رضوى عباس إبراهيم تكتب: المُحال

الثلاثاء، 11 أكتوبر 2016 03:10 م
رضوى عباس إبراهيم تكتب: المُحال جنود مصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إلى العرين تكتب أقلامنا رسالة

أسود تتـصدى للريح العاصفة كالجبال

ريح تود لو تجرف الأرض فتقرع

ناقوس الخطر بدقات تدوِّى كالزلزال

أطماع نفوس تنصب للسلام صيوانا

تبطش بقدسية أرض تحول أمانها إلى أطلال

سـيـنـاء فلذة مصرنا العزيزة

كم من شرور أرادت أن يغتصب أرضها احتلال

كلما مرت السنون كَثُر أعداؤها

ذئاب تهتك العرض حتى ترى الدم قد سال

فهب الرجال لإنقاذ كرامتها

لتنزل بفرائس عدوها الهزيمة شر إنزال

جيش مصر العريق تاريخه

يخوض حرباً تقود الأعداء إلى جحيم الأهوال

تترقب عيونه العدو كالصقر

ليجده مستتراً وراء الغيوم فى أوج القتال

نسورنا تطحن فرائسها محلقة

ليشق جناحها غـبار ألم أحزن القلب والبال

نافقةً جريحاً كبرياؤها الغَرور

ظلت تترصد فى الليل نصراً بعـيد المنال

زيف النزيف تدّعى أمام العالم

تأبى خيبتها أن تعـترف بقوة جيش الأبطال

بعد أن فتك بها ذل القهر فتكا

ملـقـاة جثثها خجِلة وحدها فى انعـزال

جنودنا ترى الانتصارات رؤية العين

واثقة الخُطى تُكَبِّل الظلم من القيود أغلال

يشهد على عظمتها البشرية جمعاء

ليكون صعود شأنها إلى القمة خير مِثال

كيان تنبض أعماقه بنخوة الرجولة

جيش صموده عجزت أن تجسده أيادى مَثَّال

كالقلعة الحصينة تحمى الأرض الغالية

يخشى عزتها جبروت لِئام حقراء الخِصال

هل رأت أعينهم شعب مصر الواعى

يقبل أن تبتعـد روحه عن جسد جيشه فى انفصال؟

خير أجناد الارض درع مصر الأصيل

ان يُحَطِّم شموخه عاد فهذا هو المُحال

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة