قالت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، إن رجال الشرطة الفرنسيين يقيمون اليوم وقفات احتجاجية صامتة تعبيرا منهم على الحزن الشديد الذى يشعرون به عقب الهجوم على 4 من زملائهم بالمولوتوف فى ضاحية ايسون القريبة من العاصمة الفرنسية.
وأوضحت الصحيفة أن الحادث الذى وقع السبت الماضى ليس مجرد حدث مأسوى ولكنه صدمة كبيرة لجهاز الشرطة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ضباط الشرطة الفرنسية ينددون بحوادث التعدى عليهم والتى كثرت بشكل واضح فى الأونة الأخيرة، ويطالبون بتغليظ العقوبات وتزويدهم بوسائل أكثر أماناَ.
وقالت الصحيفة، إن النقابات الناطقة باسم الشرطة والدرك الفرنسى أكدت أن الإمكانيات ليست قليلة ولكن لابد أن تكون على مستوى أعلى، وتزويد الشوارع بكاميرات مراقبة ذكية تتمكن من التقاط الأشخاص وتحديد وجوههم ثم التعرف على بيناتهم وهويتهم، وتهدف تلك الخطة إلى سهولة التوصل للجناة، وكذلك التعرف على الضباط المرتكبين حماقات وأخطاء.
والجدير الذكر أن وزير الداخلية الفرنسى تعهد أمس الاثنين، باتخاذ الإجراءات اللازمة لإيقاف عمليات التعدى على أفراد الشرطة والدرك الفرنسية، وخاصة بعد حرق أربعة من رجال الشرطة فى سيارتين دورية فى أحد الضواحى القريبة من العاصمة باريس، من قبل مجموعة من الأشخاص الذين ألقوا زجاجات مولوتوف عليهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة