالونات التجميل لمنع تجمل الفتيات فى ذلك اليوم.
ويحرص الإيرانيين على زيارة الأماكن المقدسة، ، أهمها كربلاء، وأضرحة الأئمة لدى الشيعة الإثنى عشرية، وتمثيل واقعة مقتل الحسين وما جرى بها من أحداث أدت إلى مقتله.
طقوس الشيعة فى إيران يوم عاشوراء
شيعة إيران
ضرب الصدور
الفتيات يشاركن فى مراسم عاشوراء
ذبح الذبائح
بكاء الشيعة
المرشد الأعلى على خامنئى وأعضاء الحكومة فى مراسم العزاء
بكاء الشيعة يوم عاشوراء
لطم الشيعة
ضرب الصدور
تعليم الأطفال البدع الشيعية
ضرب الشيعة لأنفسهم فى ذكرى عاشوراء
تمثيل واقعة الطم فى كربلاء
تعليم الأطفال
الضرب على الصدور
ضرب الشيعة أنفسهم فى ذكرى عاشوراء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة